تقــــــــــرير ميـــــــــــداني شــــــــــــــامل :
... حمص : 8-9-2011
تحية إكبار وإجلال لجيشنا العربي السوري
الذي ما زال يعمل على دحر أوكار المسلحين
ولا أستطيع الآن نشر كل ما يحدث على الأرض للضرورة الأمنية
/ وأنا متأكد أنكم توافقوني الرأي في ذلك /
لأننا وكما نعلم حمص تحتاج إلى عقلية أمنية عالية المستوى
نظراً لوجود مسلحين كُثر فيها بالإضافة إلى تواطىء كبير
وهذا العقيلة أحب أن أطمئنكم موجودة والتي استطاعت بجهودها الرائعة
تصفية عناصر كثيرة من قيادات التنظيمات المسلحة
واترككم الآن مع التفاصيل :
تم تكثيف العمليات الأمنية اليوم في منطقة باب عمرو
حث قامت قواتنا الباسلة بالرد بقوة على أوكار المسلحين
الذين قاموا باستخدام قذائف الار بي جي
ولكن ولله الحمد لم ترد أي إصابات حسب آخر اتصال
قمت به في المشفى العسكري بحمص منذ ساعات
كما حدثت اشتباكات في منطقة باب السباع ومحيط القلعة
مع انتشار لبعض الغادرين / قناصين / بالقرب من مدرسة الفارابي
وقام الجيش بالرد على مصادر اطلاق النار
وعملياً أغلب العمليات التي تمت اليوم تمت بنوع من الهدوء والتخرك
على الأرض باستراتيجية
- تم العثور على جثماني الشهيدين :
الشهيد تمام عدنان اليوسف/ 29 سنة
الشهيد عماد بدر حبيب / 22 سنة
عند مفرق الزهوري بالقرب من كازية الكحيل
التي تقع بعد مفرق دير بعلبة عند الكسارة
حيث قام المجرمون بالتمثيل بالجثث وقتلهما ذبحاً
بالإضافة إلى قطع رأس الشهيد تمام اليوسف
والشهيدين من أهالي حي المضابع القريبة من منطقة الأرمن
وهما أصدقاء حيث تم خطفهما أثناء توجهما إلى محافة طرطوس
- وأثناء توجهي إلى منازل الشهداء في حي المضابع لرؤية أخوتهم وأهلهم
كان هناك اطلاق نار كثيف من منطقة حي عشيرة ومنطقة جب الجندلي
وأصوات التكبير تخرج من تلك المناطق
واشتباكات بين الجيش الباسل وبين مجموعة المسلحين الغادرين
- كما تم اعلان اختطاف العنصر أسامة ابراهيم
وهو من عناصر قوى الجيش وفي التفاصيل :
كان من ضمن عناصر دورية الاستكشاف في الحميدية
و أثنار مرور الدورية تعرضوا لإطلاق رصاص كثيف الأمر الذي أدى إلى إصابة
أسامة ووقوعه على الأرض
ومن ثم تم سحبه من قبل المجموعات المسلحة بالقرب من جامع كعب الأحبار
وعندما قام شقيق أسامة بالاتصال على هاتفه الخلوي
رد عليه أحد الخاطفين وقام له بلهجة متهكمة هذا الذي بين يدي أخوك
ووجه له كلام متوعداً له أنه سيفعل به ما لم يفعله آخر
- كما تم الاعلان عن اختطاف المواطن علي حسين فتفيقة / أبو معتز /
العمر : 60 سنة
حيث اختفى في حي النازحين بالقرب من جامع الرفاعي بتاريخ 6-9-2011
وهو من سكان وادي الدهب
وأنباء تقول أنه ظهر على قناة بردى على أنه عقيد منشق عن الجيش
الرجاء من لديه أي معلومات الاتصال بنا على الرقم الخاص بإدارة الشبكة
- ومن ابرز الأخبار التي تم نشرها اليوم هو اكتشاف
بيت قديم في منطقة الحميدية كان معداً من قبل المسلحين والسفاحين مقراً لهم لعمليات الخطف والتعذيب والتمثيل بالجثث
وقد بثت قناة الدنيا مشاهداً مروعة عن هذا البيت
بالإضافة إلى صور لجثث كانت موجودة
