خاص الشارع السوري – سومر حاتم
مياس محمد يونس : العمر 28 سنة
-عضو مؤسس في الاتحاد العربي للمحللين الماليين(ممثل عن سوريا).
-عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين في أسواق المال.
-عضو جمعية المدراء الماليين المعتمدين .
-المستشار الأول لشركة خبراء المال للتدريب والاستشارات المالية
(المتواجدة في سبع دول عربية).
-المدير التنفيذي لنادي البورصة السوري .
-مستشار في بيت الاستثمار الأول .
-محاضر معتمد في مؤتمر خبراء المال الدولي .
-محاضر معتمد في مؤتمر آفاق الاقتصادي .
-المحلل السياسي والاقتصادي لبصمة شباب سوريا .
-كاتب ومحلل في العديد من الصحف المحلية والعربية .
-محلل معتمد في قناة CNBCالعربية .
الأستاذ مياس يونس خبرة سورية و طاقة شابة عاد من الاغتراب عند نشوب الأزمة و قد حلل و توقع أحداثا و أزمات اقتصادية و سياسية تحدث الآن و قد تغير وجه العالم و سنقدم لكم على مدى أجزاء و بالوثائق أبرز ما توقعه في السنوات الماضية و يحدث حاليا في العالم كما سنجري حوارا مع السيد يونس بعد نشرنا لهذه الأجزاء لنتحدث عن أبرز ما يتوقعه لسورية والعالم في السنوات القادمة ومن أبرز ما توقعه : سقوط الأنظمة السياسية في العالم ودور الأزمة المالية العالمية في العمل على تغيير هذه الأنظمة حيث أن هذا الموضوع قد نشر في جريدة الرأي السورية في تاريخ الإثنين 13 تشرين الأول عام 2008
الأزمة المالية العالمية : أسباب أم غايات ؟
عزيزي القارئ لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأزمة المالية العالمية وسيطرت أخبار البورصات العربية والعالمية وما تحمله من انهيارات ويوميات على مختلف وسائل الإعلام وكثرت المسميات (من الإعصار إلى الانهيار) ولكن في الحقيقة أن الاسم و الهدف الوحيد هو :
اكتمال عناصر سياسة إفقار الشعوب
ربما سيكون هذا التحليل لا يحمل في طياته كل ما سمعته وقرأته وشاهدته في وسائل الإعلام عزيزي القارئ، ولكنه يحمل حقيقة ما يحدث في العالم الآن وما يخطط له من جداول زمنية …
سنحاول في هذا العدد تحليل المعطيات حتى نتمكن من الوصول إلى الإجابة على السؤالين التاليين :
- الأزمة المالية العالمية : أسباب أم غايات ؟
- الاقتصاد العالمي أم التجارة العالمية ؟؟!!!
مقدمة :
الأزمة المالية العالمية هي حلقة من حلقات مسلسل ” إفقار الشعوب ” و هو المسلسل الذي لطالما كتبت عنه في الصحف المحلية والصحف العربية وحذرت من مسؤولية التهاون به وعدم الانتباه إلى ما يحدث وذلك قبل الأزمة المالية العالمية بحوالي عام …..
