الخبر نازل على الموقع الرسمي للفيفا و هاد الرابط : http://ar.fifa.com/worldfootball/ranking/news/newsid=1494027.html
و مو ذاكرين أي شي عن اقصاء أو غيرو بالعكس شغلات منيحة عن المنتخب
و مو ذاكرين أي شي عن اقصاء أو غيرو بالعكس شغلات منيحة عن المنتخب
بعد التراجع خمس مراكز في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، استعادت سوريا المركز 104 على لائحة التصنيف والذي كانت قد حققته خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين.
ويعتبر المركز 104 هو الأفضل لسوريا خلال العام الحالي حيث أنهت عام 2010 في المركز 107 قبل التراجع ثلاث مراكز في شهر يناير/كانون الثاني الماضي ولكن الأداء المميز الذي قدمه المنتخب السوري في كأس آسيا 2011 جعله يقفز خمس مراكز في تصنيف شهر فبراير/شباط قبل أن يتقدم مركزاً واحداً في شهر أبريل/نيسان الماضي.
ويعود الفضل في استعادة المنتخب السوري للمركز 104 في التصنيف إلى الفوز الذي حققه على طاجيكستان في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014 FIFA حيث فاز بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين في 23 تموز/يوليو الماضي قبل أن يكرر فوزه بنتيجة كبيرة 4-0 في تورسونزادي بمباراة الإياب ليتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى البرازيل 2014 بنتيجة 6-1 في مجموع المباراتين.
ولم يقتصر التألق السوري على المواجهة أمام طاجيكستان، بل سبق هذا الفوز التعادل مع المنتخب العماني بنتيجة 1-1 في مباراة ودية وفاز أيضاً على جاره المنتخب الأردني بنتيجة 3-1 وعلى المنتخب العراقي بطل آسيا 2007 بنتيجة 2-1.
وتقدم المنتخب السوري أيضاً على الصعيد الآسيوي حيث احتل المركز 12 بين المنتخبات الآسيوية وهو الترتيب الأفضل آسيوياً له منذ شهر سبتمبر/أيلول 2010 عندما كان يحتل المركز العاشر آسيوياً والمركز 94 في التصنيف العالمي.
تحدي الصعاب
على الرغم من الظروف غير المستقرة حالياً والتي تمر بها البلاد، إلا أن المنتخب السوري لا يزال يقدّم المستوى المستقر الذي عرف عنه في الفترة الأخيرة حيث نجح في الوصول إلى نهائيات كأس آسيا AFC للمرة الأولى منذ عام 1996 وكان قريباً من التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى في تاريخه خلال البطولة التي أقيمت في قطر بداية هذا العام لولا سقوطه في المباراة الحاسمة في مرحلة المجموعات أمام الأردن.
وقد تطوّر مستوى المنتخب السوري كثيراً في الأشهر القليلة الماضية نظراً لاحتراف عدد لا بأس به من اللاعبين خارج سوريا حيث يحترف حالياً 10 لاعبين سوريين من المنتخب الأول في كل من قطر وإيران والعراق والكويت والسعودية والدنمارك وهولندا.
وسيكون المنتخب السوري تحت قيادة المدرب المحلي نزار محروس أمام فرصة لإثبات الذات في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014 FIFA حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة الصعبة مع كل من بطل آسيا اليابان الذي يحتل المركز 16 في التصنيف العالمي ومنتخب كوريا الشمالية الذي مثّل القارة في جنوب أفريقيا 2010 بالإضافة إلى المنتخب الأوزبكي القوي.
إلا أن محروس وعلى الرغم من وصفه للمجموعة بأنها مجموعة الموت بالنسبة لمنتخب بلاده، اعتبر بأن الوقوع في مجموعة تضم ثلاثة منتخبات قوية سيفيد المنتخب السوري وسيساعده على تطوير مستواه ليصبح من بين نخبة المنتخبات في القارة الصفراء.
وقال المدرب ذو الثامنة والأربعين من العمر بأن المجموعة التي وقع فيها المنتخب هي "مجموعة حديدية وقوية جداً ولم أتوقعها قبل القرعة. ولكن المنتخب السوري لن يستسلم ولن يكون لقمة سائغة فلا مستحيل في عالم كرة القدم."
وأضاف "رغم أن المنتخبات التي سنواجهها في التصفيات قوية وذات خبرة واسعة ولها تاريخها وبطولاتها، إلا أنني لا أرى مشكلة لأنه يجب أن نلعب مع الأقوياء فبهذا تتطور كرتنا وتخطو للأمام ومن يريد التأهل للبرازيل يجب أن يتجاوز المنتخبات القوية التي ستواجهه."
وسيفتتح المنتخب السوري مشواره في التصفيات يوم 2 أيلول/سبتمبر المقبل بمواجهة أوزبكستان التي تتقدم على سوريا 21 مركزاً في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola ولكن المنتخب الأوزبكي يجب أن يأخذ تصريحات محروس على محمل الجد نظراً لتطور المنتخب السوري كثيراً في الآونة الأخيرة.