احدهم كتب
أما آن للغريب أن يعرف الدار .. أما آن للشمس أن تجري في المدار
أما آن للـــنور أن يسكن المقل .. أو آن للدر أن يحتضنه المحــــــــار
ترى هل نسي الصبح يوما أن .. يشج ظـــــلام ليل أحــــاطه باقتدار
ترى هل سأم المـــوج أو أبى .. أن يعــــود في أحضـــــــان البحار
ترى هل ملت الأم أن ترضع .. وليدها أو تركــــته لثدي مستعـــار
ترى هل نسي الطير يوما أن .. يعود لعشه وإن حـــل بـــه الدمـــار
فمهما طال بالليل سهرا ومهما .. دب اليأس فينا لابد من النهــــــار
ومهما طال بالطير سفرا ومهما .. عز الأمل ووارت أحلامنا الأسوار
ومهما جف الضرع أوتقطـــع .. أو شب بالأرض وتملكها البـــوار
فلم نزل يا أهل ود نسأل عليكم .. ولم نزل ننتظركمبشوق وافتقــار
فهل آن للريح يوما أن تســكن .. أوتكف عن اقتلاع الأشجــــــــــار
وهل آن للربيع أن يحل فينـــا .. فتفوح حدائقنا بعبير الأزهــــــــار
وهل آن للسراب أن يرحل عنا .. فقد نهانا ربنا عن الشغـــــــــار
فكل ما في البيت حولي وكأنه .. يسألني كل يوم في انكســـــــار
هل لعودك إلينا من أمـــــــل .. فقد مل فينا الصبر ومللنا الإنتظار
ويكأني بكل شئ حولي بالمدينة .. يتلفت عليك عسى ينكشف الستار
ويكأني بالطريق قد مل سيري .. عليه وحدي سائلا أين نور الفنار
والشجيرات الصغيرة كالبنيات .. تهفو للري بعدماجفت الأمطــار
وموضع الأرض التي عليهـــا .. سجدت حن إلى دموع الأسحار
فأما آن حبيبي أن تعود لعرشك .. فالشوق قد قطع بقلوبنا الأوتار
فا اشكروني انا
أما آن للغريب أن يعرف الدار .. أما آن للشمس أن تجري في المدار
أما آن للـــنور أن يسكن المقل .. أو آن للدر أن يحتضنه المحــــــــار
ترى هل نسي الصبح يوما أن .. يشج ظـــــلام ليل أحــــاطه باقتدار
ترى هل سأم المـــوج أو أبى .. أن يعــــود في أحضـــــــان البحار
ترى هل ملت الأم أن ترضع .. وليدها أو تركــــته لثدي مستعـــار
ترى هل نسي الطير يوما أن .. يعود لعشه وإن حـــل بـــه الدمـــار
فمهما طال بالليل سهرا ومهما .. دب اليأس فينا لابد من النهــــــار
ومهما طال بالطير سفرا ومهما .. عز الأمل ووارت أحلامنا الأسوار
ومهما جف الضرع أوتقطـــع .. أو شب بالأرض وتملكها البـــوار
فلم نزل يا أهل ود نسأل عليكم .. ولم نزل ننتظركمبشوق وافتقــار
فهل آن للريح يوما أن تســكن .. أوتكف عن اقتلاع الأشجــــــــــار
وهل آن للربيع أن يحل فينـــا .. فتفوح حدائقنا بعبير الأزهــــــــار
وهل آن للسراب أن يرحل عنا .. فقد نهانا ربنا عن الشغـــــــــار
فكل ما في البيت حولي وكأنه .. يسألني كل يوم في انكســـــــار
هل لعودك إلينا من أمـــــــل .. فقد مل فينا الصبر ومللنا الإنتظار
ويكأني بكل شئ حولي بالمدينة .. يتلفت عليك عسى ينكشف الستار
ويكأني بالطريق قد مل سيري .. عليه وحدي سائلا أين نور الفنار
والشجيرات الصغيرة كالبنيات .. تهفو للري بعدماجفت الأمطــار
وموضع الأرض التي عليهـــا .. سجدت حن إلى دموع الأسحار
فأما آن حبيبي أن تعود لعرشك .. فالشوق قد قطع بقلوبنا الأوتار
فا اشكروني انا