فضائح في مخيمات اللاجئين السوريين
الفتيات المغتصبات حوامل
ظهرت حقيقة اغتصاب الفتيات من قبل العناصر المسلحة؛ التي قتلت 120 عنصراً من الأمن السوري في جسر الشغور، والتي مثلت بجثثهم قبل أن تدفنهم في مقابر جماعية، وترمي بعضهم في نهر العاصي. أولئك الفتيات أصبحن يشكلن أزمة كبيرة داخل هذه المخيمات؛ بعد ظهور دلائل الحمل عليهن، وأنهن قد أجبرن على النزوح إلى هذه المخيمات تحت تهديد السلاح من قبل هذه العناصر المسلحة. تحاول الآن عصابات الإخوانالمسلمين تغطية فضيحة اغتصاب ما يقارب 400 فتاة وامرأة؛ مما دعا الكثير من المراقبين إلى التصريح بأن أوضاع المخيمات أصبحت بسبب هذه الاعتداءات كالقنبلة الموقوتة. لقد ظهرت أعراضهذه الفضيحة بعد الكشف الطبي الدوري على مرضى المخيمات؛ حيث تبين انقطاع الدورة الشهرية لأولئكالنسوة لمدة شهرين؛ فتبين أن 250 منهن حاملاً بسبب الاغتصاب. هذه الفضيحة سوف تتضخم وتكبر داخل المخيمات؛ لأن النسوة قد أكّدن: أنّ المعتدين عليهن موجودون داخل المخيمات، ويتحركون بحرية. وتقع مسؤولية هذه الفضيحة على نظام أردوغان. ورغم سكوت العائلات عن تلكالفضائح ستراً لشرف وأعراض النساء المسلمات فإن الوضع داخل المخيمات آخذ إلى الانفجار.
أسئلة عديدة ملحة تطرح نفسها:
ما هو الموقف الرسمي إزاء نتائج الفحوصات الطبية لأولئك النسوة؟
هل سيزداد عدد الحوامل وكم سيصبح عددهن؟
من سيتحمل مسؤولية هذا الوضع الاجتماعي المشين؟
ومن سيحاسب الذين هتكوا أعراض النساء المسلمات؟ هذه الأسئلة بانتظار الأجوبة. يحاول البعض جاهداً لملمة هذه الفضيحة، ومنع تسربها إلى الخارج. ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ نقلا عن جريدة (aydinlik) ايدنلك بتاريخ 8/8/2011
إليكم التفاصيل!
بعد أحداث الشغب المفتعلة في سورية، نزح البعض إلى خيم تم نصبها في مدينة هتاي. لقد ظهر علىبعض الفتيات آثار اعتداء جنسي. وقد تمكن مراسل جريدة ايدنلك من الحصول على المعلومات من ثلاثة مصادر مختلفة؛ للتأكد من صحة هذا الخبر قبل نشره، مع العلم أن الخبرقد وصل إلى مراسلنا قبل أكثر من شهر. وقد تم التحقق من صحة المعلومة، وأن اغتصاب النسوة قد حصل فعلاً في مخيم (بوينويوغون) في منطقة التن اوز.
لقد أبلغنا شخص تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية؛ أنه بعد إجراء فحوصات طبية على نساء وفتيات انقطعت عندهن الدورة الشهرية؛ تبين أن 250 منهن حاملاً؛ مما أثار بلبلة كبيرة داخل المخيم. كما وردتنا معلومات من مصادر أخرى؛ أنه قد تم استغلال بعض النساء المغتصبات لتشغيلهن كمومسات خارج المخيمات؛ لذلك رغبت أغلب العائلات بالعودة إلى وطنهم الأم.
كما زودنا بمعلومات إضافية؛ فقد تم تأسيس هذا المخيم (بوينويوغون)على أراضي شخص اسمه عبدو اصلانار، وقد تم إجراء مناقصة في هذا المخيم؛ من اجل تنظيفه، حيث رست المناقصة على أحد الفروع الشبابية لأحد الأحزاب اليمينية. وقد تبين أن المدعو عبدو اصلانار هو مختار القرية أيضاً، يملك صلاحية الدخول والخروج من المخيم بكل حرية بالتنسيق مع الأمنيين والإداريين - رغم منع الدخوللأي شخص إلى المخيم – هذا المختار كان قوّاد النساء، وهو الذي كان يخرجهن، ثم يعيدهن إلى داخل المخيم.وقد حدث أن طلب من امرأة اسمها فردوس، وهي مهندسة حاسوب أن تخرج مع ابنتيها، وهما طالبتان جامعيتان؛ فوافقت على ذلك برفقة ابنتيها، حيث تم اصطحابهم إلى رجلين، وقضوا طوال النهار خارج المخيم، وفي اليوم التالي طلب المختار عبدو اصلانار من فردوس وابنتيها خروجهن إلى نفس الرجلين الذين تعرفن عليهما بالأمس؛ فرفضت فردوس ذلك؛ عندها شبّ خلاف داخل المخيم أدى إلىتدخل نساء أخريات قمن بضرب المختار عبدو؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل الدرك التركي لإنقاذ المختار. وقد تم طرد فردوس وبنتيها من تركيا، كما تم إرسال بعض النساء المشاركات في ضرب المختار عبدو إلى مخيم آخر في ييلدا، ومن ثم تم طردهن إلى سورية. وقد تابع المختار عبدو اصلانار أعماله داخل المخيم بإدخال صهاريج المياه وإخراجها وكان من المفترض منعه من دخول المخيم.
كما علمنا أنه قد تم مهاجمة المسؤولينالأمنيين داخل مخيم ييلدا من قبل أبناء المخيم وهم من أبناء العشائر؛ فقام نائب محافظ هتاي المسؤول عن المخيمات بتبليغ محافظ هتاي محمدجلال الدين لاكاسيز؛ فلم يهتم المحافظ بالموضوع؛ فقدم نائب المحافظ استقالته، وكذلك فعل مدير التعليم الشعبي في ناحية يرده؛ فتم إرساله في إجازة إجباريةإلى خارج المنطقة. جدير بالذكر أن أبناء العشائر المذكورين يتصرفون
بالتنسيق مع المخابرات العامة التركية وهم يهيمنون على المخيم, ويمارسون الضغط على النازحين تحتعلم المحافظ محمد جلال الدين وصمته.مع تحيات أبناء لواء اسكندرون
.