اليوفي يحسم قمته مع ميلان و يشارك أودينيزي الصدارة [/center
[center]
حسم يوفنتوس موقعته النارية مع ضيفه وغريمه التقليدي ميلان حامل اللقب 2-صفر بفضل صانع ألعابه كلاوديو ماركيزيو الذي سجل الهدفين عندما كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة، فيما استعاد اودينيزي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الأسبوعين الأخيرين وذلك من خلال فوزه على ضيفه الجريح بولونيا 2-صفر أيضا اليوم الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
فعلى ملعب "يوفنتوس ستاديوم" الذي شيد بدلا من "ديلي البي"، اعتقد الجميع أن يوفنتوس يتوجه للاكتفاء بنقطة من مواجهته مع غريمه التقليدي ميلان وبالتالي سيتخلى عن الصدارة لاودينيزي، إلا أن ماركيزيو كان له كلمته في الوقت القاتل من اللقاء بتسجيله ثنائية غالية جدا وضعت فريق "السيدة العجوز" في الصدارة مجددا، مؤكداً بأن "بيانكونيري" تناسى الخيبة التي مني بها الموسم الماضي وسيفرض نفسه مجددا كأبرز المنافسين على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 2003.
في المقابل، انتكس ميلان مجددا بعدما اعتقد الجميع أن موسمه انطلق بعد أن اكتفى بنقطتين من مبارياته الثلاث الأولى في الدوري، وذلك بفوزه في المرحلة السابقة على تشيزينا بهدف للهولندي كلارنس سيدورف، ثم على فيكتوريا بلزن التشيكي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين.
لكن بطل الموسم الماضي مني بهزيمته الثانية وأصبح في المركز الثاني عشر، متخلفا بفارق ست نقاط عن يوفنتوس.
وبدأ مدرب ميلان ماسيميليانو اليغري اللقاء بإشراك مهاجم يوفنتوس السويدي زلاتان ابراهيموفيتش أساسيا بعد تعافيه من الإصابة ومشاركته في مباراة الأربعاء أمام فيكتوريا بلزن التشيكي (2-صفر) في دوري أبطال أوروبا حيث سجل هدفا ومرر كرة الهدف الثاني الذي سجله انطونيو كاسانو.
كما عاد الغاني كيفن برينس بواتنغ إلى تشكيلة الفريق اللومباردي بعد تعافيه من الإصابة ولعب منذ البداية خلافا للمدافع الفرنسي فيليب مكسيكس العائد من الإصابة أيضاً لكنه اكتفى بالجلوس على مقاعد الاحتياط.
وفي الجهة المقابلة استعاد مدرب يوفنتوس انتونيو كونتي خدمات مهاجمه المونتينغري ميركو فوسينيتش بعد انتهاء إيقافه، كما عاد المدافع اندريا بارزاغلي إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة.
وكانت المباراة مميزة لصانع ألعاب يوفنتوس اندريا بيرلو لأنه كان يواجه فريقه السابق للمرة الأولى.
غابت الفرص الحقيقية عن المرميين في الدقائق العشرين الأولى باستثناء محاولة لمدافع يوفنتوس السويسري شتيفان ليختشتاينر الذي حاول أن يخدع الحارس كريستيان ابياتي بكرة ساقطة لكن الأخير نجح في تحويلها إلى ركنية (12).
وتدخل ابياتي مجددا في الدقيقة 27 ليصد ركلة حرة نفذها زميله السابق بيرلو من حوالي 25 مترا، ثم صد محاولة خطيرة ومن مسافة قريبة لفوسينيتش اثر تمريرة من التشيلي ارتورو فيدال (33).
وحصل فوسينيتش على فرصة أخرى لافتتاح التسجيل في الدقيقة 37 لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة التي أطلقها من حوالي 25 مترا من العارضة.
وكاد يوفنتوس أن يفتتح الشوط الثاني بهدف التقدم لكن ابياتي تألق في صد محاولة ليوناردو بونوتشي اثر ركلة ركنية لأصحاب الأرض (47)، ثم رد ميلان بفرصة للاعب يوفنتوس السابق انتونيو نوتشيرينو بعد تمريرة من كاسانو لكن الحارس جانلويجي بوفون كان له بالمرصاد (51).
وحصل يوفنتوس على فرصة جديدة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 76 لكن الكرة الأرضية الصاروخية التي أطلقها فيدال من خارج المنطقة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن، ثم اتبعها فوسينيتش بتسديدة مماثلة لكن من الجهة المقابلة فمرت كرته قريبة جدا من القائم الأيسر هذه المرة (81).
