كشفت تقارير أوروبية أن السعودية وقطر بالتعاون مع دوائر استخبارية أمريكية وبريطانية وفرنسية تنفذ خطة لإبقاء حالة عدم الإستقرار في مصر وسوريا لضرب دوري البلدين، لصالح مخططات إسرائيلية، وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على مقدرات الأمة العربية، وأن هناك طواقم مشتركة تتولى الإشراف على هذه الخطة.
وتقول هذه التقارير حسب مانشرت صحيفة المنـار أن ما تقوم به تركيامن خطوات على صعيد علاقاتها مع"إسرائيل"، هي مواقف آنية، وأنها ستعود عنها في مرحلة لاحقة، الهدف منها كسب الصدقية في الشارع العربي والإسلامي في إطار الخطة التي أشارت اليها التقارير، واضافت التقارير الاوروبية أن الرياض والدوحة شكلت مجموعات داخل مصر تغلغلت داخل قطاعات الثورة وتقوم بتمويلها لإثارة الفتن في الشارع المصري، لتبقي على الدور المصري محاصر وغير قادر على الإلتفات الى قضايا الأمة، وهذه المجموعات لها اتصالات مع سفارات أمريكا وفرنسا في مصر، وتتلقى التعليمات من خبراء داخلها، يتنقلون في المدن المصرية، تمام كالدوار التخريبي الذي تقوم به السفارة الأمريكية في دمشق.
في السياق نفسه شكلت الدوحة والرياض مجموعات تخريبة في عدة بلدان عربية، لتقوم بتكليفها لتنفيذ عمليات إرهاب واغتيال في ساحات هذه البلدان وهذا ما كشفته اعترافات مجموعات إرهابية مسلحة في سوريا بتلقيها المال والسلاح من جهات عربية وخاصة السعودية، بالاضافة إلى إنتقال وظيفة وسائل الإعلام في البلدين ( الجزيرة والعربية ) من ناقل معلومات إلى دور استخباراتي ومعطي أوامر وإشارات للمخربين، وهذا أثار القيادات داخل السعودية وقطر، والتي طرحت موقفهاالرافض صراحة ضد هذه السياسات التي وصفتها بالخيانية ضد الأمة،مما يؤشر إلى حدوث صراعات داخل صفوف العائلتين الحاكمتين في الدوحة والرياض .
.