أفقد مانشستر سيتي ضيفه برمنغهام لقبه بطلاً لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه عليه 2-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الاتحاد مساء يوم الأربعاء.
وكان برمنغهام توج بطلاً للمسابقة الموسم الماضي بفوزه على آرسنال 2-1، في حين توج مانشستر سيتي بلقب كأس إنكلترا إثر تغلبه على ستوك سيتي 1-صفر.
وشهدت المباراة عودة قائد مانشستر سيتي السابق كولو توريه بعد غياب ستة أشهر بسبب تناوله منشطات، كما خاض أوين هارغريفز أول مباراة له منذ أكثر من سنة علماً بأنه أصيب قبل ثلاث سنوات عندما كان في صفوف مانشستر يونايتد وخضع لأكثر من عملية جراحية في ركبتيه.
واحتفل هارغريفز بشكل مضاعف بعودته لأنه منح التقدم لفريقه عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة فأطلقها قوية في الزاوية البعيدة لمرمى برمنغهام (17).
وتابع مانشستر سيتي ضغطه وسجل هدفاً ثانياً بواسطة الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي استثمر كرة عرضية زاحفة من الصربي إيفان كولاروف (38). والهدف هو الأول للمهاجم الإيطالي من شباط الماضي.
وكاد كارلوس تيفيز يسجل الهدف الثالث لكن تسديدته من ركلة حرة مباشرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر (70).
وانفرد تيفيز بالحارس دويل لكن الأخير كان لمحاولته بالمرصاد وحاول توريه إكمالها داخل الشباك لكن الحارس تصدى للكرة على دفعتين (86).
وتخطى ليفربول مضيفه برايتون بهدفين سجلهما المهاجم الويلزي كريغ بيلامي (7)، والهولندي ديرك كاوت (88)، مقابل هدف لبرايتون سجله آشلي بارنز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
وكان الحدث عودة قائد الفريق ستيفن جيرارد الذي جلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد غيابه عن الملاعب منذ مطلع الموسم الحالي. وقد شارك جيرارد في ربع الساعة الأخير من المباراة.
وضغط ليفربول الذي تعرض لخسارة قاسية أمام توتنهام صفر-4 في نهاية الأسبوع، منذ البداية ونجح في افتتاح التسجيل عندما مرر الأوروغوياني لويس سواريز كرة أمامية باتجاه بيلامي الذي سدد من مسافة قريبة في الزاوية البعيدة (7).
وكاد بيلامي يضيف الهدف الثاني لفريقه عندما انبرى لركلة حرة مباشرة من 25 متراً تصدت لها العارضة (20)، قبل أن يحذو حذوه سواريز من كرة رأسية صدها القائم (33).
وحسم ليفربول المباراة في مصلحته قبل نهاية المباراة بدقيقتين بهدف حمل توقيع كاوت الذي استغل تمريرة من الأرجنتيني ماكسي رودريغيز. قبل أن يسجل برايتون هدف الشرف من ركلة جزاء ترجمها بارنز بنجاح في الدقيقة الأخيرة.
وعلى ملعب ستانفورد برديج، استضاف تشلسي جاره اللندني فولهام وتأهل على حسابه بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما صفر-صفر.
ومنح المدرب البرتغالي اندري فيلاش بواش الفرصة لبعض اللاعبين الشبان لإبراز موهبتهم وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والإسباني أوريل روميو القادم إليه من برشلونة وراين برتران، في حين جلس العاجي ديدييه دروغبا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من ارتجاج في الدماغ قبل ثلاثة أسابيع.
وسنحت فرصة ذهبية أمام فولهام لافتتاح التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة جزاء في مصلحته وطرد المتسبب بها البرازيلي أليكس، بيد أن كريم فراي لم ينجح في ترجمتها إلى هدف الافتتاح.
كما تأهل إيفرتون على وست بروميتش 2-1 بعد التمديد بهدفي المغربي مروان فلايني (89) وفيل نيفيل (103) مقابل هدف كريس برانت (57 من ضربة جزاء)، وكارديف سيتي على حساب ليستر بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادلهما 2-2، وساوثمبتون على برستون نورث اند 2-1.