تعود لمواطنين أبرياء تم خطفهم
ولكن المعلومات الجديدة التي تابعت مصدرها :
أنه تم اكتشاف المنزل عن طريق المواطن م . س
/ أعتذر عن ذكر اسمه حمايةً له وطلبا منه بعدم نشره /
وهو من أهالي حي السبيل
حيث قام المسلحون باختطافه بطريقة جديدة يبتدعها الخاطفون
المدعو : م .س يعمل كسائق لسيارة أجرة
صعد معه أحدهم وطلب منه إيصاله إلى منطقة الحميدية
وصولاً إلى منطقة قريبة من البيت الذي تم العثور عليه
وهناك تم الالتفاف حوله من قبل المسلحين وقاموا بضربه ومن ثم تغطية وجهه
ليسوقوه إلى البيت / الذي يعتبر غرفة عمليات التعذيب الخاصة بهم /
وكان في تلك اللحظة صاحيا واستطاع أن يقدر المسافة التي مشاها من مكان الكمين الذي تم له
إلى حين إدخاله المنزل
وهناك قاموا بتعذيبه باستخدام صدمات كهربائية تركت عليه آثاراً مبرحة
ومن ثم حاولوا ترهيبه واخافته بأن قام الخاطف بتوجيه سلاح / روسية / باتجاه صدره
وقال له استشهد على روحك ... فقام المدعو م. س بأداء الشهادة
ومن ثم قام الخاطف بضغط الزناد ولكن لاوجود لذخيرة داخل السلاح
ومن ثم ضحك الخاطف وقال له / شو شكلك مانك خايف /
فرد عليه م.س لا أخاف الموت فأن أشكر الله على أنني غير متزوج وليس لدي أولاد
حتى التكسي التي احتجتوها ليست لي لذلك لن أخاف من شيء
ثم قال له الخاطف مرة أخرى : إذاً استشهد على روحك مرة أخرى
وقام الخاطف بايهام المدعو م.س بأنه قام بتركيب مخزن ممتلىء للسلاح
وبعد أن استشهد المواطن على روحه مرة ثانية وإذ أيضاً لا يوجد للذخيرة في المخزن
ومن ثم دخل شخص المدعو م.س على أنه شيخ
لأن الموجودين كانوا يقولون له /سيدي / بلهجة من يكلم شيخاً وليس بلهجة من يكلم ضابطاً
ثم وجه هذا الشيخ كلاماً- إلى المدعو م.س رسالة تهديد
لأشخاص بأسماءهم وهم من منطقة حي السبيل وهذا هو السبب الرئيسي
الذي منعهم من قتله أي ان السبب الأساسي لاختطافه أن ينقل رسالة طائفية
بكل ما تعنيه الكلمة والتي تحتوي تهديداً صريحاً لمواطنين من تلك المنطقة
ومن ثم قاموا بابقاءه حتى الساعة الثالثة فجراً
ليخرجوه مكبل اليدين ومغطى الرأس وساقوه بنفس المسافة
التي ساقوه بها أول مرة
ثم قالوا له لا تلتفت إلى الخلف ولا تنزع العصابة
وإن قمت بذلك سيقتلك القناصين المنتشرين على الأسطح
والذين يراقبوك
ثم قام المدعو م.س قليلاً ومن ثم خلع العصابة عن رأسه
بعد أن شعر أن هناك هدوءً يحيط حوله ولا وجود لأي حركة قريبة
وبعد أن اتضحت عليه الرؤية تمكن من رؤية مطعم بيت الآغا ليعرف تقديرياً أين يقع
ومن ثم خرج من الحارة ليجد تكسي رأى سائقها حالته
وقام بنقله إلى منزله ومن ثم تم التوجه إلى أحد فروع الأمن
واخبارهم ما حدث
وتبين ان جهاز الأمن لدينا كانت لديه معلومات عن وجود هذا المنزل
وتوافقاً مع معلومات المدعو م.س تم تحديد مكان المنزل بالضبط
لتبدأمن بعدها عملية أمنية دقيقة لاقتحام المنزل
بعد أن قامت قوى الجيش بتطويق المنطقة وحماية فرقة المداهمة
نظراً لاعتبار تلك المنطقة من أكثر المناطق تعقيداً من حيث تداخل الحارات وتشابكها
