قال مصدر دبلوماسى مصري رفيع المستوى إنه لا يمكننا استقبال أى وفد للمعارضة السورية الحالية بشكل رسمى فى ظل حساسية الموقف المتصاعد فى سوريا ووجود مصريين على الأراضى السورية نخشى على سلامتهم.
وأكد المصدر أنه رغم الوقوف إلى جانب الشعب السورى فى مطالبه المشروعة إلا أن الموقف الرسمى يكون له حسابات أخرى وفقا لما تقتضيه مجريات الأمور وتطورات الأحداث مشيرا إلى أن الموقف المصرى من أحداث ليبيا كان عقلانيا ومتوازنا وتفهمه الجميع لوجود ملايين المصريين يعملون على الأراضى الليبية.
ونفى المصدر أى نية لاستقبال وفد من المعارضة السورية أو دعوته من جانب أى جهة حكومية داخل الدولة مؤكدا فى نفس الوقت أنه لا يمكن منع أى مواطن سورى من دخول مصر التى تعتبر وطنا ثانيا لجميع العرب.
وزارت المعارضة السورية مصر منذ يومين متمثلة بما يسمى المجلس الوطني السوري للمشاورات من اجل الاعتراف بالمجلس
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس "ان المجلس غير شرعي وسنتخذ اجراءات مشددة ضد اي دولة تعترف به".
يشار ان المجلس مكون من 140 عضوا قد دشن رسميا في تركيا يوم الأحد الماضي بهدفه المعلن المتمثل في توحيد فصائل المعارضة السورية المختلفة
.