طلاب جامعة تشرين يطالبون بالترفع الإداري .. فهل من مجيب ؟!
اللاذقية ..
مرت إمتحانات الفصل الجامعي الثاني والدورة التكميلية صعبة قاسية على طلاب
الجامعات السورية نظراً للظروف القاسية التي مرت بها البلاد على إمتدادها
فعانى الطلاب ما عاناه جميع أبناء الوطن من هذه الأزمة فمنهم من لم يستطع
الوصول لجامعته بسبب قطع الطرقات وعمليات السلب والقتل والتقطيع التي
مارستها العصابات المسلحة الإرهابية وراح ضحيتها الكثير من الشهداء
العسكريين والمدنيين وبعضهم طلاب من جامعات القطر ومنهم من لم يستطع
الدراسة بسبب الظروف النفسية التي أفرزتها الأزمة ومنهم من خاطر بحياته
وذهب إلى الإمتحانات ليملأ المقاعد الشاغرة حتى لايقول أحد من أبناء وأصحاب
الفتنة أن طلاب الجامعات إمتنعوا عن تقديم إمتحاناتهم، ومنهم من فضل
الخروج والعمل مع اللجان الشعبية معتبراً أن مصلحة الوطن تحتم عليه حمايته
أما الدراسة " فيحلها ألف حلّال " واعتبروا أن وزارة التعليم العالي ستجد
حلاً لهم ولم يظنوا أن الوزارة حسب تعبيرهم ستغمض عينيها وتغلق أذنيها عن
مطلبهم الرئيسي وهو الترفع الإداري ...
بعض من هؤلاء الطلاب تحدثوا لـ شام برس عن معاناتهم حيث قال بشار الحلبي
وهو طالب سنة ثانية هندسة مدنية في جامعة تشرين : إن الظروف التي مرت بها
محافظته كانت سبباً في تأخر دراسته وعدم الإهتمام بها كون الهاجس الوحيد
الذي كان في باله هو الوطن بشكل عام وخاصة أن اللاذقية عانت أكثر من سواها
من حوادث التخريب وإطلاق الرصاص في مرحلة كبيرة من الفصل الثاني
وامتحاناته والدورة الثالثة ولهذا فهو يتمنى أن يصدر قرار الترفع الإداري
حتى يحقق طموحه في دراسته ومن ثم المساهمة في بناء وطنه.
أما وئام مصطفى وهو طالب في كلية هندسة العمارة في جامعة تشرين ويسكن في
طرطوس قال : لقد عانينا الأمرين خلال الفصل الثاني والامتحانات بدورتيها
الثانية والثالثة كون أهلي كانوا قلقين علي وكانوا يمنعوني من السفر لحضور
بعض المحاضرات ومنها العملي والذي سبب كارثة علي وهدد مستقبلي الدراسي وذلك
نتيجة الظروف السيئة على الطرق بين اللاذقية وطرطوس وخاصة قرب مدينة
بانياس إضافة إلى مشاركتي مع الكثير من زملائي الطلاب في اللجان الشعبية
التي حمت وطننا وفي العديد من الفعاليات الوطنية التي أكدت على اللحمة
الوطنية ولهذا أتمنى صدور قرار بالترفع الإداري إحقاقاً لحقي وحق الآلاف من
الطلاب في الجامعات السورية.
فيما يقول محمد سنا وهو طالب في كلية الحقوق جامعة تشرين : لم أتمكن من
حضور بعض الإمتحانات نتيجة الظروف والأحداث التي مرت بها المدينة إضافة إلى
مشاركتي في بداية الهجمة الشرسة على سورية في اللجان الشعبية مع زملائي
الطلاب ولهذا لم أكن جاهزاً كما يجب لإمتحانات الدورة الثانية والثالثة
والتي ترافقت في الكثير من أوقاتها مع أصوات الرصاص من العصابات الإرهابية
المسلحة وأعداء الوطن.
بالإضافة إلى أنني والعديد من زملائي الطلاب لم نحضر بعض المحاضرات المهمة
من الناحية العملية ولهذا أتمنى إصدار قرار ينصفنا نحن الطلاب وأن يكون
الترفع الإداري شاملاً لكي يعم الفرح وجوه كافة الطلاب بإحقاق حقهم وفرحاً
بالنصر على المجرمين من أعداء الوطن.
من جهته رئيس جامعة تشرين محمد يحيى معلا أكد أن الجامعة حريصة على طلابها
وعلى إنصافهم ، وأنها تقدر الظروف الصعبة التي ألمت بهم كما ألمت بباقي
أبناء الوطن ولكنهم ليسوا أصحاب قرار بذلك ومثل هذا الأمر يحتاج لقرار من
الجهات الرسمية المختصة.
يذكر أن قرار الترفع الإداري صدر في مناسبتين قاهرتين الأولى كانت أثناء
أحداث 1980 وكان الترفع شاملاً وفي المرة الثانية حين رحيل القائد الخالد
حافظ الأسد حين صدر قراراً بجعل مواد فصل كامل إدارية وساهم حينها في إحقاق
الحق لطلاب كثر.
ولهذا يرى الطلاب أن الظروف الراهنة كانت صعبة جداً ولم يستطيعوا إعطاء
دراستهم الوقت كما أعطوه لوطنهم، ولهذا يطالبون الآن بإصدار قرار يتضمن
الترفع الإداري والذي شكلت لأجله صفحات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي
وجمعت الآلاف من الطلاب المتحدي الهم والهدف المطالبة بضرورة إصدار هذا
القرار.