- كما قامت قوى الأمن باسترداد جثث المدعويين / بلال الكن وخالد حمشو /
لتأكيد حقيقة تصفيتهم وخصوصاً أن الخاطفين
قاموا بسرقة الجثة من مشفى البر من أجل التطبيل والتزمير لقائدهم الارهابي المسلح
وهذا يدل على أن عملية الحسم تتبع أسلوب أنه لا مجال للخطأ
وأنه كان من الممكن أن يسوق المسلحين خبر وفاته لايهام الجيش أنه قُتل
- بالإضافة إلى تحرير الطالبة هلا مرعي التي تعرضت للخطف
في يوم الاثنين بتاريخ 5-9-2011
بفضل قوى الجيش بعد أن تم القاء القبض على أحد المسلحين في منطقة باب السباع
وبعد التحقيق قام بالاعتراف باختطاف الطالبة هلا مرعي
وبعملية مداهمة للجيش تم تحريرها وتحرير من معها والتي أكدت
أنهم كانوا مجموعة من الفتيات و3 شبان
- كما ننبه إلى أخذ الحطية والحذر للعديد من الأمور
التي تعتبر من البديهيات لأنها نتائج طبيعية لتكبد المجموعات المسلحة لخسائر كبيرة
سواء من عناصرها البشرية المسلحة و تحركها الذي بات مكشوفاً
بعد استكمال المعلومات الأمنية واعداد قوائم كبيرة جداً بأسماء من المطلوبين
والتي لن يتوقف الجيش الباسل عن ملاحقتها وتسليمها للعدالة لنيل القصاص العادل
لأن هذا القصاص هو حق لكل السوريين الشرفاء
والأمور التي يجب الاحتياط بها ومراعاتها كنوع من مواجهة الأزمات :
- الحذر أثناء التجول وعدم الاقتراب من الأماكن المشبوهة
- الابتعاد عن المناطق التي تشهد اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة
- الابتعاد عن الطرق العامة وخصوصاً في الليل بسبب قيام بعض السيارات المسلحة
بجولات مع إطلاق نار لخلق نوع من البلبلة وهذه البلبلة لها عدة أهداف :
الهدف الأول : ايهام الجميع بأن الجيش لا يستطيع حسم الأمور
وأن الدليل على ذلك هو تجوال هذه السيارات بحرية
و كلنا يعلم أن مثل هذا التصرف لايحتاج إلى تخطيط كبير حيث لا يتعدى الأمر سرقة سيارة
ومن ثم الخروج بها واطلاق الرصاص بشكل عشوائي
والمهم أن تعلموا أن هذه أي سيارة بمجرد قيامها بذلك ...اعلموا أنها كتبت على نفسها بالتصفية
الهدف الثاني : تشتيت القوى الأمنية تقوم بمهمتها في أحد المناطق
حيث قد تقوم أحد السيارات باطلاق الرصاص لجر بعض القوى الأمنية
من أماكن المداهمة وتشتيت صفوفهم
- عند سماع لاطلاق الرصاص الابتعاد عن الشرفات وخصوصاً عن سماع لرصاصات خارجة من أسلحى قناصة
والتي تصر صوت دوي كلما ابتعدت عن مصدر اطلاقها
- عند الركوب بتكسي الرجاء أخذ الحطية الطبيعية لذلك وأخذ رقم الفانوس أو رقم السيارة وتخزينه برسالة
لارساله على رقم لأحد الأشخاص الذين تختارونه أو الاتصال قبل الركوب بشخص واعطاءه رقم الفانوس
هذه النصائح لم أذكرها كنوع من الترهيب وخلق لحالة القلق
ولكن هذه النصائح أقولها كنوع من الحيطة وكنوع من التفكير الصحيح
لإدارة الأزمات التي نمر بها وبإذن الله سنعود إلى ما كنّا عليه نعيش في أمن وأمان
عاشت سورية حرة أبية
سورية أصل المقاومة ونبعها
وحمى الله حماة ديارنا من كل غادرٍ حاقد
وكما قال الزعيم الراحل حافظ الأسد
"نحن نجيد اللعب على حافة الهاوية
وان سقطنا لا نسقط الا فوق جثث أعدائنا .".
