يخطط كارلوس بويول للاستمرار في اللعب مع فريق برشلونة والمنتخب الأسباني حتى الخامسة والستين أو السابعة والستين من عمره ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
فقد قال بويول في مقابلة مع صحيفة "آس" يوم الجمعة أنه تعافى تماما من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا ، والتي أثرت عليه طوال ثمانية أشهر.
وأوضح بويول الذي يبلغ عامه الرابع والثلاثين في نيسان المقبل "أشعر بأنني في حالة بدنية مثالية"، مضيفا "بعد ابتعادي عن الملاعب لثمانية أشهر ، لا أشعر بأي آلم على الاطلاق ، قبل أيام قليلة ، قلت أن مازال أمامي أربعة أو خمسة أعوام في عالم كرة القدم ، ولكني الآن أقول أن هذه الأعوام تضاف إلى ثمانية أو تسعة أعوام أخرى ، أليس سن الاعتزال في الخامسة والستين أو السابعة والستين".
و أصبح بويول معشوق جماهير برشلونة منذ الظهور الأول له عام 1999 ، بنفس درجة شعبية صانع اللعب تشافي ، بسبب تدخلاته الشجاعة وروحه القتالية، ويحافظ بويول على شباك فريقه من أي هجمة للخصوم ، حيث يمتلك القوة في الهواء والقدرة على اللعب في أي من المراكز الأربعة بخط الدفاع.
وأظهر بويول قدراته الكامنة الأربعاء الماضي عندما ملأ الفراغ الذي تركه زميله البرازيلي داني الفيش في مركز الظهير الأيمن ، خلال الفوز الرائع على ملعب ميلان الإيطالي 3/2 .
ويحمل بويول شارة قيادة برشلونة منذ عام 2004 وهو من الركائز الاساسية في صفوف الفريق، حيث توج معه بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وخمسة ألقاب في الدوري الاسباني ولقب وحيد في كأس العالم للأندية.
ونال بويول إعجاب الجميع في مايو الماضي بعدما رفض أن يحمل كأس بطولة دوري أبطال أوروبا بنفسه (عقب الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3/1 على ملعب ويمبلي في المباراة النهائية) تاركا هذا الشرف لزميله الفرنسي ايريك ابيدال ، الذي كان عائدا انذاك من عملية جراحية لإزالة ورم من الكبد.
ورغم فوزه بالعديد من الألقاب، أوضح بويول لصحيفة "آس" الاسبانية أنه مازال متعطشا لمزيد من النجاح ، خاصة في ديسمبر المقبل ، عندما يشارك الفريق في مونديال الأندية باليابان.
واعترف بويول بأنه فكر في اعتزال اللعب الدولي عقب فوزه مع المنتخب الأسباني بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، ولكنه قرار بعد ذلك مواصلة المشوار، وشارك بويول في 96 مباراة مع المنتخب الأسباني ، ولكنه أوضح اليوم الجمعة أنه يتطلع بشدة إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012).