أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن القيادة الرياضية جادة ، وحازمة في محاسبة اتحاد كرة القدم بعد الخطأ الذي ارتكب بمسألة اللاعب جورج مراد وتسبب في حرمان منتخبنا الوطني الأول من متابعة مشواره الناجح في التصفيات المونديالية ، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي للاتحاد الرياضي العام.
و أضاف جمعة " القيادة تبحث عن آلية قانونية لحل اتحاد الكرة بأقل الخسائر وبحيث لا يتعارض ذلك مع نظام الاتحاد الدولي ، كما أن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية عقد اجتماعاً درس فيه المقترحات التي قدمتها لجنة التحقيق".
و تابع جمعة " ببساطة لا نستطيع أن نتخذ قراراً نعاقب به أنفسنا فبإمكاننا في أي لحظة حلّ اتحاد الكرة ولكن لدينا ثلاثة منتخبات وطنية تتحضّر وتستعد للنهائيات الآسيوية والأولمبية وبالتالي فإن أي قرار متسرّع من شأنه أن ينعكس سلباً على هذه المنتخبات وستزيد معاناة فرقنا، ونحن هنا لسنا بصدد تمييع أو حرف الموضوع عن مساره بل جادون في محاسبة المخطئين واللجنة منذ البداية حملت رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم المسؤولية كاملة عما جرى لذا نحن لسنا بوارد أن نتستر عن خطأ أحد أو نحمي أحداً على حساب رياضتنا ".
و أكد جمعة أن " القرارات ستكون على مستوى طموح الشارع الكروي " ، إلا ان العمل يتم بفكر مؤسساتي لذلك يجب اعداد جميع الإجراءات التنفيذية والقانونية لكي يكون القرار غير مؤثّر على كرتنا.
يذكر أن الفيفا يمنع تدخل أي جهات رسمية أخرى بالاتحاد الكروية المحلية ، و يعاقب الاتحاد الدولي على هذا التدخل بتعليق النشاطات الرياضية في البلد المعني.
و في حال أراد الاتحاد الرياضي إقالة اتحاد الكرة ، فإن التوجه سيكون بإجبار الاتحاد على الاستقالة تجنباً لمحاسبة الفيفا على التدخل.
رئيس مكتب التنظيم في الاتحاد الرياضي : سأستقيل إن لم يحل اتحاد الكرة !
أكد عضو لجنة التحقيق الأولمبية معتز قوتلي رئيس مكتب التنظيم المركزي بأن استقالته ستكون حاضرة في حال لم يكن مصير اتحاد كرة القدم الحل.
و وجد القوتلي في التأخير الحالي بدعوة اللجنة الأولمبية لدراسة مقترحات لجنة التدقيق ، نية في تأجيل اتخاذ القرار المنطقي المتوقع بحل اتحاد اللعبة وسيكون لهذا التأخير أثره السلبي على الرياضة السورية عامة وكرة القدم خاصة.
وأضاف " التأخير من شأنه تمييع القرار والاكتفاء بقرارات لن تحقق الهدف المنتظر والمستحق جراء القرار الصادم الذي اتخذه الفيفا بحق منتخبنا الوطني وحرمانه من استكمال التصفيات بنتيجة التقصير والجهل الإداري الذي خلصت له لجنة التدقيق ".
وتابع قوتلي " أنا شخصياً مع حل اتحاد الكرة فوراً وبدون انتظار لأن الخطأ كبير ويستحق قراراً مسؤولاً بحجم الصدمة التي خلفها لدى الشارع الرياضي عامة و الكروي خاصة أياً كانت تبعات القرار الدولي الذي يتحدث عنه البعض فقط للتهويل ولتأخير أو تمييع القرار المطلوب والمنتظر بحل اتحاد الكرة الحالي ، والسؤال كيف نقبل أن نعاقب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لخطأ إداري في حين نتريث نحن كقيادة رياضية باتخاذ القرار المنصف لكرتنا وجهودها الذي أعتقده لن يقبل بأقل من حل اتحاد الكرة ".
وعن شرعية لجنة التدقيق قال قوتلي " القرار الدولي القاسي بحق كرتنا ومنتخبنا الوطني يستوجب عملاً سريعاً لتصحيح الوضع ومن هنا جاء قرار المكتب التنفيذي بتشكيل لجنة أولمبية للتدقيق بملابسات القرار الدولي وحيثياته علماً أن أعضاء المكتب التنفيذي هم أعضاء في اللجنة الأولمبية واتخاذ قرار تشكيل من مبدأ الأمور المستعجلة والطارئة وسنعرض مقترحات لجنة التدقيق على اللجنة الأولمبية لاتخاذ القرار المناسب وأستغرب تأخير الدعوة لعقد هذا الاجتماع ".
و تابع قوتلي " ما خلصت له لجنة التدقيق الأولمبية هو نتاج حقيقي لاجتماعنا مع الكادر الفني والإداري للمنتخب مع أعضاء الاتحاد الذين أجمعوا على وجود تقصير في موضوع الأنظمة واللوائح والتفرد بقرارات اتحاد اللعبة وهذا على لسان أعضاء اتحاد كرة القدم وأتمنى أن يكون قرار حل اتحاد الكرة قبل العيد كحل منطقي ومطلوب لإنهاء واقع كروي غير صحي، وأي تأخير سيزيد من نقمة الشارع الرياضي علينا.