وستبقى طائفتنا سورية رغماً عن كل من لبس ثوب الخيانة والتطرف
خاص شبكة أخبار حمص الاولى
... حمص : 8-9-2011
تحية إكبار وإجلال لجيشنا العربي السوري
الذي ما زال يعمل على دحر أوكار المسلحين
ولا أستطيع الآن نشر كل ما يحدث على الأرض للضرورة الأمنية
/ وأنا متأكد أنكم توافقوني الرأي في ذلك /
لأننا وكما نعلم حمص تحتاج إلى عقلية أمنية عالية المستوى
نظراً لوجود مسلحين كُثر فيها بالإضافة إلى تواطىء كبير
وهذا العقيلة أحب أن أطمئنكم موجودة والتي استطاعت بجهودها الرائعة
تصفية عناصر كثيرة من قيادات التنظيمات المسلحة
واترككم الآن مع التفاصيل :
تم تكثيف العمليات الأمنية اليوم في منطقة باب عمرو
حث قامت قواتنا الباسلة بالرد بقوة على أوكار المسلحين
الذين قاموا باستخدام قذائف الار بي جي
ولكن ولله الحمد لم ترد أي إصابات حسب آخر اتصال
قمت به في المشفى العسكري بحمص منذ ساعات
كما حدثت اشتباكات في منطقة باب السباع ومحيط القلعة
مع انتشار لبعض الغادرين / قناصين / بالقرب من مدرسة الفارابي
وقام الجيش بالرد على مصادر اطلاق النار
وعملياً أغلب العمليات التي تمت اليوم تمت بنوع من الهدوء والتخرك
على الأرض باستراتيجية
- تم العثور على جثماني الشهيدين :
الشهيد تمام عدنان اليوسف/ 29 سنة
الشهيد عماد بدر حبيب / 22 سنة
عند مفرق الزهوري بالقرب من كازية الكحيل
التي تقع بعد مفرق دير بعلبة عند الكسارة
حيث قام المجرمون بالتمثيل بالجثث وقتلهما ذبحاً
بالإضافة إلى قطع رأس الشهيد تمام اليوسف
والشهيدين من أهالي حي المضابع القريبة من منطقة الأرمن
وهما أصدقاء حيث تم خطفهما أثناء توجهما إلى محافة طرطوس
- وأثناء توجهي إلى منازل الشهداء في حي المضابع لرؤية أخوتهم وأهلهم
كان هناك اطلاق نار كثيف من منطقة حي عشيرة ومنطقة جب الجندلي
وأصوات التكبير تخرج من تلك المناطق
واشتباكات بين الجيش الباسل وبين مجموعة المسلحين الغادرين
- كما تم اعلان اختطاف العنصر أسامة ابراهيم
وهو من عناصر قوى الجيش وفي التفاصيل :
كان من ضمن عناصر دورية الاستكشاف في الحميدية
و أثنار مرور الدورية تعرضوا لإطلاق رصاص كثيف الأمر الذي أدى إلى إصابة
أسامة ووقوعه على الأرض
ومن ثم تم سحبه من قبل المجموعات المسلحة بالقرب من جامع كعب الأحبار
وعندما قام شقيق أسامة بالاتصال على هاتفه الخلوي
رد عليه أحد الخاطفين وقام له بلهجة متهكمة هذا الذي بين يدي أخوك
ووجه له كلام متوعداً له أنه سيفعل به ما لم يفعله آخر
- كما تم الاعلان عن اختطاف المواطن علي حسين فتفيقة / أبو معتز /
العمر : 60 سنة
حيث اختفى في حي النازحين بالقرب من جامع الرفاعي بتاريخ 6-9-2011
وهو من سكان وادي الدهب
وأنباء تقول أنه ظهر على قناة بردى على أنه عقيد منشق عن الجيش
الرجاء من لديه أي معلومات الاتصال بنا على الرقم الخاص بإدارة الشبكة
- ومن ابرز الأخبار التي تم نشرها اليوم هو اكتشاف
بيت قديم في منطقة الحميدية كان معداً من قبل المسلحين والسفاحين مقراً لهم لعمليات الخطف والتعذيب والتمثيل بالجثث
وقد بثت قناة الدنيا مشاهداً مروعة عن هذا البيت
بالإضافة إلى صور لجثث كانت موجودة
