منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    تصفيات آسيا لكأس العالم : الكويت و الأردن تفاجئان الامارات و العراق

    ahmad alfaisal
    ahmad alfaisal
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 3510
    العمر : 32
    المكان : حومص
    المزاج : ما حدا بيستاهل
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 2
    المستوى : 26
    نقاط : 6193
    تاريخ التسجيل : 30/01/2010

    تصفيات آسيا لكأس العالم : الكويت و الأردن تفاجئان الامارات و العراق  Empty تصفيات آسيا لكأس العالم : الكويت و الأردن تفاجئان الامارات و العراق

    مُساهمة من طرف ahmad alfaisal السبت سبتمبر 03, 2011 9:56 pm

    حقق منتخب الكويت لكرة القدم فوزاً ثميناً على نظيره الإماراتي (3-2) يوم الجمعة في العين ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

    وتقدمت الكويت بثلاثة أهداف عبر يوسف ناصر في الدقيقتين 7 و65 وبدر المطوع في الدقيقة 51 قبل أن تقلص الإمارات الفارق في الدقائق الأخيرة بواسطة إسماعيل الحمادي في الدقيقة 84 وأحمد خليل في الدقيقة 89.

    وقدم المنتخب الكويتي الساعي إلى التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1982 في إسبانيا، عرضاً مميزاً وتقدم بثلاثة أهداف نظيفة قبل أن يتراجع في الدقائق الأخيرة للحفاظ على النتيجة مما سمح للإمارات بتسجيل هدفين.

    يذكر أن منتخب الإمارات شارك في نهائيات كأس العالم أيضاً عام 1990 في ايطاليا.

    ودفع السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب الإمارات بتشكيلته المعهودة التي غاب عنها إسماعيل مطر للإصابة، في حين لجأ الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت إلى تغييرات عدة في خط دفاعه فرضها غياب مساعد ندا المتوقع لمدة 3 أسابيع عن الملاعب بسبب الإصابة وفهد الأنصاري للإيقاف.

    كما فضل توفيدزيتش الاحتفاظ بوليد علي حتى الشوط الثاني وأشرك عبد العزيز المشعان بديلاً له.

    وفرضت الكويت أفضليتها على مجريات الشوط الأول، في حين عجز أصحاب الأرض عن تشكيل أي خطورة على مرمى الحارس نواف الخالدي.

    وافتتحت الكويت التسجيل في الدقيقة السابعة بعد تمريرة من بدر المطوع الذي لعب في مركز الجناح الأيمن إلى يوسف ناصر سددها قوية ارتطمت بقدم المدافع الإماراتي حمدان الكمالي وتابعت طريقها إلى مرمى الحارس ماجد ناصر.

    وظهر "الأزرق" الكويتي بأفضل صورة وكاد يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعدما خطف فهد العنزي الكرة ومررها إلى يوسف ناصر أرسلها من فوق ماجد ناصر الذي خرج لملاقاته لكن المدافع وليد عباس أبعدها عن خط المرمى حارما المنتخب الضيف من فرصة هدف أكيد.

    واستمرت الكويت في أفضليتها ومدها الهجومي، وقبل ننهاية الشوط الأول بدقيقتين مرر المطوع كرة إلى يوسف ناصر سددها قوية لكن الحارس ناصر أبعدها ببراعة لترتد إلى العنزي فسددها مجدداً أصابت القائم قبل أن يخرجها الحارس.

    وأجرى كاتانيتش تعديلين في التشكيلة الإماراتية لزيادة الفاعلية الهجومية عبر إشراك سالم صالح ومحمود خميس مكان علي الوهيبي ومحمد الشحي، في حين دفع توفيدزيتش بوليد علي مكان عبد العزيز المشعان.

    أضافت الكويت الهدف الثاني في الدقيقة 51 بعد تسديدة بعيدة من بدر المطوع فخدعت الكرة الحارس ماجد ناصر وعانقت الشباك.

    وأكدت الكويت تفوقها المطلق بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 65 بعدما اخطأ مدافع الإمارات يوسف جابر في إبعاد الكرة لتصل إلى يوسف ناصر الذي سددها مباشرة في المرمى.

