يديعوت احرونوت : سوريا تقيم سرا( مدينة صواريخ عملاقة )
الموضوع : من الصحافة الاسرائيلية
عــ48ـرب
منذ انتهاء الحرب الأخيرة على لبنان تواصل الصحافة الإسرائيلية، وعلى فترات متقاربة جداً، الحديث عن خطر الصواريخ وزيادة التسليح، سواء في قطاع غزة أو في لبنان أو في سورية، ويترافق ذلك مع الحديث المتواصل عن الحرب القادمة، مع الإشارة إلى أن إسرائيل بدورها تعمل على الحصول على أشد الأسلحة الحديثة فتكاً وأكثرها ...تطوراً، والتي كان آخرها التوقعات بشراء طائرة "أف 22" التي تعتبر الأكثر تطوراً في العالم.وفي هذا الإطار كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الصادرة يوم الإثنين الماضي، في عنوانها الرئيسي، تحت عنوان "مدينة صواريخ سورية" أن سورية قامت سراً ببناء "مدينة صواريخ" تحت الأرض معدة لإطلاق صواريخ "سكاد" المتطورة والتي تغطي كافة أرجاء إسرائيل.وكتبت الصحيفة أن سورية أقامت قاعدة صواريخ محصنة عميقاً في الأرض، تحت ستار كثيف من السرية، وتم نصب منصات إطلاق وصواريخ بالستية معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل حين تقتضي الضرورة.وأضافت الصحيفة أن هذه المعلومات تستند إلى خبراء أجانب مختصين بهذا المجال، وبحسبهم فإن "مدينة الصواريخ" العملاقة هذه تشتمل على 30 خندق من الاسمنت المسلح، وفيها مصانع إنتاج ومختبرات تطوير ومواقع قيادية.وادعت الصحيفة أن السوريين يواصلون الاستعدادات لمواجهات مع إسرائيل، وفي إطار هذه الاستعدادات تمت إقامة "مدينة الصواريخ" الجديدة، والتي تم تخزين صواريخ "سكاد" فيها والتي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وبإمكانها تغطية كافة أرجاء البلاد.وتابعت الصحيفة، أن سورية تبذل جهودها في السنوات الأخيرة من أجل رفع قدراتها العسكرية في مجال صورايخ أرض- أرض. وفي هذا الإطار فقد تزود السوريون بصواريخ حديثة من نوع "سكاد دي"، وقاموا بتطوير النماذج السابقة من صورايخ "سكاد".كما ادعت الصحيفة أن السوريين، وبالاستفادة من فشل إسرائيل في مواجهة صواريخ الكاتيوشا التي كانت تطلق من الخنادق في لبنان، يدركون جيداً قدرات إسرائيل العسكرية، وأنه من الممكن أن تكون المنصات المتحركة للصواريخ معرضة لقصف سلاح الطيران الإسرائيلي، ولذلك كان الرد على هذه المشكلة هو بناء الخنادق والتحصينات، التي تتيح حماية الصواريخ، وحين تقتضي الضرورة يتم إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ بسرعة قبل أن يتم قصف منصات الإطلاق.وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن السوريين يمتلكون 200 صاروخ "سكاد بي"، و60 صاروخ "سكاد سي"، وكمية غير معروفة من صورايخ "سكاد دي" التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر.كما جاء أن أجهزة الرصد الإسرائيلية قد رصدت تجربة إطلاق صاروخ سوري مطور في شباط/ فبراير من العام الحالي. وفي أعقاب التجربة المذكورة قال خبراء إسرائيليون إن التطويرات التي أدخلت على الصاروخ جعلته أكثر دقة وأشد فتكاً ومن الصعب اعتراضه، وأنه "يشكل سبباً للقلق"..كما ادعت الصحيفة أن سورية قامت بتطوير رؤوس قتالية كيماوية لصواريخ "سكاد" الموجودة بحوزتها، إضافة إلى الرؤوس القتالية العادية. ونقلت عن خبراء أجانب فإن المواد القتالية الكيماوية المعدة للصواريخ غير مخزونة في الخنادق الجديدة، وإنما في منشأة أخرى.كما أضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن سورية حصلت من إيران منذ فترة على 100 صاروخ أرض- بحر صينية من نوع "سي 802". وهو نفس نوع الصاروخ الذي قصف به مقاتلو حزب الله البارجة الحربية الإسرائيلية في الأيام الأولى من الحرب على لبنان.
