شهد مهرجان سيدني للموضة مشاركة عارضات أزياء ممتلئات وليس فقط نحيفات، حيث ارتدت العارضات الممتلئات أزياء ربيع وصيف 2012 لدار أزياء"ماير".
وأصبح استخدام عارضات أزياء بدينات على أغلفة مجلات الموضة أو خلال عروض الأزياء أمراً منتشراً، فهو يفيد في استيعاب مجموعة كبيرة من مختلف أشكال وأحجام الأجساد الأنثوية، وهو أيضاً محاولة لخلق توازن بين النحيفات وقطاع كبير من البدينات.
وبينما ظهرت بعض عارضات الأزياء بشكل صحي وأنيق، ظهرت أخريات بوزن زائد وبدينات بعض الشيء.
كما أن تبني شعار "الكبير هو الأجمل" يعتبر تشجيعا للنساء على أن تصبحن بدينات ولا يتمتعن بصحة جيدة.
وأثار عرض الأزياء جدلاً كبيراً على الإنترنت، خاصة بعد إعلان الصحفي الأسترالي داميان وولبوج أن اختيار عارضات أزياء بدينات هو تصرف "غير مسؤول"، حيث كتب أن النساء الممتلئات والبدينات لديهن المساحة في وسائل الإعلام المختلفة لطرح أنفسهن.
لكنه عاد وأكد أن ظهور الفتيات البدينات خلال العرض يؤدي إلى تدمير كل الرسائل الإعلامية الأخرى حول البدانة وضرورة إتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة.
إلا أن التعليقات على ما كتبه وولبوج جاءت مدافعة عن دار "ماير" للأزياء، وعن خطوتها لتبني عرض أزياء للممتلئات.
وتشارك في هذا المهرجان الذي تحتضنه مدينة سيدني الأسترالية كل عام كبرى دور الأزياء في مختلف الولايات الأسترالية.