    وفي الدقيقة 84 سجلت الإمارات هدفها الأول بعد مجهود فردي لإسماعيل الحمادي الذي تخطى أكثر من لاعب من الجهة اليمنى قبل أن يسدد الكرة زاحفة في مرمى نواف الخالدي.

    وكادت الكويت تدفع ثمناً غالياً لتراجعها في الدقائق الأخيرة، إذ سجلت الإمارات هدفها الثاني في الدقيقة 88 بعد كرة رأسية من أحمد خليل إثر تمريرة عرضية من يوسف جابر، لكن الوقت لم يكن كافياً لأصحاب الأرض لإدراك التعادل.

    وفي المجموعة الثانية أيضاً حقق المنتخب الكوري الجنوبي فوزاً كاسحاً على نظيره اللبناني بستة أهداف نظيفة في سيول.

    وسجل بارك تشون يونغ (7 و45 و67) وجي دونغ وون (66 82) وكيم جونغ وو (82) الأهداف الستة، لتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة بفارق الأهداف أمام الكويت.

    وتبحث كوريا الجنوبية عن المشاركة في كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، في حين لم يسبق للبنان أن بلغ النهائيات.

    ويبقى المنتخب الكوري الجنوبي صاحب أفضل انجاز آسيوي في المونديال حتى الآن ببلوغه نصف نهائي النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني وحلوله رابعا.
    ويستهل المنتخب الكوري الجنوبي مشاركته في تصفيات الدور الثالث بعد ان صنف من احد افضل خمسة منتخبات في القارة الأسيوية، في حين آن منتخب لبنان اجتاز الدور الثاني بتخطيه بنغلادش بفوزه عليها 4-صفر ذهابا في بيروت، وخسارته أمامها صفر-2 ايابا في دكا.

    وصنفت كوريا الجنوبية مع اليابان واستراليا وكوريا الشمالية والبحرين في المركز الأول آسيويا، وتخوض بالتالي التصفيات بدءا من الدور الثالث.

    وفي أربيل فاز منتخب الأردن على مضيفه العراقي بهدفين نظيفين في افتتاح منافسات المجموعة الأولى.

    سجل الهدفين كل من حسن عبد الفتاح في الدقيقة 43 وعبد الله ذيب في الدقيقة 48 فاقتنص المنتخب الأردني النقاط الثلاث الأولى له في المجموعة.

    وكانت هذه هي المباراة الأولى للمنتخب العراقي بقيادة مدربه الجديد البرازيلي زيكو الذي خلف الألماني فولفغانغ سيدكا.

    وشهدت المباراة بداية سريعة من جانب المنتخب العراقي الذي حاول التقدم مبكراً من أجل الإمساك بزمام المبادرة، وكانت تسديدة علاء عبد الزهرة في الدقيقة 13 التي ردتها عارضة المرمى الأردني أولى المحاولات لصاحب الأرض والجمهور.

    ركز المنتخب العراقي على تحركات هوار ملا محمد وكرار جاسم من الجانبين، حيث أقلقا مدافعي الأردن كثيراً الذين تنبهوا لذلك مع مرور الوقت.

    ولم تمنع الأفضلية الواضحة للمنتخب العراقي لاعبي الأردن من احتواء فورة صاحب الأرض والجمهور، فأخذوا يبادلونه المحاولات الهجومية عبر المرتدات.

    وسنحت للأردن فرصة سهلة للتقدم في الدقيقة 30 عندما كان أحمد هايل بمواجهة الحارس محمد كاصد بيد انه أرسل كرته الى الخارج، وبعد دقيقة واحدة أتيحت فرصة مماثلة أمام زميله حسن عبد الفتاح لكنه سدد الكرة برعونة إلى الخارج أيضاً.

    وفي الدقيقة 43 وخلافا لمجريات الأحداث، نجح المنتخب الأردني في التقدم عن طريق حسن عبد الفتاح الذي تسلم كرة من زميله عامر ذيب بعد أن تخطي الأخير المدافع باسم عباس وأرسل كرة إلى عبد الفتاح أرسلها على يمين محمد كاصد.

    كانت بداية الشوط الثاني أكثر سخونة وكاد المنتخب العراقي يدرك التعادل في الدقيقة 46 عن طريق عماد محمد لكنه سدد الكرة حيث يقف الحارس عامر شفيع.