شام برس - محسن عمران
اللاذقية ..
مرت إمتحانات الفصل الجامعي الثاني والدورة التكميلية صعبة قاسية على طلاب
الجامعات السورية نظراً للظروف القاسية التي مرت بها البلاد على إمتدادها
فعانى الطلاب ما عاناه جميع أبناء الوطن من هذه الأزمة فمنهم من لم يستطع
الوصول لجامعته بسبب قطع الطرقات وعمليات السلب والقتل والتقطيع التي
مارستها العصابات المسلحة الإرهابية وراح ضحيتها الكثير من الشهداء
العسكريين والمدنيين وبعضهم طلاب من جامعات القطر ومنهم من لم يستطع
الدراسة بسبب الظروف النفسية التي أفرزتها الأزمة ومنهم من خاطر بحياته
وذهب إلى الإمتحانات ليملأ المقاعد الشاغرة حتى لايقول أحد من أبناء وأصحاب
الفتنة أن طلاب الجامعات إمتنعوا عن تقديم إمتحاناتهم، ومنهم من فضل
الخروج والعمل مع اللجان الشعبية معتبراً أن مصلحة الوطن تحتم عليه حمايته
أما الدراسة " فيحلها ألف حلّال " واعتبروا أن وزارة التعليم العالي ستجد
حلاً لهم ولم يظنوا أن الوزارة حسب تعبيرهم ستغمض عينيها وتغلق أذنيها عن
مطلبهم الرئيسي وهو الترفع الإداري ...
بعض من هؤلاء الطلاب تحدثوا لـ شام برس عن معاناتهم حيث قال بشار الحلبي
وهو طالب سنة ثانية هندسة مدنية في جامعة تشرين : إن الظروف التي مرت بها
محافظته كانت سبباً في تأخر دراسته وعدم الإهتمام بها كون الهاجس الوحيد
الذي كان في باله هو الوطن بشكل عام وخاصة أن اللاذقية عانت أكثر من سواها
من حوادث التخريب وإطلاق الرصاص في مرحلة كبيرة من الفصل الثاني
وامتحاناته والدورة الثالثة ولهذا فهو يتمنى أن يصدر قرار الترفع الإداري
حتى يحقق طموحه في دراسته ومن ثم المساهمة في بناء وطنه.
أما وئام مصطفى وهو طالب في كلية هندسة العمارة في جامعة تشرين ويسكن في
طرطوس قال : لقد عانينا الأمرين خلال الفصل الثاني والامتحانات بدورتيها
الثانية والثالثة كون أهلي كانوا قلقين علي وكانوا يمنعوني من السفر لحضور
بعض المحاضرات ومنها العملي والذي سبب كارثة علي وهدد مستقبلي الدراسي وذلك
نتيجة الظروف السيئة على الطرق بين اللاذقية وطرطوس وخاصة قرب مدينة
بانياس إضافة إلى مشاركتي مع الكثير من زملائي الطلاب في اللجان الشعبية
التي حمت وطننا وفي العديد من الفعاليات الوطنية التي أكدت على اللحمة
الوطنية ولهذا أتمنى صدور قرار بالترفع الإداري إحقاقاً لحقي وحق الآلاف من
الطلاب في الجامعات السورية.
فيما يقول محمد سنا وهو طالب في كلية الحقوق جامعة تشرين : لم أتمكن من
حضور بعض الإمتحانات نتيجة الظروف والأحداث التي مرت بها المدينة إضافة إلى
مشاركتي في بداية الهجمة الشرسة على سورية في اللجان الشعبية مع زملائي
الطلاب ولهذا لم أكن جاهزاً كما يجب لإمتحانات الدورة الثانية والثالثة
والتي ترافقت في الكثير من أوقاتها مع أصوات الرصاص من العصابات الإرهابية
المسلحة وأعداء الوطن.
بالإضافة إلى أنني والعديد من زملائي الطلاب لم نحضر بعض المحاضرات المهمة
من الناحية العملية ولهذا أتمنى إصدار قرار ينصفنا نحن الطلاب وأن يكون
الترفع الإداري شاملاً لكي يعم الفرح وجوه كافة الطلاب بإحقاق حقهم وفرحاً
بالنصر على المجرمين من أعداء الوطن.
من جهته رئيس جامعة تشرين محمد يحيى معلا أكد أن الجامعة حريصة على طلابها
وعلى إنصافهم ، وأنها تقدر الظروف الصعبة التي ألمت بهم كما ألمت بباقي
أبناء الوطن ولكنهم ليسوا أصحاب قرار بذلك ومثل هذا الأمر يحتاج لقرار من
الجهات الرسمية المختصة.
يذكر أن قرار الترفع الإداري صدر في مناسبتين قاهرتين الأولى كانت أثناء
أحداث 1980 وكان الترفع شاملاً وفي المرة الثانية حين رحيل القائد الخالد
حافظ الأسد حين صدر قراراً بجعل مواد فصل كامل إدارية وساهم حينها في إحقاق
الحق لطلاب كثر.
ولهذا يرى الطلاب أن الظروف الراهنة كانت صعبة جداً ولم يستطيعوا إعطاء
دراستهم الوقت كما أعطوه لوطنهم، ولهذا يطالبون الآن بإصدار قرار يتضمن
الترفع الإداري والذي شكلت لأجله صفحات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي
وجمعت الآلاف من الطلاب المتحدي الهم والهدف المطالبة بضرورة إصدار هذا
القرار.
شام برس - محسن عمران