وجاء الفرج ليوفنتوس قبل 3 دقائق على انتهاء الوقت الأصلي عبر ماركيزيو واثر لعبة جماعية مميزة مع فيدال وفوسينيتش الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة التي وضعت صانع الألعاب الدولي الإيطالي في مواجهة ابياتي قبل أن يغمز الكرة على يسار الأخير بمساعدة من مدافع ميلان دانييل بونيرا.
وتعقدت مهمة ميلان بعد أن حصل بواتنغ على إنذار ثان للمسه الكرة بيده التي أصابت في طريقها وجه حورجيو كييليني، ليكمل فريقه الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، ثم اكتملت الخيبة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما ارتكب ابياتي خطأ فادحا بعد تسديدة بعيدة من ماركيزيو إذ أفلت الكرة من يديه لتمر بين ساقيه وتتهادى داخل الشباك.
على ملعب "فريولي"، استعاد اودينيزي نغمة الانتصارات من خلال فوزه على ضيفه الجريح بولونيا 2-صفر.
دخل فريق المدرب فرانشيسكو غيدولين إلى المباراة التي جمعته مع فريق ما زال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، وهو يسعى إلى استعادة وتيرة بداية الموسم (فوزان على التوالي) وتعويض تعادله في المرحلتين السابقتين أمام ميلان حامل اللقب (1-1) وكالياري (صفر-صفر) إضافة إلى تعادله مع سلتيك الاسكتلندي (1-1) في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
ونجح اودينيزي في تحقيق مبتغاه وذلك بفضل المغربي مهدي بن عطية الذي سجل الهدف الأوّل في الدقيقة 29 بتسديدة من داخل المنطقة بعد أن وصلته الكرة من داميانو فيرونيتي اثر ركلة ركنية، وانتونيو دي ناتالي الذي سجل الهدف الثاني لفريقه والرابع له هذا الموسم في الدقيقة 71 من ركلة جزاء بعد خطأ من الاوروغوياني دييغو بيريز على الكولومبي بابلو ارميرو.
وواصل كالياري عروضه الجيدة بفوزه على مضيفه بهدفين للبرازيلي تياغو ريبيرو (9) ودافيدي بيونديني (40)، فيما تغلب باليرمو على سيينا بهدفين لجولي ميلياتشيو (19) والاوروغوياني ابيل هرنانديز (90 من ركلة جوزاء) وذلك رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 55 بسبب طرد فيديريكو بالزاريتي.
وعلى ملعب "اينيو تارديني"، مني جنوى الخامس بهزيمة ثقيلة على يد مضيفه الجريح بارما بثلاثة اهداف لسيباستيان جوفينكو (29 و41 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 5 أهداف في 5 مباريات (كون المرحلة الأولى قد تأجلت)، وستيفانو موروني (49)، مقابل هدف للأرجنتيني رودريغو بالاسيو (90 من ركلة جزاء).
وهذا الفوز الثاني لبارما هذا الموسم بعد ذلك الذي حققه في المرحلة الثالثة على كييفو (2-1)، مقابل ثلاث هزائم، فيما مني جنوى بهزيمته الثانية على التوالي وهذا الموسم بعد تلك تلقاها الأسبوع الماضي على يد كييفو (1-2).
وسقط فيورنتينا على أرضه أمام ضيفه لاتسيو بهدف لاليساندرو كيرشي (7)، مقابل هدفين للبرازيلي هرنانيس (28) والألماني ميروسلاف كلوزه (83) الذي منح فريق العاصمة فوزه الثاني لهذا الموسم في جميع المسابقات (باستثناء الدور التمهيدي للدوري الأوروبي) إلى جانب ذلك الذي حققه في المرحلة الرابعة خارج أرضه أيضا على حساب تشيزينا وبالنتيجة ذاتها.
وتعادل نوفارا مع ضيفه كاتانيا بثلاثة أهداف لماركو ريغوني (49 من ركلة جزاء) والياباني تاكايوكي موريموتو (64) والبرازيلي جيدا (84)، مقابل ثلاثة أهداف لنيكولا ليغروتالي (14) وفرانسيسكو لودي (56) والأرجنتيني اليخاندرو غوميز (90).
وبدوره فرط تشيزينا بفرصة تحقيق فوزه الأولّ للموسم بعدما أهدر ركلة جزاء أمام ضيفه كييفو عبر الروماني ادريان موتو (60) في لقاء انتهى بالتعادل صفر-صفر.