وعن تصوره لما بعد قرار الحل المأمول برأيه قال قوتلي " تشكيل لجنة لتسيير الأمور والإعداد لانتخابات عامة خلال شهر من تشكيل اللجنة مع إجراء تعديل ضروري ببعض مواد النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم ".
و أضاف جمعة " القيادة تبحث عن آلية قانونية لحل اتحاد الكرة بأقل الخسائر وبحيث لا يتعارض ذلك مع نظام الاتحاد الدولي ، كما أن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية عقد اجتماعاً درس فيه المقترحات التي قدمتها لجنة التحقيق".
و تابع جمعة " ببساطة لا نستطيع أن نتخذ قراراً نعاقب به أنفسنا فبإمكاننا في أي لحظة حلّ اتحاد الكرة ولكن لدينا ثلاثة منتخبات وطنية تتحضّر وتستعد للنهائيات الآسيوية والأولمبية وبالتالي فإن أي قرار متسرّع من شأنه أن ينعكس سلباً على هذه المنتخبات وستزيد معاناة فرقنا، ونحن هنا لسنا بصدد تمييع أو حرف الموضوع عن مساره بل جادون في محاسبة المخطئين واللجنة منذ البداية حملت رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم المسؤولية كاملة عما جرى لذا نحن لسنا بوارد أن نتستر عن خطأ أحد أو نحمي أحداً على حساب رياضتنا ".
و أكد جمعة أن " القرارات ستكون على مستوى طموح الشارع الكروي " ، إلا ان العمل يتم بفكر مؤسساتي لذلك يجب اعداد جميع الإجراءات التنفيذية والقانونية لكي يكون القرار غير مؤثّر على كرتنا.
يذكر أن الفيفا يمنع تدخل أي جهات رسمية أخرى بالاتحاد الكروية المحلية ، و يعاقب الاتحاد الدولي على هذا التدخل بتعليق النشاطات الرياضية في البلد المعني.
و في حال أراد الاتحاد الرياضي إقالة اتحاد الكرة ، فإن التوجه سيكون بإجبار الاتحاد على الاستقالة تجنباً لمحاسبة الفيفا على التدخل.
رئيس مكتب التنظيم في الاتحاد الرياضي : سأستقيل إن لم يحل اتحاد الكرة !
أكد عضو لجنة التحقيق الأولمبية معتز قوتلي رئيس مكتب التنظيم المركزي بأن استقالته ستكون حاضرة في حال لم يكن مصير اتحاد كرة القدم الحل.
و وجد القوتلي في التأخير الحالي بدعوة اللجنة الأولمبية لدراسة مقترحات لجنة التدقيق ، نية في تأجيل اتخاذ القرار المنطقي المتوقع بحل اتحاد اللعبة وسيكون لهذا التأخير أثره السلبي على الرياضة السورية عامة وكرة القدم خاصة.
وأضاف " التأخير من شأنه تمييع القرار والاكتفاء بقرارات لن تحقق الهدف المنتظر والمستحق جراء القرار الصادم الذي اتخذه الفيفا بحق منتخبنا الوطني وحرمانه من استكمال التصفيات بنتيجة التقصير والجهل الإداري الذي خلصت له لجنة التدقيق ".
وتابع قوتلي " أنا شخصياً مع حل اتحاد الكرة فوراً وبدون انتظار لأن الخطأ كبير ويستحق قراراً مسؤولاً بحجم الصدمة التي خلفها لدى الشارع الرياضي عامة و الكروي خاصة أياً كانت تبعات القرار الدولي الذي يتحدث عنه البعض فقط للتهويل ولتأخير أو تمييع القرار المطلوب والمنتظر بحل اتحاد الكرة الحالي ، والسؤال كيف نقبل أن نعاقب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لخطأ إداري في حين نتريث نحن كقيادة رياضية باتخاذ القرار المنصف لكرتنا وجهودها الذي أعتقده لن يقبل بأقل من حل اتحاد الكرة ".
وعن شرعية لجنة التدقيق قال قوتلي " القرار الدولي القاسي بحق كرتنا ومنتخبنا الوطني يستوجب عملاً سريعاً لتصحيح الوضع ومن هنا جاء قرار المكتب التنفيذي بتشكيل لجنة أولمبية للتدقيق بملابسات القرار الدولي وحيثياته علماً أن أعضاء المكتب التنفيذي هم أعضاء في اللجنة الأولمبية واتخاذ قرار تشكيل من مبدأ الأمور المستعجلة والطارئة وسنعرض مقترحات لجنة التدقيق على اللجنة الأولمبية لاتخاذ القرار المناسب وأستغرب تأخير الدعوة لعقد هذا الاجتماع ".
و تابع قوتلي " ما خلصت له لجنة التدقيق الأولمبية هو نتاج حقيقي لاجتماعنا مع الكادر الفني والإداري للمنتخب مع أعضاء الاتحاد الذين أجمعوا على وجود تقصير في موضوع الأنظمة واللوائح والتفرد بقرارات اتحاد اللعبة وهذا على لسان أعضاء اتحاد كرة القدم وأتمنى أن يكون قرار حل اتحاد الكرة قبل العيد كحل منطقي ومطلوب لإنهاء واقع كروي غير صحي، وأي تأخير سيزيد من نقمة الشارع الرياضي علينا.
وعن تصوره لما بعد قرار الحل المأمول برأيه قال قوتلي " تشكيل لجنة لتسيير الأمور والإعداد لانتخابات عامة خلال شهر من تشكيل اللجنة مع إجراء تعديل ضروري ببعض مواد النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم ".