نثرتُ أوراقي
وما لبثتُ أن لملمتها من ذهول إسراعي نحوهُ
بشراسة أنثى نزعتُ ذاك القفل
لم أصغِ لأيِّ صوتٍ آخر
ثمّةَ شغفٌ يدفعني
إلى أبعدِ ما ترسمهُ خطوطُ يداك
ربما أرغبُ في تحديكَ اليوم أكثر
إلا أنّ مطراً يُشبهُكَ لا بُدَّ أن يكونَ لهُ هطولهُ المفاجئ
وإعصارهُ الحتـمـي
لحظاتٌ استثنائية اعتزلت فيها الأرضُ الدوران
عواصف أزليّة
دهاليز عشقية
رغمَ زلازل الصمت
لتغرينا بحماقة الدوران عشقاً
لاأرغبُ في طوفٍ ينتشلُ حروفي من غرقها ...