تعود لمواطنين أبرياء تم خطفهم
ولكن المعلومات الجديدة التي تابعت مصدرها :
أنه تم اكتشاف المنزل عن طريق المواطن م . س
/ أعتذر عن ذكر اسمه حمايةً له وطلبا منه بعدم نشره /
وهو من أهالي حي السبيل
حيث قام المسلحون باختطافه بطريقة جديدة يبتدعها الخاطفون
المدعو : م .س يعمل كسائق لسيارة أجرة
صعد معه أحدهم وطلب منه إيصاله إلى منطقة الحميدية
وصولاً إلى منطقة قريبة من البيت الذي تم العثور عليه
وهناك تم الالتفاف حوله من قبل المسلحين وقاموا بضربه ومن ثم تغطية وجهه
ليسوقوه إلى البيت / الذي يعتبر غرفة عمليات التعذيب الخاصة بهم /
وكان في تلك اللحظة صاحيا واستطاع أن يقدر المسافة التي مشاها من مكان الكمين الذي تم له
إلى حين إدخاله المنزل
وهناك قاموا بتعذيبه باستخدام صدمات كهربائية تركت عليه آثاراً مبرحة
ومن ثم حاولوا ترهيبه واخافته بأن قام الخاطف بتوجيه سلاح / روسية / باتجاه صدره
وقال له استشهد على روحك ... فقام المدعو م. س بأداء الشهادة
ومن ثم قام الخاطف بضغط الزناد ولكن لاوجود لذخيرة داخل السلاح
ومن ثم ضحك الخاطف وقال له / شو شكلك مانك خايف /
فرد عليه م.س لا أخاف الموت فأن أشكر الله على أنني غير متزوج وليس لدي أولاد
حتى التكسي التي احتجتوها ليست لي لذلك لن أخاف من شيء
ثم قال له الخاطف مرة أخرى : إذاً استشهد على روحك مرة أخرى
وقام الخاطف بايهام المدعو م.س بأنه قام بتركيب مخزن ممتلىء للسلاح
وبعد أن استشهد المواطن على روحه مرة ثانية وإذ أيضاً لا يوجد للذخيرة في المخزن
ومن ثم دخل شخص المدعو م.س على أنه شيخ
لأن الموجودين كانوا يقولون له /سيدي / بلهجة من يكلم شيخاً وليس بلهجة من يكلم ضابطاً
ثم وجه هذا الشيخ كلاماً- إلى المدعو م.س رسالة تهديد
لأشخاص بأسماءهم وهم من منطقة حي السبيل وهذا هو السبب الرئيسي
الذي منعهم من قتله أي ان السبب الأساسي لاختطافه أن ينقل رسالة طائفية
بكل ما تعنيه الكلمة والتي تحتوي تهديداً صريحاً لمواطنين من تلك المنطقة
ومن ثم قاموا بابقاءه حتى الساعة الثالثة فجراً
ليخرجوه مكبل اليدين ومغطى الرأس وساقوه بنفس المسافة
التي ساقوه بها أول مرة
ثم قالوا له لا تلتفت إلى الخلف ولا تنزع العصابة
وإن قمت بذلك سيقتلك القناصين المنتشرين على الأسطح
والذين يراقبوك
ثم قام المدعو م.س قليلاً ومن ثم خلع العصابة عن رأسه
بعد أن شعر أن هناك هدوءً يحيط حوله ولا وجود لأي حركة قريبة
وبعد أن اتضحت عليه الرؤية تمكن من رؤية مطعم بيت الآغا ليعرف تقديرياً أين يقع
ومن ثم خرج من الحارة ليجد تكسي رأى سائقها حالته
وقام بنقله إلى منزله ومن ثم تم التوجه إلى أحد فروع الأمن
واخبارهم ما حدث
وتبين ان جهاز الأمن لدينا كانت لديه معلومات عن وجود هذا المنزل
وتوافقاً مع معلومات المدعو م.س تم تحديد مكان المنزل بالضبط
لتبدأمن بعدها عملية أمنية دقيقة لاقتحام المنزل
بعد أن قامت قوى الجيش بتطويق المنطقة وحماية فرقة المداهمة
نظراً لاعتبار تلك المنطقة من أكثر المناطق تعقيداً من حيث تداخل الحارات وتشابكها
- كما قامت قوى الأمن باسترداد جثث المدعويين / بلال الكن وخالد حمشو /
