بعد أن أعلنت شركة “غوغل” انسحابها من شراكة الإعلانات عبر الإنترنت مع شركة “ياهو” متخلية عن محاولات التغلب على اعتراضات النشطاء المعادين للاحتكار الذين يرون أن التحالف السابق من شأنه أن يعطي “غوغل” قوة كبيرة فى عالم التجارة عبر الإنترنت، كشف “جيري يانغ”، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ياهو” عن أنه مستعد للدخول في صفقة جديدة مع “مايكروسوفت”.
مايكروسوفت لا زالت تسعي بكل قوة لإبرام الصفقة مع ياهو.
في حديث له أمام مؤتمر الشبكة في بسان فرانسيسكو، قال يانغ الذي غير من موقفه تجاه قضية الشراكة الإعلانية مع مايكروسوفت، وبخاصة بعد رفضه محاولة الاستيلاء الخفية للشركة في مايو الماضي: “في هذا اليوم، سوف أقول أن أفضل شيء يمكن أن تقدم عليه مايكروسوفت هو أن تقوم بشراء ياهو. هل نريد أن نبرم الصفقة؟ بالتأكيد نعم. فهؤلاء الذين يعرفونني، يعرفون أنني لست أنانيا ً فيما يتعلق برغبتي في البقاء مستقلاً ونحن من جانبنا نبقي الخيارات دائما مفتوحة لكل شيء، لكن هذا له مغزىً كبير”.
قد تم الإعلان عن انفضاض الشراكة يوم الأربعاء الماضي، الأمر الذى تسبب فى إصابة شركة “ياهو” بأضرار كبيرة، حيث كانت تعتمد على اتفاقها مع “غوغل” لزيادة عائدها السنوى إلى 800 مليون دولار كي تسترضي حملة الأسهم الذين لازالوا غاضبين من قرارات الإدارة بعد رفضها عرضاً من شركة مايكروسوفت بقيمة 47.5 بليون دولار قبل 6 أشهر. وفي سياق متصل، أكد الشهر الماضي “ستيف بالمر”، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، على أن الأسباب التجارية للعمل مع ياهو لا زالت مفيدة، لكن الشركة من جانبها نفت أن تكون تصريحات بالمر هذه تعني أن مايكروسوفت لا زالت تسعي بكل قوة لإبرام الصفقة مع ياهو.
قال حينها متحدث رسمى باسم الشركة:” مايكروسوفت ليست مهتمة بالحصول على ياهو. ولا توجد أية مناقشات أو مفاوضات بخصوص هذا الأمر بين الشركتين”. ومع هذا يرى معظم محللي الصناعة أن مايكروسوفت سوف تعمل محاولة أخرى مع ياهو، وبخاصة أن الشركة قد تباع الآن بجزء قليل من العرض الذي تقدمت به في شهر أيار الماضي. وبدلاً من شراء شركة ياهو بأسرها، قد تقدم مايكروسوفت على شراء محرك البحث الخاص بها فقط، والمصنف ثانياً بمسافة بعيدة عن محرك البحث الخاص بـ “غوغل”.
مايكروسوفت لا زالت تسعي بكل قوة لإبرام الصفقة مع ياهو.
في حديث له أمام مؤتمر الشبكة في بسان فرانسيسكو، قال يانغ الذي غير من موقفه تجاه قضية الشراكة الإعلانية مع مايكروسوفت، وبخاصة بعد رفضه محاولة الاستيلاء الخفية للشركة في مايو الماضي: “في هذا اليوم، سوف أقول أن أفضل شيء يمكن أن تقدم عليه مايكروسوفت هو أن تقوم بشراء ياهو. هل نريد أن نبرم الصفقة؟ بالتأكيد نعم. فهؤلاء الذين يعرفونني، يعرفون أنني لست أنانيا ً فيما يتعلق برغبتي في البقاء مستقلاً ونحن من جانبنا نبقي الخيارات دائما مفتوحة لكل شيء، لكن هذا له مغزىً كبير”.
قد تم الإعلان عن انفضاض الشراكة يوم الأربعاء الماضي، الأمر الذى تسبب فى إصابة شركة “ياهو” بأضرار كبيرة، حيث كانت تعتمد على اتفاقها مع “غوغل” لزيادة عائدها السنوى إلى 800 مليون دولار كي تسترضي حملة الأسهم الذين لازالوا غاضبين من قرارات الإدارة بعد رفضها عرضاً من شركة مايكروسوفت بقيمة 47.5 بليون دولار قبل 6 أشهر. وفي سياق متصل، أكد الشهر الماضي “ستيف بالمر”، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، على أن الأسباب التجارية للعمل مع ياهو لا زالت مفيدة، لكن الشركة من جانبها نفت أن تكون تصريحات بالمر هذه تعني أن مايكروسوفت لا زالت تسعي بكل قوة لإبرام الصفقة مع ياهو.
قال حينها متحدث رسمى باسم الشركة:” مايكروسوفت ليست مهتمة بالحصول على ياهو. ولا توجد أية مناقشات أو مفاوضات بخصوص هذا الأمر بين الشركتين”. ومع هذا يرى معظم محللي الصناعة أن مايكروسوفت سوف تعمل محاولة أخرى مع ياهو، وبخاصة أن الشركة قد تباع الآن بجزء قليل من العرض الذي تقدمت به في شهر أيار الماضي. وبدلاً من شراء شركة ياهو بأسرها، قد تقدم مايكروسوفت على شراء محرك البحث الخاص بها فقط، والمصنف ثانياً بمسافة بعيدة عن محرك البحث الخاص بـ “غوغل”.