و مصطلح الأزمة المالية العالمية مشابه بشكل أو بأخر لمصطلح أزمة أسعار النفط العالمية و أزمة أسعار المعادن العالمية وأزمة أسعار مواد الخام العالمية وأزمة الغذاء العالمية وأزمة الأمراض العالمية وأزمة التعايش الديني وأزمة السياسة العالمية ….إلخ هذه المصطلحات التي سيطرت على وسائل الإعلام حتى أصبحت الحديث اليومي لأغلب المجتمعات، وهذه المصطلحات كلها عند تجميعها تهدف إلى ” سياسة إفقار الشعوب ” هذه السياسة وضع السيناريو لها أصحاب المؤسسات المالية العالمية و الشركات الكبرى في العالم و التي تسيطر على التجارة العالمية وهي عصبة الفساد الأولى في العالم و التي للأسف تقود العالم بشكل مباشر و شكل غير مباشر و ذلك عملاً بمبدأ ” إدارة الأزمات “
المعطيات :
سنذكر هنا المعطيات التي يقوم عليها هذا التحليل و هي العلاقة بين التجارة العالمية و سياسة إفقار الشعوب :
المعطى الأول :التجارة العالمية :
لا يقصد هنا بالتجارة العالمية التجارة الدولية التي تتم بين الدول و إنما يقصد بها تجارة الفساد العالمية والتي تقوم بها عصبة الفساد الأولى بالعالم، والتي تعتبر المصدر الأول لتمويل مشاريعهم ومخططاتهم وشركاتهم الدولية والمنظمات والهيئات العالمية التي يعملون لصالحها و تقوم هذه التجارة على ما كيلي :
تجارة الأسلحة -تجارة المخدرات – تجارة النفط- تجارة الأدوية و العقاقير -البورصات و أسواق المال- تجارة جيوش المرتزقة
المعطى الثاني :سياسة إفقار الشعوب :
تقوم سياسة إفقار الشعوب على خلق الأزمة في القطاعات التالية و التي تؤدي في النهاية إلى غلاء المعيشة و عدم الوصول إلى الكفاية المعيشية :
- ارتفاع أسعار النفط
- ارتفاع أسعار المعادن
- ارتفاع أسعارالمواد الخام الأولية
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية
- انهيار البورصات
النتيجة : كل شيء غالي و الإنسان هو الرخيص
أي إن ارتفاع أسعار الطاقة و المعادن و المواد الخام و السلع الغذائية سيؤدي إلى ارتفاع المأكل والمسكن والتنقل والملبس والترفيه …..إلخ وحتىمايدخره الإنسان في البورصات فإنه سيتبخر ……
ربما يكون السؤال هنا : ما الهدف من ذلك ( الإنسان الرخيص ) ؟؟
إن لهذه السياسة ( سياسة إفقار الشعوب ) هدفين: هدف مالي ربحي و هدف سياسي ربحي
الهدف المالي الربحي :
< أي شيء رخيص من السهل شراؤه > بالتالي عندما يكون الإنسان رخيص من السهل السيطرة عليه أي من السهل أن يكون هذا الإنسان سوق للتجارة العالمية وذلك كمايلي :
سهولة جره إلى حرب أهلية يؤدي الى سوق لتجارة الأسلحة و جيوش المرتزقة
سهولة جره إلى الانحراف و المخدرات يؤدي الى سوق لتجارة المخدرات
سهولة إنتشار وزرع الأمراض السارية والمكتشفة حديثا تؤدي إلى سوق صناعة الأدوية
و كل هذه الأمور والأزمات هي أسباب لارتفاع أسعار النفط و وانهيار البورصات بالتالي هذه السياسة تؤمن فتح أسواق جديدة غير منتهية .
الهدف السياسي الربحي :
نحن نعلم أن أي نظام في العالم و أي حكومة في العالم يمكن إسقاطها بسهولة من خلال سلاح الجوع و الفقر حيث يؤدي ذلك إلى اضطرابات سياسية وظهور مصطلح الإصلاح الداخلي و ظهور أحزاب جديدة و منظمات ….. الخ ، وبالتالي النتيجة تكون استبدال الحكومات بحكومات جديدة خاضعة للسيطرة و ملائمة للمخططات القادمة …..
نفط ومعادن وبورصة وغذاء يؤدي إلى إنسان فقير ورخيص وبالتالي أهداف مالية وسياسية
نتيجة :
إن كل ماحدث و ما سيحدث في العالم من أزمات ستؤدي نتائجها إلى فتح أسواق جديدة لبضائع التجارة العالمية، حتى لو كانت هذه الأزمات على شكل حروب لا يهم، و حتى لو كانت هذه الأزمات تهدد بانهيارالاقتصاديات العالمية لا يهم . إذاً :
المهم هو الإبقاء على التجارة العالمية أولاً و من ثم السيطرة على قرارات الإقتصاديات المختلفة
لقد قمت و على مدار عام كامل بالتحذير و التنبؤ لهذه الأزمات و لقد تحدثت طويلاً في كل أزمة على حدة حسب برنامجها الزمني و التي تسيطر على الإعلام بشكل مفاجئ ، مما يجعل الأزمة السابقة منسية و من ثم ملغية …..
و في العدد القادم سنتحدث عن الأزمة المالية العالمية بشكل اقتصادي موسع ، موضحين أسبابها و نتائجها على الاقتصاد الأمريكي و الاقتصاد العالمي حتى نتمكن من الإجابة على السؤال :
الأزمة المالية العالمية أسباب أم غايات؟
وقبل نشر هذا التحقيق للسيد مياس يونس نشر يونس تحقيقا حلل به وتوقع انهيار الاقتصاد الأمريكي وحدوث أزمة مالية فيه وهذا ماسنتحدث عنه في الجزء القادم
مياس محمد يونس : العمر 28 سنة
-عضو مؤسس في الاتحاد العربي للمحللين الماليين(ممثل عن سوريا).
-عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين في أسواق المال.
-عضو جمعية المدراء الماليين المعتمدين .
-المستشار الأول لشركة خبراء المال للتدريب والاستشارات المالية
(المتواجدة في سبع دول عربية).
-المدير التنفيذي لنادي البورصة السوري .
-مستشار في بيت الاستثمار الأول .
-محاضر معتمد في مؤتمر خبراء المال الدولي .
-محاضر معتمد في مؤتمر آفاق الاقتصادي .
-المحلل السياسي والاقتصادي لبصمة شباب سوريا .
-كاتب ومحلل في العديد من الصحف المحلية والعربية .
-محلل معتمد في قناة CNBCالعربية .
الأستاذ مياس يونس خبرة سورية و طاقة شابة عاد من الاغتراب عند نشوب الأزمة و قد حلل و توقع أحداثا و أزمات اقتصادية و سياسية تحدث الآن و قد تغير وجه العالم و سنقدم لكم على مدى أجزاء و بالوثائق أبرز ما توقعه في السنوات الماضية و يحدث حاليا في العالم كما سنجري حوارا مع السيد يونس بعد نشرنا لهذه الأجزاء لنتحدث عن أبرز ما يتوقعه لسورية والعالم في السنوات القادمة ومن أبرز ما توقعه : سقوط الأنظمة السياسية في العالم ودور الأزمة المالية العالمية في العمل على تغيير هذه الأنظمة حيث أن هذا الموضوع قد نشر في جريدة الرأي السورية في تاريخ الإثنين 13 تشرين الأول عام 2008
الأزمة المالية العالمية : أسباب أم غايات ؟
عزيزي القارئ لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأزمة المالية العالمية وسيطرت أخبار البورصات العربية والعالمية وما تحمله من انهيارات ويوميات على مختلف وسائل الإعلام وكثرت المسميات (من الإعصار إلى الانهيار) ولكن في الحقيقة أن الاسم و الهدف الوحيد هو :
اكتمال عناصر سياسة إفقار الشعوب
ربما سيكون هذا التحليل لا يحمل في طياته كل ما سمعته وقرأته وشاهدته في وسائل الإعلام عزيزي القارئ، ولكنه يحمل حقيقة ما يحدث في العالم الآن وما يخطط له من جداول زمنية …
سنحاول في هذا العدد تحليل المعطيات حتى نتمكن من الوصول إلى الإجابة على السؤالين التاليين :
- الأزمة المالية العالمية : أسباب أم غايات ؟
- الاقتصاد العالمي أم التجارة العالمية ؟؟!!!
مقدمة :
الأزمة المالية العالمية هي حلقة من حلقات مسلسل ” إفقار الشعوب ” و هو المسلسل الذي لطالما كتبت عنه في الصحف المحلية والصحف العربية وحذرت من مسؤولية التهاون به وعدم الانتباه إلى ما يحدث وذلك قبل الأزمة المالية العالمية بحوالي عام …..
و مصطلح الأزمة المالية العالمية مشابه بشكل أو بأخر لمصطلح أزمة أسعار النفط العالمية و أزمة أسعار المعادن العالمية وأزمة أسعار مواد الخام العالمية وأزمة الغذاء العالمية وأزمة الأمراض العالمية وأزمة التعايش الديني وأزمة السياسة العالمية ….إلخ هذه المصطلحات التي سيطرت على وسائل الإعلام حتى أصبحت الحديث اليومي لأغلب المجتمعات، وهذه المصطلحات كلها عند تجميعها تهدف إلى ” سياسة إفقار الشعوب ” هذه السياسة وضع السيناريو لها أصحاب المؤسسات المالية العالمية و الشركات الكبرى في العالم و التي تسيطر على التجارة العالمية وهي عصبة الفساد الأولى في العالم و التي للأسف تقود العالم بشكل مباشر و شكل غير مباشر و ذلك عملاً بمبدأ ” إدارة الأزمات “
المعطيات :
سنذكر هنا المعطيات التي يقوم عليها هذا التحليل و هي العلاقة بين التجارة العالمية و سياسة إفقار الشعوب :
المعطى الأول :التجارة العالمية :
