انه
رجل المهمات الصعبه اندريس انييستا مع رفاقه الابطال في البرسا يستعدون
لمهمة صعبه أخرى، هي كأس العالم للأندية راغبا في مواصلة السير على طريق
الإنجازات وقد تم اجراء مقابلة معه يتحدث فيها عن كأس العالم للانديه .
واليكم المقابله :
أندريس، أنت الآن على وشك خوض بطولة جديدة من بطولات كأس العالم للأندية وسبق لك المشاركة في اثنتين، فما هي ذكرياتك عنهما؟
عندي ذكرى طيبة وأخرى ليست كذلك. الأولى من تلك البطولة التي لعبناها في
اليابان، وإن كانت انتهت نهاية مريرة؛ حيث خسرنا من إنترناسيونال في
النهائي، وهو ما لم نكن نتوقعه. بعد ذلك تخلصنا من ذلك الشعور الأليم عندما
فزنا في أبوظبي. إنها بطولة تعني الكثير، وهي في غاية الأهمية، ويصعب
الوصول إليها، لأن ذلك يتطلب الفوز بدوري الأبطال، وقد أصبح ذلك أمرا بالغ
الصعوبة. نأمل أن نعود منها شاعرين بالسعادة هذه المرة أيضا.
في تلك المرة الأولى عام 2006 كنت لا تزال في أولى مراحل تثبيت قدميك في الفريق، فما الذي تغير في انييستا منذ ذلك الوقت؟
الكثير. ولحسن الحظ أعتقد أنه تغيير نحو الأفضل، وهذا هو ما أحاول
تحقيقه، وهو شيء منطقي، فمع مرور الوقت يكتسب المرء خبرة أكثر، ويجد نفسه
يفعل كل شيء بتلقائية أكبر. كنت أشعر أني في خير حال في تلك البطولة، وأذكر
أني لعبت في نصف النهائي والنهائي. كانت سنة رائعة على المستوى الشخصي
لأني شاركت عمليا في كل شيء، لكن الذكرى التي بقيت كانت قاتمة لأننا لم
نحصل على اللقب في النهاية.
وماذا يمكن أن تقول لنا عن نسخة 2009، التي استطاع برشلونه أن يحرز فيها أخيرا الجائزة الوحيدة التي كانت تنقصه؟
لقد فزنا بها بعد معاناة كبيرة؛ إذ تعادلنا في ذلك النهائي مع
إستوديانتيس ولم نحسم الفوز إلا في الوقت الإضافي. أحيانا يبدو ما نفعله
سهلا، لكنه ليس كذلك، فالمنافسون أقوياء ويصعب كثيرا التغلب عليهم، وهذا هو
ما سنواجهه مرة أخرى هذا العام إذا استطعنا الفوز بنصف النهائي.
هل نستطيع القول بأنكم ستخوضون هذه النسخة بمزيد من الطمأنينة، بعدما فزتم بها في آخر مشاركة لكم؟
لا. لا وجود للطمأنينة في كرة القدم. نحن ننظر إليها باعتبارها تحديا
هائلا لأن الفوز مرة أخرى يمثل حلما عظيما بالنسبة لنا، ونحن راغبون بشدة
في تحقيقه.
ماذا يمكن أن تقول لنا عن منافسيكم المحتملين في البطولة، السد القطري؟
في الحقيقة أنا أعرف سانتوس ومونتيري بشكل أفضل، وهما فريقان يصعب كثيرا
التغلب عليهما، ويتميزان بالقوة البدنية وبالمواهب الفنية الرفيعة. أما
السد الذي سنواجهه في نصف النهائي فلم أرهم بعد، لكن الطاقم الفني سيجعلنا
نعرفهم خلال الأيام القادمة، كما نفعل دائما.
أنت تعرف اليابان جيدا بالفعل، فما هو رأيك في هذا البلد؟
أحبه
كثيرا. ثقافته وشعبه، إن الياباني يتمتع بشخصية أنظر إليها بعين الإعجاب،
بقيم الاحترام والروح الجماعية، إنها قيم أساسية في نظري.
