مجد لا يصنع إلا في بلادي ومن رحم الموت تكون الحياة وتلك البطولة والعزة والفداء هي التي سننتصر بها على العدو
من قصص الأمجاد التي صنعها أبطالنا الأشاوس قصة العقيد عدنان الحاج خضر الذي تمكن في حرب تشرين التحريرية عام 1973 من اختراق الدفاعات الجوية البحرية للعدو الإسرائيلي وعندها أصيب بشظية مزقت ساقه وتركها معلقة بجلد ركبته فاضطر إلى الهبوط الاضطراري على أرض فلسطين المحتلة وعندما أراد أن يمشي شعر أن ساقه المقطوعة تعيق حركته ومن دون تردد تناول سكينا وقطع ساقه ولوح بها في الهواء وقال لها يا ساق كوني سنبلة في أرض الجولان تلد ألف سنبلة وانبعثي في مياه بحيرة طبريا سمكة تلد ألف سمكة
يا ساق إني وهبتك إلى أمك الأرض فانغرسي فيها صفصافة وعريشة عنب وكرم زيتون وكوني أول حمامة تدشن الخط الجوي بين قبة الجامع الأموي وقبة المسجد الأقصى
وبعد فك أسره عاد الى دمشق على متن طائرة للصليب الأحمر
في اللحظات الأولى وعندما فتح باب الطائرة خيم صمت ثقيل وتفجر الدمع أنهارا في عيون المنتظرين لكن البطل عدنان حسم الموقف حين صرخ من أعلى السلم الأرجل هي لا شيء نحن مستعدون أن نخسر أرجلنا حتى يمشي الوطن ونفقد أعيننا حتى يرى وننزف حتى تمتلئ بحاره وتفيض أنهاره
ومن هذه البطولة الخالدة نظم الشاعر نزار قباني قصيدة إكبار وإجلال للبطل عدنان الحاج خضر فراح يخاطبه
يا سيدي البطل
لا تعتذرعن غياب رجليك
فنحن الذين علينا أن نعتذر إليك عن بقاء أرجلنا
بدورنا اليوم
نعتذر.. ليس عن بقاء الأرجل والأجساد
إنما لبقاء أرواحنا فيما تزهق أرواح حماة الأرض السورية
نعتذر..لأن جوابنا سيأتي مخصبا بلون أحمر يذكر بشقائق نعمان روتها دماؤهم
نعتذر..لأنها لم تزل بدماء حارة إلى اليوم
من قصص الأمجاد التي صنعها أبطالنا الأشاوس قصة العقيد عدنان الحاج خضر الذي تمكن في حرب تشرين التحريرية عام 1973 من اختراق الدفاعات الجوية البحرية للعدو الإسرائيلي وعندها أصيب بشظية مزقت ساقه وتركها معلقة بجلد ركبته فاضطر إلى الهبوط الاضطراري على أرض فلسطين المحتلة وعندما أراد أن يمشي شعر أن ساقه المقطوعة تعيق حركته ومن دون تردد تناول سكينا وقطع ساقه ولوح بها في الهواء وقال لها يا ساق كوني سنبلة في أرض الجولان تلد ألف سنبلة وانبعثي في مياه بحيرة طبريا سمكة تلد ألف سمكة
يا ساق إني وهبتك إلى أمك الأرض فانغرسي فيها صفصافة وعريشة عنب وكرم زيتون وكوني أول حمامة تدشن الخط الجوي بين قبة الجامع الأموي وقبة المسجد الأقصى
وبعد فك أسره عاد الى دمشق على متن طائرة للصليب الأحمر
في اللحظات الأولى وعندما فتح باب الطائرة خيم صمت ثقيل وتفجر الدمع أنهارا في عيون المنتظرين لكن البطل عدنان حسم الموقف حين صرخ من أعلى السلم الأرجل هي لا شيء نحن مستعدون أن نخسر أرجلنا حتى يمشي الوطن ونفقد أعيننا حتى يرى وننزف حتى تمتلئ بحاره وتفيض أنهاره
ومن هذه البطولة الخالدة نظم الشاعر نزار قباني قصيدة إكبار وإجلال للبطل عدنان الحاج خضر فراح يخاطبه
يا سيدي البطل
لا تعتذرعن غياب رجليك
فنحن الذين علينا أن نعتذر إليك عن بقاء أرجلنا
بدورنا اليوم
نعتذر.. ليس عن بقاء الأرجل والأجساد
إنما لبقاء أرواحنا فيما تزهق أرواح حماة الأرض السورية
نعتذر..لأن جوابنا سيأتي مخصبا بلون أحمر يذكر بشقائق نعمان روتها دماؤهم
نعتذر..لأنها لم تزل بدماء حارة إلى اليوم