أقول
لأصدقائي جميعاً : نحن كأقلام التلوين.. قد لا أكون لونك المفضل..و قد لا
تروق لك ألوان الآخرين.. لكننا سنحتاج بعضنا يوما ما..لتكتمل اللوحة..
سورية الحبيبة
------------------------------------------------------------------------------------------
هذا آخر ما نشره الدكتور جهاد مقدسي على برفايله ... وهذه مقالة تبين سيرته الذاتية
------------------------------------------------------------------------------------------
القادم من لندن وبجعبته دكتوراه في فهم الإعلام الغربي ...
جهاد مقدسي :صورة الجيل الجديد للدبلوماسية السورية
كتب : أيمن قحف .... سيريانديز
لم ينتظر الدكتور جهاد مقدسي أكثر من أيام بعد توليه منصبه الجديد كناطق
رسمي باسم الخارجية السورية ليعرض "خدماته"على "نظيره " الأمريكي مارك تونر
:" ارجو من الناطق الرسمي (الأميركي) توخي الدقة وأن يبقى مهنيا في
تعاطيه، وأن لا يلجأ إلى تسجيل نقاط في أهداف فارغة، وأضاف: «نحن لدينا
معهد دبلوماسي ومستعدون لأن نرسل للناطق كتيبات لها علاقة بالمهنية، ويمكن
ان نرسلها له بالبريد الدبلوماسي»!!
ينتمي الدكتور جهاد مقدسي إلى
الجيل الصاعد في الدبلوماسية السورية الذي يمتلك ناصية العلم والخبرة ، و
لديه من المؤهلات ما يمكنه أن يتحرك بمرونة ويتحدث بلغة أكثر قبولاً لدى
الدوائر السياسية والشعبية دون أن تؤثر على جوهر السياسة السورية العريقة .
خلال إطلالات ثلاث خلال أسبوع نجح مقدسي في امتحان ظهوره الأول كناطق رسمي باسم الخارجية السورية ، وتساءل كثيرون : من هذا الشاب؟
عرفت مقدسي خلال زيارتين إلى لندن ، لا يمكن للعين أن تخطئ هذا الشاب الذي
يملك كل صفات الدبلوماسي الناجح ، وهو –مع الاحترام لجميع أفراد طاقم
السفارة- مثل طوال وجوده "دينامو" السفارة وحظيت جهوده بدعم قوي من السفير
الناجح الدكتور سامي الخيمي ، لندن مدرسة كاملة في الدبلوماسية ،تعلم منها
الشاب مقدسي الكثير ، وأذكر أن السفير الخيمي قال لي يوماً : هنا أكثر
الديمقراطيات عراقة في العصر الحديث ، هنا عاصمة السياسة العالمية والإعلام
والمال ..
انضم مقدسي لوزارة الخارجية عام 1998 ، وهو يحمل إجازة
جامعية في اللغة الفرنسية ، ولديه دراسات عليا في العلاقات الدولية
والإدارة وحصل على ماجستير في الدبلوماسية من جامعة وستمنستر البريطانية ،
وقبيل انتهاء بعثته الدبلوماسية في لندن بأيام حصل على شهادة الدكتوراة
بالدراسات الإعلامية من بريطانيا (الجامعة الأمريكية في لندن)
و كان عنوان اطروحته :الإرهاب و دور الإعلام الغربي في تشكيل الإدراك العام أو الرأي العام
و بالانكليزية هي :Ph.D
Terrorism and the Role of Media in forming Public Perception
عاد مقدسي إلى الإدارة المركزية لوزارة الخارجية ليجد بانتظاره "منصباً
شاغراً " منذ دهر ، وهو سينجح في التعاطي مع الإعلام – ولا سيما الغربي –
لا سيما أنه خبره جيداً في بحثه المميز الذي أهله للحصول على شهادة
الدكتوراه
لأصدقائي جميعاً : نحن كأقلام التلوين.. قد لا أكون لونك المفضل..و قد لا
تروق لك ألوان الآخرين.. لكننا سنحتاج بعضنا يوما ما..لتكتمل اللوحة..
سورية الحبيبة
------------------------------------------------------------------------------------------
هذا آخر ما نشره الدكتور جهاد مقدسي على برفايله ... وهذه مقالة تبين سيرته الذاتية
------------------------------------------------------------------------------------------
القادم من لندن وبجعبته دكتوراه في فهم الإعلام الغربي ...
جهاد مقدسي :صورة الجيل الجديد للدبلوماسية السورية
كتب : أيمن قحف .... سيريانديز
لم ينتظر الدكتور جهاد مقدسي أكثر من أيام بعد توليه منصبه الجديد كناطق
رسمي باسم الخارجية السورية ليعرض "خدماته"على "نظيره " الأمريكي مارك تونر
:" ارجو من الناطق الرسمي (الأميركي) توخي الدقة وأن يبقى مهنيا في
تعاطيه، وأن لا يلجأ إلى تسجيل نقاط في أهداف فارغة، وأضاف: «نحن لدينا
معهد دبلوماسي ومستعدون لأن نرسل للناطق كتيبات لها علاقة بالمهنية، ويمكن
ان نرسلها له بالبريد الدبلوماسي»!!
ينتمي الدكتور جهاد مقدسي إلى
الجيل الصاعد في الدبلوماسية السورية الذي يمتلك ناصية العلم والخبرة ، و
لديه من المؤهلات ما يمكنه أن يتحرك بمرونة ويتحدث بلغة أكثر قبولاً لدى
الدوائر السياسية والشعبية دون أن تؤثر على جوهر السياسة السورية العريقة .
خلال إطلالات ثلاث خلال أسبوع نجح مقدسي في امتحان ظهوره الأول كناطق رسمي باسم الخارجية السورية ، وتساءل كثيرون : من هذا الشاب؟
عرفت مقدسي خلال زيارتين إلى لندن ، لا يمكن للعين أن تخطئ هذا الشاب الذي
يملك كل صفات الدبلوماسي الناجح ، وهو –مع الاحترام لجميع أفراد طاقم
السفارة- مثل طوال وجوده "دينامو" السفارة وحظيت جهوده بدعم قوي من السفير
الناجح الدكتور سامي الخيمي ، لندن مدرسة كاملة في الدبلوماسية ،تعلم منها
الشاب مقدسي الكثير ، وأذكر أن السفير الخيمي قال لي يوماً : هنا أكثر
الديمقراطيات عراقة في العصر الحديث ، هنا عاصمة السياسة العالمية والإعلام
والمال ..
انضم مقدسي لوزارة الخارجية عام 1998 ، وهو يحمل إجازة
جامعية في اللغة الفرنسية ، ولديه دراسات عليا في العلاقات الدولية
والإدارة وحصل على ماجستير في الدبلوماسية من جامعة وستمنستر البريطانية ،
وقبيل انتهاء بعثته الدبلوماسية في لندن بأيام حصل على شهادة الدكتوراة
بالدراسات الإعلامية من بريطانيا (الجامعة الأمريكية في لندن)
و كان عنوان اطروحته :الإرهاب و دور الإعلام الغربي في تشكيل الإدراك العام أو الرأي العام
و بالانكليزية هي :Ph.D
Terrorism and the Role of Media in forming Public Perception
عاد مقدسي إلى الإدارة المركزية لوزارة الخارجية ليجد بانتظاره "منصباً
شاغراً " منذ دهر ، وهو سينجح في التعاطي مع الإعلام – ولا سيما الغربي –
لا سيما أنه خبره جيداً في بحثه المميز الذي أهله للحصول على شهادة
الدكتوراه