منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


2 مشترك

    مشروع سوري بدأ كحلقة بحث جامعية ثم أصبح شركة من المتوقع أن تربح عشرة ملايين دولار

    Alishoo-M
    Alishoo-M
    مشرف عام


    ذكر
    عدد المساهمات : 4933
    العمر : 37
    المكان : فسحة سماوية/طرطوسية
    المزاج : والله ...حسب !!!
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 138
    نقاط : 6070
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    مشروع سوري بدأ كحلقة بحث جامعية ثم أصبح شركة من المتوقع أن تربح عشرة ملايين دولار  Empty مشروع سوري بدأ كحلقة بحث جامعية ثم أصبح شركة من المتوقع أن تربح عشرة ملايين دولار

    مُساهمة من طرف Alishoo-M الثلاثاء أغسطس 23, 2011 4:50 am

    (لديكما مشروع يدرّ عليكما ربحاً يُقدّر بعشرة ملايين دولار خلال
    العام 2011، في حال توفر لديكما التمويل المناسب، لكن إذا استمريتما على
    وتيرة العمل الحالية دون تمويل فقد يتأخر الربح إلى عام 2012 ليس أبعد).

    هذه الكلمات كانت خلاصة دراسة جدوى اقتصادية معمَّقة أجراها غابريل ديك
    خبير الاقتصاد وريادة الأعمال في منظمة الإسكوا على مشروع (عربي) لصاحبتيه
    سوزان محمد وعالية دريرش، واللتين لم يكن يدور في خلدهما عندما كانتا
    طالبتين في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق، أن فكرة مشروع تخرجهما
    عام 2007 وهي بناء نظام برمجي لتحويل النصوص العربية المكتوبة إلى كلام
    منطوق (Arabic text to speech)، ستصبح شركة تقدّر مبيعات إحدى منتجاتها -
    جهاز إلكتروني صغير على شكل لعبة لتعليم الأطفال اللغة العربية - عام 2011
    بعشرة ملايين دولار! لكنهما كانتا تدركان أنه (ليس في سورية من يعمل على
    بناء نظام مشابه، أما على مستوى الوطن العربي فهناك شركة صخر فقط، ورغم
    وجود بعض المحاولات هنا وهناك إلا أنها تبقى محاولات بحثية وليست تطبيقية).


    بدايات خلال لقاء مجلة الاقتصادي مع سوزان وعالية، كشفتا أن ظروف
    الدراسة الصعبة والطويلة، جمعت بينهما بل وحدّت طريقهما، لتدخلا بعد ذلك
    اختصاص واحد (ذكاء صنعي)، ثم كانت الوظائف والمشاريع مشتركة، حتى أصبحت
    اتجاهاتهما وأساليب تفكيرهما المنطقي متطابقة، كما تصرحان. تقول سوزان: "في
    السنة الرابعة وتحديداً في مادة (معالجة اللغات المنطوقة حاسوبياً)،
    أحببنا أن نأخذ فكرة جديدة تقوم على بناء نظام حاسوبي يحوِّل النصوص
    المكتوبة باللغة العربية إلى ملفات صوتية، هذا النظام يقرأ لك صفحات
    الإنترنت وكأنه مقدم أخبار بدل أن ترهق عيونك بقراءتها، يساعد المؤسسات
    التعليمية في توفير كتب ومواقع تعليمية ناطقة، تستخدمه شركات الاتصالات
    كمجيب آلي وقارئ للرسائل القصيرة، يقرأ المستندات الإلكترونية وشاشات
    الحاسب للمكفوفين، تستخدمه شركات الصناعات الترفيهية في مجال الألعاب
    والكتب الناطقة، وغير ذلك من التطبيقات.

