أأضحــكُ أم أبكي وأهذي.. أم أظـلُّ حــائـرا
حبُّكِ من قـلـبي لِـقـلـبي باللـَّهـيـبِ مـسـافـــرا
حُسنكِ من زهرٍ وعـطـرٍ.. من ربيعٍ سـاحـرا
الـلـَّيـلُ أقـضـيهِ اشتيـاقـًا في عـذابـي سـاهـرا
والــصُّـبـحُ إن لـم نلـتــقي أتــوهُ في دوائـــرا
أضـيـعُ في لــون ٍمُخـيـفٍ مـوحش ٍكمقــابـرا
أهــواكِ من قـلــبي وعـقـلي هـادئـًا أو ثـائـرا
أهــواكِ يـانُـسَـيْـمَــة ًتــجيئيني بـمشــاعــــرا
أهــواكِ ليس لــحُـبـِّنـا ســدّاً وحـــدّاً آخـــــرا
أرسُـمْــكِ في دفــاتـري كـنـورس ٍمهــاجــرا
كـطـفـلـةٍ مـلـيكـــةٍ تـُضـيـئـُهــا الجــواهــــرا
كـنجـمةٍ تـهـيـمُ فـيها الـرُّوحُ والـخــــواطــرا
دَنـْدَنـْتُ فوق مِـخـدَّتي وأنا بـطـيفــكِ سـامـرا
فإذا بحسِّيَ ثــورة ٌتــثـورُ في الـسَّــتــــائـــرا
وأراكِ في حُلمي فإذ ْبالغـيـم يـحـزنُ مـاطـرا
الحبُّ داخلي حُرقـة ٌوالشَّـوقُ يُدمي عـاصـرا
واللَّحن يُغري دمعتي والطَّرفُ ليس بصابرا
فـلْتـقْبليني حـبَّ عمركِ واقـبـلـيـني شـاعــرا