حقق برشلونة الإسباني لكرة القدم إنجازاً تاريخياً جديداً وتصدر قائمة أكثر الأندية فوزاً بالألقاب الأوروبية متفوقاً على ميلان الإيطالي وذلك بعد فوزه الجمعة بلقب كأس السوبر الأوروبي بالتغلب على بورتو البرتغالي 2-صفر.
كما سطر المدرب جوسيب غوارديولا المدير الفني للفريق ومهاجمه الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي (24 عاما) اسميهما بحروف من ذهب في سجلات التاريخ من خلال مباراة كأس السوبر.
وأحرز برشلونة الجمعة اللقب الخامس عشر له في البطولات الأوروبي متفوقاً على ميلان الإيطالي الذي يستحوذ على 14 لقبا فقط.
كما تفوق برشلونة على منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في عدد الألقاب المختلفة، على كافة الأصعدة المحلية والقارية والعالمية، التي يحرزها أي فريق في تاريخه حيث كان لقب الجمعة هو الرابع والسبعين لبرشلونة مقابل 73 لقبا لريال مدريد.
وأحرز غوارديولا الجمعة لقبه الثاني عشر كمدير فني لبرشلونة ليتجاوز إنجاز المدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف الذي قاد برشلونة للفوز بألقاب 11 بطولة خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق من 1988 إلى 1996 .
ويضاعف من حجم إنجاز غوارديولا أنه حقق ألقابه الـ12 في غضون ثلاثة أعوام فقط ومن بين 15 لقبا فقط أتيحت أمام الفريق في هذه الأعوام.
وكان ميسي كالمعتاد هو أكثر اللاعبين فعالية في هذه المباراة حيث سجل هدفا وصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله سيسك فابريغاس قبل النهاية بقليل.
ونجح ميسي في تسجيل أول أهدافه في تاريخ مشاركاته بمباريات كأس السوبر الأوروبي والتي كانت البطولة الوحيدة التي لم يسجل خلالها أي أهداف من قبل.