    رد المنتخب الأردني بعد دقيقتين محرزاً الهدف الثاني وبنفس سيناريو الهدف الأول، فقد أرسل عامر ذيب كرة من الجهة اليمنى انبرى لها عبد الله ذيب وتابعها برأسه تصدى لها محمد كاصد ثم أكملها عبد الله ذيب وأسكنها شباك المرمى.

    لجأ زيكو إلى النزعة الهجومية المطلقة عبر علاء عبد الزهرة ويونس محمود وأمجد راضي وعماد محمد في محاولة لتقليص الفارق وتدارك الموقف بيد انه اصطدم بعقبة دفاعية أردنية كبيرة حالت دون ذلك.

    وفي الدقيقة 59 ردت العارضة الأردنية كرة رائعة ليونس محمود عندما نفذ ركلة حرة، ثم كاد المنتخب الأردني يضيف هدفاً ثالثاً في الدقيقة 73 عن طريق حسن عبد الفتاح الذي تلاعب بالمدافعين وسدد كرة قوية علت العارضة، وفي الدقيقة 80 رد أمجد راضي بكرة رأسية مرت فوق العارضة بقليل.

    وتوقفت المباراة نحو 12 دقيقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الملعب، لكنها لم تسعف المنتخب العراقي للتسجيل.

    وامتدح مدرب المنتخب الأردني، العراقي عدنان حمد، لاعبيه واعتبر الفوز إنجازاً هاماً على طريق المنافسات.

    وقال حمد: "لقد حققنا فوزاً ثميناً وهاماً سيدفعنا للمضي في التصفيات وتقديم ما هو أقوى لمواصلة المشوار".

    وأضاف: "المنتخب العراقي منتخب قوي ويضم لاعبين أقوياء لكن لاعبينا قدموا مباراة كبيرة وواجهوا صعوبتها بكل بسالة وأدركوا جيداً أهمية هذا الفوز وكانوا في مستوى المسؤولية".

    من جهته، قال زيكو: "المنتخب العراقي كان الأفضل وقدم مستوى جيدا لكن الأخطاء هي التي جعلت المنتخب الأردني يحقق الفوز. استثمر الأردنيون بعض الأخطاء وحققوا الفوز، فضلاً عن الفرص السهلة التي أهدرها لاعبو المنتخب العراقي والتي علينا أن نتداركها مستقبلاً".

    وضمن منافسات المجموعة الأولى أيضاً، حققت الصين فوزاً صعباً على ضيفتها سنغافورة 2-1 في كونمينغ.

    وسجل جينغ جي (69 من ركلة جزاء) ويو هاي (78) هدفي الصين، والكسندر دوريتش (33) هدف سنغافورة.

    وسبق للصين أن شاركت في نهائيات كأس العالم في النسخة التي أقيمت في القارة الآسيوية بالذات عام 2002 بضيافة كوريا الجنوبية واليابان.

    وفي الجولة الثانية في السادس من الشهر الجاري، يحل العراق ضيفاً على سنغافورة، ويستضيف الأردن الصين في عمان.

    وضمن منافسات المجموعة الثالثة، فازت منتخب اليابان بطل كأس أمم آسيا على ضيفه منتخب كوريا الشمالية بهدف دون مقابل في سايتاما، وسجل ميتشيهيرو ياسودا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

    وفي المجموعة ذاتها، تغلبت أوزبكستان على مضيفتها طاجيكستان في دوشانبي بهدف وحيد أيضاً سجله المهاجم المخضرم مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 72، ليتقاسم المنتخبان الياباني والأوزبكي صدارة المجموعة بثلاث نقاط لكل منهما.

    فرض التعادل السلبي نفسه في مباراة المنتخبين العماني والسعودي على ملعب السيب في مسقط ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

    وكان المنتخب السعودي مثل عرب آسيا في النهائيات العالمية أربع مرات متتالية بين عامي 1994 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده إلى النهائيات الماضية في جنوب أفريقيا عام 2010.

    وخاض "الأخضر" هذه المباراة بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي بدأ الإشراف فعلياً عليه بعد الدور الثاني خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة الثقيلة أمام اليابان (صفر-5) في الدور الأول لكأس آسيا مطلع العام الجاري.

