ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء السابق خوسيه ماريا أثنار يفكر جدياً في الترشح لرئاسة نادي ريال مدريد بطل الدوري المحلي لكرة القدم.
ورغم أن الوقت لا يزال مبكراً على انتخاب رئيس جديد لريال مدريد خلفاً لرامون كالديرون الذي تنتهي ولايته في 2010، فان الحديث عن هذا الموضوع بدأ منذ الآن وخصوصا باحتمال دخول أثنار على خط الترشح لهذا المنصب.
وكان أثنار تخلى عن منصب رئاسة مجلس الوزراء في 2004 بعدما خسر حزبه "بارتيدو بوبولار"، أي الحزب الشعبي، الانتخابات لمصلحة الحزب الاشتراكي الذي يترأسه رئيس الحكومة الحالي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الذي يشجع برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد.
ويبدو أن فكرة ترشح أثنار لرئاسة النادي الملكي لم ترق للحزب الحاكم إذ رأى وزير الرياضة خايمي ليسافيتسكي أن أثنار لن يكون رئيساً جيداً في حال وقع الخيار عليه، مضيفاً: "إذا أراد أثنار أن يقدم نفسه (كرئيس محتمل لريال) فليقم بهذا الأمر، لكن لا اعتقد أنه سيكون المرشح المناسب".
وانتقل ليسافيتسكي من الحديث عن أثنار وريال مدريد إلى القطب الثاني في العاصمة الإسبانية أتلتيكو مدريد فانتقد رئيس الأخير إنريكيه سيريثو لأنه لا يسمح للمشجعين في التصويت خلال انتخابات اللجنة الإدارية للنادي.
وأضاف وزير الرياضة: "ريال مدريد يملك أفضلية (على أتلتيكو مدريد)، لا أتعمد إزعاج إنريكيه سيريثو، لكنه (ريال) ليس بشركة محدودة وبالتالي باستطاعة الأعضاء أن يصوتوا بحرية، وإذا رأوا أن أثنار هو الخيار الأمثل فسيصوتوا له".
ومن المحتمل جداً أن يترشح أثنار في مواجهة الرئيس السابق لشركة "تيليفونكيا" العملاقة للاتصالات خوان فيالونغا الذي شغل منصب رئيس فريق فالنسيا لفترة وجيزة.
وكان كالديرون انتخب رئيساً لريال مدريد في تموز/يوليو 2006 خلفاً لفلورنتينو بيريز، وأحرز النادي الملكي بقيادته لقب الدوري المحلي موسم 2006-2007 ولأول مرة منذ 2003، ثم احتفظ باللقب الموسم الماضي.
ورغم أن الوقت لا يزال مبكراً على انتخاب رئيس جديد لريال مدريد خلفاً لرامون كالديرون الذي تنتهي ولايته في 2010، فان الحديث عن هذا الموضوع بدأ منذ الآن وخصوصا باحتمال دخول أثنار على خط الترشح لهذا المنصب.
وكان أثنار تخلى عن منصب رئاسة مجلس الوزراء في 2004 بعدما خسر حزبه "بارتيدو بوبولار"، أي الحزب الشعبي، الانتخابات لمصلحة الحزب الاشتراكي الذي يترأسه رئيس الحكومة الحالي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الذي يشجع برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد.
ويبدو أن فكرة ترشح أثنار لرئاسة النادي الملكي لم ترق للحزب الحاكم إذ رأى وزير الرياضة خايمي ليسافيتسكي أن أثنار لن يكون رئيساً جيداً في حال وقع الخيار عليه، مضيفاً: "إذا أراد أثنار أن يقدم نفسه (كرئيس محتمل لريال) فليقم بهذا الأمر، لكن لا اعتقد أنه سيكون المرشح المناسب".
وانتقل ليسافيتسكي من الحديث عن أثنار وريال مدريد إلى القطب الثاني في العاصمة الإسبانية أتلتيكو مدريد فانتقد رئيس الأخير إنريكيه سيريثو لأنه لا يسمح للمشجعين في التصويت خلال انتخابات اللجنة الإدارية للنادي.
وأضاف وزير الرياضة: "ريال مدريد يملك أفضلية (على أتلتيكو مدريد)، لا أتعمد إزعاج إنريكيه سيريثو، لكنه (ريال) ليس بشركة محدودة وبالتالي باستطاعة الأعضاء أن يصوتوا بحرية، وإذا رأوا أن أثنار هو الخيار الأمثل فسيصوتوا له".
ومن المحتمل جداً أن يترشح أثنار في مواجهة الرئيس السابق لشركة "تيليفونكيا" العملاقة للاتصالات خوان فيالونغا الذي شغل منصب رئيس فريق فالنسيا لفترة وجيزة.
وكان كالديرون انتخب رئيساً لريال مدريد في تموز/يوليو 2006 خلفاً لفلورنتينو بيريز، وأحرز النادي الملكي بقيادته لقب الدوري المحلي موسم 2006-2007 ولأول مرة منذ 2003، ثم احتفظ باللقب الموسم الماضي.