بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد ادراجك دق الباب بيدك لعل البواب أصم لم يسمعك ... دق الباب مرة ثانية قد لا يفتح الباب لعل المفتاح في مكان ما ... لذلك دق ثالثة ورابعة وعاشرة ثم حاول أن تدفعه برفق ثم اضرب عليه بشدة فكل باب مغلق لا بد ان ينفتح لذلك اصبر ولا تيأس
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ولو كنا يائسين لبقينا واقفين امام الأبواب
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك سوف تكتشف أنك موجود وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحاً ومن الهزيمة نصراً
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك أنت تظلم الدنيا بهذا الأتهام
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف أملأ روحك بالأمل ...
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ..
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل وفي نظر المتفائل بضعة أمتار فالذين يمشون وروؤسهم إلى الخلف لن يصلوا أبداً
فإذا عبست لك الدنيا لا تعبس بها جرب أن تبتسم ...
كلما هزتك الدنيا بعنف ادركنا أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من الهزيمة تحت غطاء من التفاؤل
كم ظلمنا انفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياه وشكونا من صعوبتها ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط أما القوي فلا يركن لها ويشق طريقه رغماً عن الكذبة الكبرى التي تسمى الظروف .......