    أما المنتخب العماني فلم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

    يذكر أن المنتخبين خاضا غمار الدور الثاني من التصفيات، فتأهلت عمان على حساب ميانمار، والسعودية بتخطيها هونغ كونغ.

    والمواجهة هي الأولى للمنتخبين في تصفيات كأس العالم رغم أنهما التقيا 21 مرة في كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا ومباريات ودية منذ السبعينات كان أبرزها في نهائي "خليجي 19" في مسقط مطلع عام 2009 وفاز فيها المنتخب العماني بركلات الترجيح (6-5) محرزاً اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه.

    قدم المنتخبان مباراة متوسطة المستوى، ففرض المنتخب العماني سيطرته في ربع الساعة الأول ثم في الدقائق الأخيرة من المباراة، في حين كانت معظم فترات المباراة الأخرى لمصلحة المنتخب السعودي الذي سيطر على وسط الميدان وأهدر لاعبوه عددا من الفرص، وكان لاعبه عبد العزيز الدوسري نجم المباراة الأبرز.

    وسنحت لمنتخب عمان فرصتان مبكرتان، الأولى بعد أربع دقائق عندما مر عماد الحوسني من الجهة اليمنى ومرر الكرة إلى جمعة درويش الذي سددها فوق العارضة، والثانية بعدها بثلاث دقائق حين مرر فوزي بشير كرة على طبق من ذهب إلى الحوسني وهو في مواجهة المرمى لكنه سددها بتسرع إلى الخارج.

    وانتزع المنتخب السعودي زمام المبادرة بعد أن كثف من حضوره في وسط الميدان ففرض أفضليته خصوصاً من الجهة اليسرى التي انطلقت منها جميع الهجمات.

    وكان أول وصول للمنتخب السعودي إلى مرمى حارس ويغان الإنكليزي علي الحبسي بعد 19 دقيقة من تسديدة تيسير الجاسم لكن الكرة مرت بجوار القائم ، وكانت فرصة أخرى لعبد العزيز الدوسرى في الدقيقة 26 عندما اخترق من الجهة اليسرى وتوغل داخل منطقة الجزاء لكنه تأخر في التسديد فحول راشد جمعة الكرة إلى ركنية.
    وكاد ياسر القحطاني يفتتح التسجيل في الدقيقة 35 عندما توغل داخل المنطقة لكن كرته اصطدمت بقدم أحد المدافعين وغيرت اتجاهها.

    وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة أجرى الفرنسي بول لوغوين مدرب المنتخب العماني تغييراً اضطرارياً بدخول حسين الحضري بديلاً لعماد الحوسني المصاب، وكاد الحضرى بعد دخوله مباشرة يفتتح التسجيل حين انفرد بالمرمى لكن الدفاع تدخل لإبعاد الكرة إلى ركنية في اللحظة المناسبة.

    واستمرت أفضلية المنتخب السعودي في الشوط الثاني في الوقت الذي اعتمد فيه صاحب الأرض على الهجمات المرتدة، وسنحت فرصة للقحطاني مجدداً في الدقيقة 55 إثر ارتباك راشد جمعة وعلي الحبسي لكنه لم يستفد من الكرة التي تحولت لركنية.

    واخرج رايكارد ياسر القحطاني ومعتز الموسى وأدخل بدلا منهما نايف هزازي وأحمد عطيف على التوالي.

    وأبعد الحارس السعودي حسن العتيبي كرة على دفعتين من حسين الحضري إثر ركلة حرة في الدقيقة 71، وبعده بست دقائق فعل علي الحبسي بالمثل بعد كرة قوية لهزازي.

    حملت الدقائق الأخيرة ضغطاً عمانياً قابله استبسال دفاعي سعودي حيث أنقذ حسن العتيبي كرة لحسن ربيع في الوقت المحتسب بدل الضائع.

    وتصدر منتخب أستراليا هذه المجموعة بعد أن قلب تخلفه أمام نظيره التايلاندي صفر-1 في الشوط الأول إلى فوز 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في بريزبين.

    تقدم المنتخب التايلاندي بواسطة تيراسيل (15)، ورد المنتخب الأسترالي الساعي إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخه بهدفين في الشوط الثاني عبر كينيدي (58) وبروسكي (86).