الموضوع : من الصحافة الاسرائيلية
عــ48ـرب
منذ انتهاء الحرب الأخيرة على لبنان تواصل الصحافة الإسرائيلية، وعلى فترات متقاربة جداً، الحديث عن خطر الصواريخ وزيادة التسليح، سواء في قطاع غزة أو في لبنان أو في سورية، ويترافق ذلك مع الحديث المتواصل عن الحرب القادمة، مع الإشارة إلى أن إسرائيل بدورها تعمل على الحصول على أشد الأسلحة الحديثة فتكاً وأكثرها ...تطوراً، والتي كان آخرها التوقعات بشراء طائرة "أف 22" التي تعتبر الأكثر تطوراً في العالم.وفي هذا الإطار كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الصادرة يوم الإثنين الماضي، في عنوانها الرئيسي، تحت عنوان "مدينة صواريخ سورية" أن سورية قامت سراً ببناء "مدينة صواريخ" تحت الأرض معدة لإطلاق صواريخ "سكاد" المتطورة والتي تغطي كافة أرجاء إسرائيل.وكتبت الصحيفة أن سورية أقامت قاعدة صواريخ محصنة عميقاً في الأرض، تحت ستار كثيف من السرية، وتم نصب منصات إطلاق وصواريخ بالستية معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل حين تقتضي الضرورة.وأضافت الصحيفة أن هذه المعلومات تستند إلى خبراء أجانب مختصين بهذا المجال، وبحسبهم فإن "مدينة الصواريخ" العملاقة هذه تشتمل على 30 خندق من الاسمنت المسلح، وفيها مصانع إنتاج ومختبرات تطوير ومواقع قيادية.وادعت الصحيفة أن السوريين يواصلون الاستعدادات لمواجهات مع إسرائيل، وفي إطار هذه الاستعدادات تمت إقامة "مدينة الصواريخ" الجديدة، والتي تم تخزين صواريخ "سكاد" فيها والتي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وبإمكانها تغطية كافة أرجاء البلاد.وتابعت الصحيفة، أن سورية تبذل جهودها في السنوات الأخيرة من أجل رفع قدراتها العسكرية في مجال صورايخ أرض- أرض. وفي هذا الإطار فقد تزود السوريون بصواريخ حديثة من نوع "سكاد دي"، وقاموا بتطوير النماذج السابقة من صورايخ "سكاد".كما ادعت الصحيفة أن السوريين، وبالاستفادة من فشل إسرائيل في مواجهة صواريخ الكاتيوشا التي كانت تطلق من الخنادق في لبنان، يدركون جيداً قدرات إسرائيل العسكرية، وأنه من الممكن أن تكون المنصات المتحركة للصواريخ معرضة لقصف سلاح الطيران الإسرائيلي، ولذلك كان الرد على هذه المشكلة هو بناء الخنادق والتحصينات، التي تتيح حماية الصواريخ، وحين تقتضي الضرورة يتم إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ بسرعة قبل أن يتم قصف منصات الإطلاق.وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن السوريين يمتلكون 200 صاروخ "سكاد بي"، و60 صاروخ "سكاد سي"، وكمية غير معروفة من صورايخ "سكاد دي" التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر.كما جاء أن أجهزة الرصد الإسرائيلية قد رصدت تجربة إطلاق صاروخ سوري مطور في شباط/ فبراير من العام الحالي. وفي أعقاب التجربة المذكورة قال خبراء إسرائيليون إن التطويرات التي أدخلت على الصاروخ جعلته أكثر دقة وأشد فتكاً ومن الصعب اعتراضه، وأنه "يشكل سبباً للقلق"..كما ادعت الصحيفة أن سورية قامت بتطوير رؤوس قتالية كيماوية لصواريخ "سكاد" الموجودة بحوزتها، إضافة إلى الرؤوس القتالية العادية. ونقلت عن خبراء أجانب فإن المواد القتالية الكيماوية المعدة للصواريخ غير مخزونة في الخنادق الجديدة، وإنما في منشأة أخرى.كما أضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن سورية حصلت من إيران منذ فترة على 100 صاروخ أرض- بحر صينية من نوع "سي 802". وهو نفس نوع الصاروخ الذي قصف به مقاتلو حزب الله البارجة الحربية الإسرائيلية في الأيام الأولى من الحرب على لبنان.