لا يقصد هنا بالتجارة العالمية التجارة الدولية التي تتم بين الدول و إنما يقصد بها تجارة الفساد العالمية والتي تقوم بها عصبة الفساد الأولى بالعالم، والتي تعتبر المصدر الأول لتمويل مشاريعهم ومخططاتهم وشركاتهم الدولية والمنظمات والهيئات العالمية التي يعملون لصالحها و تقوم هذه التجارة على ما كيلي :
تجارة الأسلحة -تجارة المخدرات – تجارة النفط- تجارة الأدوية و العقاقير -البورصات و أسواق المال- تجارة جيوش المرتزقة
المعطى الثاني :سياسة إفقار الشعوب :
تقوم سياسة إفقار الشعوب على خلق الأزمة في القطاعات التالية و التي تؤدي في النهاية إلى غلاء المعيشة و عدم الوصول إلى الكفاية المعيشية :
- ارتفاع أسعار النفط
- ارتفاع أسعار المعادن
- ارتفاع أسعارالمواد الخام الأولية
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية
- انهيار البورصات
النتيجة : كل شيء غالي و الإنسان هو الرخيص
أي إن ارتفاع أسعار الطاقة و المعادن و المواد الخام و السلع الغذائية سيؤدي إلى ارتفاع المأكل والمسكن والتنقل والملبس والترفيه …..إلخ وحتىمايدخره الإنسان في البورصات فإنه سيتبخر ……
ربما يكون السؤال هنا : ما الهدف من ذلك ( الإنسان الرخيص ) ؟؟
إن لهذه السياسة ( سياسة إفقار الشعوب ) هدفين: هدف مالي ربحي و هدف سياسي ربحي
الهدف المالي الربحي :
< أي شيء رخيص من السهل شراؤه > بالتالي عندما يكون الإنسان رخيص من السهل السيطرة عليه أي من السهل أن يكون هذا الإنسان سوق للتجارة العالمية وذلك كمايلي :
سهولة جره إلى حرب أهلية يؤدي الى سوق لتجارة الأسلحة و جيوش المرتزقة
سهولة جره إلى الانحراف و المخدرات يؤدي الى سوق لتجارة المخدرات
سهولة إنتشار وزرع الأمراض السارية والمكتشفة حديثا تؤدي إلى سوق صناعة الأدوية
و كل هذه الأمور والأزمات هي أسباب لارتفاع أسعار النفط و وانهيار البورصات بالتالي هذه السياسة تؤمن فتح أسواق جديدة غير منتهية .
الهدف السياسي الربحي :
نحن نعلم أن أي نظام في العالم و أي حكومة في العالم يمكن إسقاطها بسهولة من خلال سلاح الجوع و الفقر حيث يؤدي ذلك إلى اضطرابات سياسية وظهور مصطلح الإصلاح الداخلي و ظهور أحزاب جديدة و منظمات ….. الخ ، وبالتالي النتيجة تكون استبدال الحكومات بحكومات جديدة خاضعة للسيطرة و ملائمة للمخططات القادمة …..
نفط ومعادن وبورصة وغذاء يؤدي إلى إنسان فقير ورخيص وبالتالي أهداف مالية وسياسية
نتيجة :
إن كل ماحدث و ما سيحدث في العالم من أزمات ستؤدي نتائجها إلى فتح أسواق جديدة لبضائع التجارة العالمية، حتى لو كانت هذه الأزمات على شكل حروب لا يهم، و حتى لو كانت هذه الأزمات تهدد بانهيارالاقتصاديات العالمية لا يهم . إذاً :
المهم هو الإبقاء على التجارة العالمية أولاً و من ثم السيطرة على قرارات الإقتصاديات المختلفة
لقد قمت و على مدار عام كامل بالتحذير و التنبؤ لهذه الأزمات و لقد تحدثت طويلاً في كل أزمة على حدة حسب برنامجها الزمني و التي تسيطر على الإعلام بشكل مفاجئ ، مما يجعل الأزمة السابقة منسية و من ثم ملغية …..
و في العدد القادم سنتحدث عن الأزمة المالية العالمية بشكل اقتصادي موسع ، موضحين أسبابها و نتائجها على الاقتصاد الأمريكي و الاقتصاد العالمي حتى نتمكن من الإجابة على السؤال :
الأزمة المالية العالمية أسباب أم غايات؟
وقبل نشر هذا التحقيق للسيد مياس يونس نشر يونس تحقيقا حلل به وتوقع انهيار الاقتصاد الأمريكي وحدوث أزمة مالية فيه وهذا ماسنتحدث عنه في الجزء القادم