لتأكيد حقيقة تصفيتهم وخصوصاً أن الخاطفين
قاموا بسرقة الجثة من مشفى البر من أجل التطبيل والتزمير لقائدهم الارهابي المسلح
وهذا يدل على أن عملية الحسم تتبع أسلوب أنه لا مجال للخطأ
وأنه كان من الممكن أن يسوق المسلحين خبر وفاته لايهام الجيش أنه قُتل
- بالإضافة إلى تحرير الطالبة هلا مرعي التي تعرضت للخطف
في يوم الاثنين بتاريخ 5-9-2011
بفضل قوى الجيش بعد أن تم القاء القبض على أحد المسلحين في منطقة باب السباع
وبعد التحقيق قام بالاعتراف باختطاف الطالبة هلا مرعي
وبعملية مداهمة للجيش تم تحريرها وتحرير من معها والتي أكدت
أنهم كانوا مجموعة من الفتيات و3 شبان
- كما ننبه إلى أخذ الحطية والحذر للعديد من الأمور
التي تعتبر من البديهيات لأنها نتائج طبيعية لتكبد المجموعات المسلحة لخسائر كبيرة
سواء من عناصرها البشرية المسلحة و تحركها الذي بات مكشوفاً
بعد استكمال المعلومات الأمنية واعداد قوائم كبيرة جداً بأسماء من المطلوبين
والتي لن يتوقف الجيش الباسل عن ملاحقتها وتسليمها للعدالة لنيل القصاص العادل
لأن هذا القصاص هو حق لكل السوريين الشرفاء
والأمور التي يجب الاحتياط بها ومراعاتها كنوع من مواجهة الأزمات :
- الحذر أثناء التجول وعدم الاقتراب من الأماكن المشبوهة
- الابتعاد عن المناطق التي تشهد اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة
- الابتعاد عن الطرق العامة وخصوصاً في الليل بسبب قيام بعض السيارات المسلحة
بجولات مع إطلاق نار لخلق نوع من البلبلة وهذه البلبلة لها عدة أهداف :
الهدف الأول : ايهام الجميع بأن الجيش لا يستطيع حسم الأمور
وأن الدليل على ذلك هو تجوال هذه السيارات بحرية
و كلنا يعلم أن مثل هذا التصرف لايحتاج إلى تخطيط كبير حيث لا يتعدى الأمر سرقة سيارة
ومن ثم الخروج بها واطلاق الرصاص بشكل عشوائي
والمهم أن تعلموا أن هذه أي سيارة بمجرد قيامها بذلك ...اعلموا أنها كتبت على نفسها بالتصفية
الهدف الثاني : تشتيت القوى الأمنية تقوم بمهمتها في أحد المناطق
حيث قد تقوم أحد السيارات باطلاق الرصاص لجر بعض القوى الأمنية
من أماكن المداهمة وتشتيت صفوفهم
- عند سماع لاطلاق الرصاص الابتعاد عن الشرفات وخصوصاً عن سماع لرصاصات خارجة من أسلحى قناصة
والتي تصر صوت دوي كلما ابتعدت عن مصدر اطلاقها
- عند الركوب بتكسي الرجاء أخذ الحطية الطبيعية لذلك وأخذ رقم الفانوس أو رقم السيارة وتخزينه برسالة
لارساله على رقم لأحد الأشخاص الذين تختارونه أو الاتصال قبل الركوب بشخص واعطاءه رقم الفانوس
هذه النصائح لم أذكرها كنوع من الترهيب وخلق لحالة القلق
ولكن هذه النصائح أقولها كنوع من الحيطة وكنوع من التفكير الصحيح
لإدارة الأزمات التي نمر بها وبإذن الله سنعود إلى ما كنّا عليه نعيش في أمن وأمان
عاشت سورية حرة أبية
سورية أصل المقاومة ونبعها
وحمى الله حماة ديارنا من كل غادرٍ حاقد
وكما قال الزعيم الراحل حافظ الأسد
"نحن نجيد اللعب على حافة الهاوية
وان سقطنا لا نسقط الا فوق جثث أعدائنا .".
وستبقى طائفتنا سورية رغماً عن كل من لبس ثوب الخيانة والتطرف
خاص شبكة أخبار حمص الاولى