تبين اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر عمل سجل بأسماء اللاعبين الذين سبق إدانتهم بارتكاب مخالفات تتعلق بتعاطي المنشطات كجزء من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مقاومة استخدام المنشطات في عالم كرة القدم.
وصرح آندي باركنسون مدير برنامج مناهضة المنشطات في الرياضة ببريطانيا لصحيفة "صن" اليومية قائلا "سيتم تحديد هوية اللاعبين الذين ستتضمنهم القائمة عن طريق منظمة المملكة المتحدة الرياضية واتحاد الكرة المحلي".
وأضاف باركنسون "سنأخذ سلوك اللاعبين الرياضيين في الماضي بعين الاعتبار من حيث الإصابات طويلة الأمد التي كان اللاعبون يختفون على إثرها في أوروبا الشرقية لمدة ستة أشهر للعلاج ، أو ما إذا كان اللاعبون قد ارتكبوا مخالفة تتعلق بالمنشطات في الماضي".
ويأتي هذا الإجراء ضمن مجموعة من الإجراءات الأخرى التي ستتضمن أيضا الاختبار العشوائي للاعبين ومراقبة أكثر شدة للاعبين عندما يتركون أنديتهم.
وقال باركنسون "إن اللاعبين لديهم تصريح بتناول أي شيء يريدونه في الصيف حيث أنهم وقتها يختفون من أمام رادارنا .. لا أزعم أنهم يتعاطون أشياء بالفعل ولكن عندما لم تتأهل إنجلترا لبطولة الأمم الأوروبية السابقة ، اختفى اللاعبون طيلة ستة أسابيع ولم يظهروا سوى قبل التدريبات الاستعدادية للموسم الجديد مباشرة. كان بإمكانهم فعل أي شيء".
وأضاف بارنكسون "ولكن وفقا للوائح الجديدة يمكن للاعبين أن يذهبوا إلى باربادوس وسيظل بإمكاننا وقتها اختبارهم .. لسنا مجموعة من الأشرار الذين يضعون اللوائح ليجعلوا الحياة عصيبة بالنسبة للاعبي كرة القدم. ولكننا نحاول حماية رياضتهم".
ويعتبر ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا هو أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لعقوبة بسبب المنشطات حيث أوقف لمدة ثمانية أشهر في عام 2003 لتغيبه عن اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات في الملعب الخاص بتدريبات الفريق بكارينجتون.
وقال باركنسون "ستصل عقوبة فرديناند إلى الإيقاف لمدة عامين الآن في حالة رفضه حضور الاختبار .. أخطرناه بضروره تقديم عينة. وبموجب القانون الجديد ، فإن تخلفه سيعتبر رفضا أو عدم استجابة".
وصرح آندي باركنسون مدير برنامج مناهضة المنشطات في الرياضة ببريطانيا لصحيفة "صن" اليومية قائلا "سيتم تحديد هوية اللاعبين الذين ستتضمنهم القائمة عن طريق منظمة المملكة المتحدة الرياضية واتحاد الكرة المحلي".
وأضاف باركنسون "سنأخذ سلوك اللاعبين الرياضيين في الماضي بعين الاعتبار من حيث الإصابات طويلة الأمد التي كان اللاعبون يختفون على إثرها في أوروبا الشرقية لمدة ستة أشهر للعلاج ، أو ما إذا كان اللاعبون قد ارتكبوا مخالفة تتعلق بالمنشطات في الماضي".
ويأتي هذا الإجراء ضمن مجموعة من الإجراءات الأخرى التي ستتضمن أيضا الاختبار العشوائي للاعبين ومراقبة أكثر شدة للاعبين عندما يتركون أنديتهم.
وقال باركنسون "إن اللاعبين لديهم تصريح بتناول أي شيء يريدونه في الصيف حيث أنهم وقتها يختفون من أمام رادارنا .. لا أزعم أنهم يتعاطون أشياء بالفعل ولكن عندما لم تتأهل إنجلترا لبطولة الأمم الأوروبية السابقة ، اختفى اللاعبون طيلة ستة أسابيع ولم يظهروا سوى قبل التدريبات الاستعدادية للموسم الجديد مباشرة. كان بإمكانهم فعل أي شيء".
وأضاف بارنكسون "ولكن وفقا للوائح الجديدة يمكن للاعبين أن يذهبوا إلى باربادوس وسيظل بإمكاننا وقتها اختبارهم .. لسنا مجموعة من الأشرار الذين يضعون اللوائح ليجعلوا الحياة عصيبة بالنسبة للاعبي كرة القدم. ولكننا نحاول حماية رياضتهم".
ويعتبر ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا هو أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لعقوبة بسبب المنشطات حيث أوقف لمدة ثمانية أشهر في عام 2003 لتغيبه عن اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات في الملعب الخاص بتدريبات الفريق بكارينجتون.
وقال باركنسون "ستصل عقوبة فرديناند إلى الإيقاف لمدة عامين الآن في حالة رفضه حضور الاختبار .. أخطرناه بضروره تقديم عينة. وبموجب القانون الجديد ، فإن تخلفه سيعتبر رفضا أو عدم استجابة".