    وفي المجموعة الخامسة والأخيرة أهدرت البحرين نقطتين بتعادلها السلبي مع قطر، فيما فازت إيران على إندونيسيا (3-صفر).

    وتصدرت إيران الترتيب برصيد 3 نقاط، تليها البحرين وقطر ولكل منهما نقطة، ثم إندونيسيا من دون نقاط.

    وفي الجولة الثانية في السادس من الشهر الجاري يحل المنتخب البحريني ضيفاً على إندونيسيا في العاصمة جاكرتا فيما تستضيف قطر المنتخب الإيراني في الدوحة.

    منتخب البحرين بدأ رحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 من الدور الثالث مباشرة إذ صنف مع منتخبات اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في المستوى الأول آسيوياً.

    شهدت المباراة بداية حذرة من الطرفين مع أفضلية لصاحب الأرض الذي كان الأكثر استحواذاً على الكرة ومبادرة في الوصول لمرمى الحارس القطري قاسم برهان معولا على انطلاقات عبد الله عمر الذي كان مصدر إزعاج للضيوف ومعه تحركات اسما عيل عبد اللطيف المهاجم الوحيد أمام الدفاع القطري.

    جاءت الفرصة الأولى للبحرين في الدقيقة العاشرة عن طريق إسماعيل عبداللطيف الذي توغل من الجهة اليمنى وواجه المرمى ولكنه تباطأ ليتصدى له برهان.

    وفي الدقيقة 21 لاحت فرصة للمنتخب القطري لتسجيل هدف السبق إثر خطأ دفاعي إذ تهيأت الكرة أمام فابيو سيزار ولكن الحارس محمد السيد جعفر نجح في إمساكها، وبعد ذلك بسبع دقائق هدد سيباستيان سوريا مرمى البحرين بكرة رأسية مستغلاً تمريرة محمد السيد العرضية ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.

    وأنقذ قاسم برهان مرماه من هدف محقق في الدقيقة 38 بعد أن اصطدمت الكرة برأسه اثر تسديدة المنطلق من الخلف عبد الله عمر وتحولت إلى ركنية.

    تحسن أداء أصحاب الأرض في الشوط الثاني فسيطر على منطقة الوسط وظهرت خطورته مع تحرر سلمان عيسى في الجهة اليسرى ومعه إسماعيل عبد اللطيف.

    في المقابل، كان المنتخب القطري يعول على الكرات المرتدة دون أن يشكل خطورة تذكر خصوصاً في بداية الشوط.

    سنحت فرصة ثمينة للمنتخب البحريني في الدقيقة 58 بعد تمريرة متقنة من سلمان عيسى من الجهة اليسرى وصلت الكرة على إثرها إلى إسماعيل عبد اللطيف الذي ارتقى لها ولعبها رأسية مرت بجوار القائم الأيمن، وسدد حسين بابا كرة قوية من ركلة حرة مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 66.
    وبعد ذلك بخمس دقائق أنقذ محمد السيد جعفر مرماه من هدف محقق بعد أن تصدى للكرة الرأسية التي لعبها البديل محمد موسى غير المراقب من داخل منطقة الجزاء لتتحول إلى ركلة ركنية.

    عمد مدرب منتخب البحرين الإنكليزي بيتر تايلور إلى تعزيز خط هجومه، فزج بمحمد الطيب بدلاً من لاعب الوسط المدافع حسين بابا.

    وحرمت العارضة البحرين من هدف التقدم والفوز بعد هجمة سريعة في الدقيقة 81 من الجهة اليمنى وكرة عرضية من عبد الله عمر وصلت إلى البديل محمود عبد الرحمن الذي لعبها رأسية ارتدت من العارضة قبل أن يسيطر عليها برهان.

    وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها حققت إيران فوزاً سهلاً على إندونيسيا بثلاثية نظيفة على استاد آزادي في طهران، وسجل الأهداف كل من جواد نيكونام في الدقيقتين 53 و74 وأندرانيك تيموريان في الدقيقة 87.

    وكانت إيران تخطت المالديف في الدور الثاني (4-صفر) و(1-صفر) ذهاباً وإياباً على التوالي.

    ويسعى المنتخب الإيراني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش إلى التأهل إلى الدور الرابع والنهائي من التصفيات أملاً في حجز بطاقته إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2006.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:35 pm