    وكل ذلك بصوت بشري طبيعي وليس آلي". عالية تشير إلى أنه "في البداية لم
    ندرك تماماً أن فكرة حلقة بحثية ستتطور إلى مشروع تخرج، ثم لنكمل فيها
    بالماجستير، لتتحول اليوم إلى شركة أعمال أسميناها (عربي)". محطات في حياة
    (عربي) مطلع عام 2008 فاز مشروع (Arabic text to speech) بمسابقة (فكرة قد
    تغير العالم) التي ترعاها الجمعية العلمية للمعلوماتية في سورية. النقطة
    المهمة الأخرى في حياة المشروع هو فوزه نهاية العام ذاته بجائزة (الإسكوا -
    تحفيز صناعة المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت)، كانت الجائزة حينها 300
    ألف ليرة سورية تُصرَف على نفقات المشروع حصراً، كما كانت هناك جائزة أخرى
    أكثر قيمة، احتضان في حاضنة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية
    السورية للمعلوماتية، بدأ ذلك مطلع العام 2009. عندها تحول مشروع التخرّج
    إلى شركة باسم (عربي) متخصصة بتطوير الحلول البرمجية الداعمة للغة العربية،
    وتهدف إلى دعم وتمكين اللغة العربية حاسوبياً بالاعتماد على أحدث الأبحاث
    والتقنيات في مجال معالجة اللغات الطبيعية حاسوبياً.

    أين (عربي) الآن؟ تقول سوزان: "انتهينا الآن من بناء الجزء الأساسي من
    النظام، وهو الركيزة لكل التطبيقات الأخرى، كما أننا نعمل على نظام التشكيل
    الآلي للنصوص العربية لمكاملته مع النظام الأساسي بما يوفر على المستخدمين
    عملية التشكيل، إضافة إلى أن نظام التشكيل يعتبر أساسياً لكثير من
    التطبيقات والخدمات التي تدعم اللغة العربية". تقول عالية: "إنه من عوامل
    قوة هذا النظام البرمجي أن السوريين يتميزون بأنهم ينطقون لغة بيضاء، أي
    لغة عربية فصيحة سليمة مئة بالمئة وغير متأثرة بالعامية كما هو الحال مع
    المصريين أو المغربيين مثلاً، وهذا ما يسهّل بيع التطبيقات الناتجة عنه في
    السوق السورية والعربية والعالمية وخاصة الدول الإسلامية المهتمة باللغة
    العربية".  

    تحديات وفق خطة العمل تتوقع عالية أن يبدأ طرح أولى منتجات شركة (عربي)
    في السوق وهي قارئ المستندات وقارئ المواقع في حزيران (يونيو) القادم،
    لكنها تكشف عن وجود صعوبات في التسعير ودراسة السوق. لكن التحدي الأكبر
    بحسب سوزان هو حماية ملكية فكرة المشروع ومنتجاته التطبيقية، تقول: "مع أنه
    ليس هناك جدوى من حماية البرمجيات في سورية، نبقى بحاجة إلى حماية قانونية
    على مستوى العالم تكلَّف عشرين ألف دولار، لتدعم الحماية التقنية التي
    نوفرها". في هذه الأثناء تعتقد كل من سوزان وعالية أن توفر التمويل للمشروع
    سيحركه للأمام بشكل أسرع، لكنهما تصرّان على السير في المشروع حتى النهاية
    حتى لو لم يتوفر التمويل المناسب، وتقولان إن استراتيجية الشركة حالياً
    تقوم على تغذية المشروع مالياً عن طريق تقديم خدمات مأجورة من خلال موقع
    شركة (عربي) ومن ذلك خدمة تحويل الملفات النصية إلى صوتية، وقراءة صفحات
    الإنترنت للمواقع الراغبة بذلك، ومن الأرباح المتأتية نتيجة هذه الخدمات
    يتم تمويل التطبيقات الأخرى. وهكذا. تقول عالية وسوزان: "التمويل مثل
    العريس، يجب ألاّ يكون بخيلاً أو طماعاً، ولا يمكن الرضا به إذا لم يكن
    مناسباً حتى لو تأخر الوقت".
    زهرة الشمس
    زهرة الشمس
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 970
    العمر : 28
    المكان : درعا
    المزاج : فااااااااااصلة ع الاخر
    الدراسة : لا أدرس
    السنة الدراسية : لا أدرس
    المستوى : 16
    نقاط : 1045
    تاريخ التسجيل : 24/07/2011

    مشروع سوري بدأ كحلقة بحث جامعية ثم أصبح شركة من المتوقع أن تربح عشرة ملايين دولار  Empty رد: مشروع سوري بدأ كحلقة بحث جامعية ثم أصبح شركة من المتوقع أن تربح عشرة ملايين دولار

    مُساهمة من طرف زهرة الشمس الثلاثاء أغسطس 23, 2011 5:58 am

    ممتاز

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:27 pm