قدّم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري عبدالعزيز الحسن استقالته امس بعد مشادة مع عضو اللجنة النائب الكويتي مبارك الخرينج خلال جلسة ساخنة للجنة في القاهرة امس بحثت الاوضاع في سورية.
الخرينج شن هجوما حادا على الحسن، وطالبه بالاستقالة لعدم قدرته على إدارة اجتماع اللجنة بحيادية. وادعى الخرينج في تصريحات لصحيفة "الراي" الكويتية إن "الحسن استخدم ألفاظا شديدة، وهددنا، لذلك طلبنا منه تقديم استقالته".
وأضاف ان الحسن قدم استقالته فعلا، "لكنه عاد وقال إنه استقال لأنه لا يشرفه أن يترأس لجنة كهذه، وهو ما رددت عليه بقولي إننا من طلبنا منه ذلك".
ورأى الخرينج: الحسن و"أمثاله" يضرون النظام السوري، بدلا من محاولة تقديم صورة إيجابية، وقد تساءل خلال اللجنة عمن نحن، وقال إن سوريا أكبر منا، وهو بذلك أضر النظام الذي يريد أن يتقرب منه".
وقررت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العربي في اليوم الثاني لاجتماعاتها في القاهرة تجميد أنشطة البرلمان العربي في دمشق، ونقلها للقاهرة موقتا، ورفعت توصية بالنظر في تجميد عضوية سوريا بالاتحاد البرلماني العربي، مع دعوة الجامعة العربية، وسائر المنظمات إلى اتخاذ إجراءات "أكثر فعالية" تجاه النظام في سورية.
ودعت اللجنة الجامعة العربية لتجميد عضوية سوريا، وناشدت القادة العرب دعم هذا الإجراء، لـ"دفع" النظام السوري إلى إجراء تغييرات ضرورية تستجيب لمطالب شعبها
.