دمشق - بيروت ..
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة"اللواء" اللبنانية أن "دمشق قررت تجميد العلاقة مع رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط على خلفية المواقف الأخيرة التي أعلنها من الأحداث الجارية في سوريا".
وأبلغ مسؤول سوري رفيع قيادياً سابقاً في الحزب "التقدمي الاشتراكي" وعلى علاقة حالية مع المختارة، "بضرورة إنهاء علاقته مع جنبلاط"، مؤكداً أن "العاصمة السورية أقفلت أبوابها أمامه".
وفي سياق متصل اشارت صحيفة "الوطن" الى ان مواقف جنبلاط تركت انزعاجاً وتململاً في أوساط 8 آذار التي بدأت تضيق ذرعا بمواقف جنبلاط المتلونة والتي تفيد أنه بات يضيق ذرعا بحلفائه الجدد ويغرد خارج سرب الأكثرية الجديدة ولم يعد على موجة سياسية واحدة معها.
جنبلاط: لم أطلب موعدا للقاء الرئيس الأسد أو نصر الله..
هذا و اكد النائب وليد جنبلاط بقائه على مواقفه التي أطلقها في جريدة "الانباء" قبل ايام واستغرب الضجة التي أثيرت بشأنها وربطتها بمواقف "القوات اللبنانية".
وقال جنبلاط في حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية :"شو خص هيدي بهيدي"، وذكر بأن ما قاله "لا يخرج عن سياق المواقف نفسها التي تم التفاهم بشأنها في هيئة الحوار الوطني"، ولفت إلى "أن السيد حسن نصرالله في خطاب "بنت جبيل" شدد على ترك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني"، واعتبر أن البطريرك الراعي "لم يقرأ مقررات الحوار الوطني، وهذا ما دفعني إلى التذكير بها".
وكشف جنبلاط انه "سيزور الراعي خلال اليومين المقبلين.
وبخصوص ما تردد عن رفض سوريا استقباله اعتبر حنبلاط انه "لم يطلب موعدا لزيارة دمشق".كما اكد جنبلاط انه "لم يطلب موعدا لزيارة نصرالله".
اما بموضوع تمويل المحكمة فاعتبر ان "كل شي بوقتو حلو".