بينما لا تزال جميع العقود النفطيةالموقعة قبل الثاني من أيلول الجاريسارية المفعول، ووسط مؤشرات على أن بدء تنفيذ العقوبات سيكون في الخامس عشر من تشرين الثاني المقبل، كشف معاون وزير النفط حسن زينب في تصريح لـ"الوطن":"إن الوزارة لم تتبلغ حتى هذه اللحظة أي موقف رسمي من الشركات النفطية". موضحاً أنه لابد لهذه الشركات من البدء بالتطبيق، مبيناً طلب الوزارة منها تحديد موقفها النهائي من الواقع الجديد الذي ستفرضه العقوبات النفطية على سوريا.
بدوره أكد مدير المؤسسة العامة السورية للنفط علي عباس في تصريح صحفي على وجود مخارج لتجاوز هذه العقوبات، حيث قال:"لدينا شركات صينية ضخمة تعمل في قطاع النفط والغاز وإمكاناتها المالية هائلة".
وأشار عباس إلى أن سحب الأوروبيين لاستثماراتهم يقابلهافرصة مناسبة للشركات الصينية لشراء الأصول والإستثمارات، ومن ثم سيكون لهم موطئ قدم في سوريا بشكل خاص، "ومن هنا نقول إن مخرج الأزمة مفتوح والحلول موجودة على المدى القريب والبعيد".
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط السوري الخفيف والثقيل بلغ نحو 386 ألف برميل يومياً يصدر منها أكثر من 206 آلاف برميل يومياً.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن إجمالي الغاز الحر والمرافق المنتج في سوريا خلال عام 2010 بلغ نحو 10 مليارات متر مكعب، بمعدل يومي قدره 27.5 مليون متر مكعب.
شوكوماكو - صحف
05/09/2011
.