الرئيسية
أقدمت عصابات العرعور أمس باغتيال المهندس أوس عبد الكريم خليل الإختصاصي في الهندسة النووية القائم بالأعمال في جامعة البعث بحمص، مواليد حمص قرية مخرم الفوقاني، وذلك استمراراً للحملة الإرهابية التي تقوم بها العصابات التكفيرية في سوريا والمراد منها تصفية الكوادر العلمية الوطنية، واستئصال النخب الفكرية والمبدعين من النسيج السوري.
خسّة المجرمين لم تمنعهم من استهداف المغدور أثناء اصطحابه لزوجته معه في السيارة، فقد تفاجأ الشهيد وهو بطريقه لإيصال زوجته إلى مكان عملها بوابل من النيران يطلق عليه، ما دفعه لزيادة سرعة سيارته تفادياً للقتل، ولكن رصاص الغدر استقر في جسده، وكانت القاتلة قد استقرت في رقبته.
ورغم الإصابة القاتلة، دفعته "حلاوة الروح" للقيادة بسرعة كبيرة جداً ليبتعد قدر الإمكان عن عبدة العرعور وليوصل زوجته التي لم يمضي على زواجه بها أكثر من شهرين إلى مكان آمن، فاستطاع أن يبقى حياً لأكثر من كيلو متر إلى أن توقف على جانب الطريق وقال لها: "اهربي أتوسل إليك"، فركضت مضرجة بدماء زوجها متلوية بين نار الفراق ونار الامتثال لكلام زوجها الشهم الذي أبقاه خوفه على عرضه حياً ليصل بزوجته إلى مكان آمن.
صرخت أرملة الشهيد مناجية أي شخص قد يسمع صوتها المفجوع، فكان مما تبقى من حظها أن مفرزة شرطة كانت قريبة منها، فهرعوا إليه فوجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما رآهم وزوجته معهم ابتسم مطمئناً وفارق الحياة.
سارعت غرف عمليات الإرهابيين الجزيرة والعربية ومواقعهم الإلكترونية لإتهام القيادة في سوريا بأنها من اغتالت الشهيد المغدور أوس خليل، وقد أثار هذا الادعاء الذي ينال من حرمة دماء شهداء سوريا غضب الشارع السوري بشكل ملحوظ، حيث بدأ السوريون بإطلاق مجموعات وفاء لشهداء سوريا على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وكان آخرها تلك التي تحيي ذكرى الشهيد أوس خليل وتدعو لحماية العقول السورية بشتى الطرق، ولإستنكار ما تقوم به فضائيات الدم وعلى رأسها الجزيرة والعربية
للمزيد من مواضيعي
خسّة المجرمين لم تمنعهم من استهداف المغدور أثناء اصطحابه لزوجته معه في السيارة، فقد تفاجأ الشهيد وهو بطريقه لإيصال زوجته إلى مكان عملها بوابل من النيران يطلق عليه، ما دفعه لزيادة سرعة سيارته تفادياً للقتل، ولكن رصاص الغدر استقر في جسده، وكانت القاتلة قد استقرت في رقبته.
ورغم الإصابة القاتلة، دفعته "حلاوة الروح" للقيادة بسرعة كبيرة جداً ليبتعد قدر الإمكان عن عبدة العرعور وليوصل زوجته التي لم يمضي على زواجه بها أكثر من شهرين إلى مكان آمن، فاستطاع أن يبقى حياً لأكثر من كيلو متر إلى أن توقف على جانب الطريق وقال لها: "اهربي أتوسل إليك"، فركضت مضرجة بدماء زوجها متلوية بين نار الفراق ونار الامتثال لكلام زوجها الشهم الذي أبقاه خوفه على عرضه حياً ليصل بزوجته إلى مكان آمن.
صرخت أرملة الشهيد مناجية أي شخص قد يسمع صوتها المفجوع، فكان مما تبقى من حظها أن مفرزة شرطة كانت قريبة منها، فهرعوا إليه فوجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما رآهم وزوجته معهم ابتسم مطمئناً وفارق الحياة.
سارعت غرف عمليات الإرهابيين الجزيرة والعربية ومواقعهم الإلكترونية لإتهام القيادة في سوريا بأنها من اغتالت الشهيد المغدور أوس خليل، وقد أثار هذا الادعاء الذي ينال من حرمة دماء شهداء سوريا غضب الشارع السوري بشكل ملحوظ، حيث بدأ السوريون بإطلاق مجموعات وفاء لشهداء سوريا على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وكان آخرها تلك التي تحيي ذكرى الشهيد أوس خليل وتدعو لحماية العقول السورية بشتى الطرق، ولإستنكار ما تقوم به فضائيات الدم وعلى رأسها الجزيرة والعربية
للمزيد من مواضيعي