فلننتقل إلى شأن آخر، ثمة تحديات قوية تواجه برشلونة،هل تشعر أن الفريق الآن لا يزال بنفس قوته في السنوات السابقة؟
أعتقد أن هذا هو أفضل فريق لعبت ضمن صفوفه في برشلونة، وإن كان هذا يرجع
إلى طريقة تطور كرة القدم، التي تجعل الفرق أقوى سنة بعد سنة. برشلونه
يواجه دائما تحدي التفوق على نفسه كل يوم وكل سنة، وقد فعلنا ذلك في كل
النواحي: الخططية والبدنية والفنية، إنه قانون كرة القدم. كان برشلونه سنة
2006 أفضل منه في 2001، وبرشلونة في 2011 هو الأفضل حتى الآن.
على أية حال، يبدو أن جوارديولا يقوم الآن بضبط بعض الأمور الخططية، مثل طريقة 3-4-3 التي لعب بها الفريق مؤخرا...
نحن نحاول التنويع بقدر الإمكان نظرا لكثرة المباريات. نعمل على استغلال
التدريبات والمباريات نفسها أيضا، كما أن كثيرا منا نحن اللاعبون
الموجودون حاليا سبق لنا اللعب بطريقة 3-4-3 مع فرق الناشئين. أريد أن أقول
إن ذلك ليس شيئا جديدا علينا، حيث مررنا به من قبل ويتعامل معه الفريق
بشكل طبيعي. الاعتماد على التنويع لمواجهة أي موقف في أي مباراة أو أمام أي
منافس شيء مهم.
كان هذا ينطوي أيضا على اعتماد
مبدأ التدوير في إشراك اللاعبين، ولذلك لم تشارك أنت كما كنت تشارك في
مواسم أخرى، هل تشعر بالراحة إزاء هذا الوضع؟
كلنا نريد أن نكون على أرض الملعب، وكلما زاد الوقت الذي نلعبه كان ذلك
أفضل. لكن المدرب يعرف ما يريد وما يهم هو أن نساهم كلنا، لكي تتحقق أكبر
الفرص للفوز بالألقاب. إنها مسألة إدارة الفريق وأنا أفهم ذلك.
فلنعد قليلا إلى الماضي، هل تعي أن أهدافك الحاسمة حفرت اسمك بالفعل في تاريخ كرة القدم العالمية؟
(يضحك) أعي أن ذلك سيبقى دائما، وسيكون في الذاكرة، وأن السنوات ستمر
ويبقى اسمي مرتبطا بتلك اللحظات الساحرة. أشعر بالفخر، وأنا محظوظ بذلك
الشعور لأنه غير حياتي كرياضي، وكلاعب كرة قدم، وعلى المستوى العالمي، ومن
حيث شعوري بالتقدير. وهذا شيء محتم، أثر ثانوي لحدث عظيم. وأنا أتعامل معه
كوقود يساعدني على مواصلة الأداء بشكل جيد.
أخبرنا بصراحة، كم مرة شاهدت ذلك الهدف الذي أهديت به اسبانيا كأس العالم ؟
مرات ومرات! شاهدته كثيرا، ولا يمكن أن أمل مشاهدته! إنه جميل جدا، ليس
فقط كهدف في حد ذاته، بل أيضا لأهميته ولرد فعل الناس والزملاء عليه. لن
أتوقف أبدا عن مشاهدته.
في الختام، بعد الفوز بكل شيء، كيف يمكن المحافظة على الدافعية اللازمة لتحقيق المزيد؟
هذا سهل، لا أحد يمل الفوز، وتكون الأمور ساعة النصر أفضل كثيرا مما
تكون عليه ساعة الهزيمة. "المشكلة"، إذا جاز القول، هي أن المنافسين
يستعدون الآن أفضل ويكون الأمر أصعب كل مرة. لكن ذلك جزء من التحدي، وهذا
هو ما يعجبني.
رجل المهمات الصعبه اندريس انييستا مع رفاقه الابطال في البرسا يستعدون
لمهمة صعبه أخرى، هي كأس العالم للأندية راغبا في مواصلة السير على طريق
الإنجازات وقد تم اجراء مقابلة معه يتحدث فيها عن كأس العالم للانديه .
واليكم المقابله :
أندريس، أنت الآن على وشك خوض بطولة جديدة من بطولات كأس العالم للأندية وسبق لك المشاركة في اثنتين، فما هي ذكرياتك عنهما؟
عندي ذكرى طيبة وأخرى ليست كذلك. الأولى من تلك البطولة التي لعبناها في
اليابان، وإن كانت انتهت نهاية مريرة؛ حيث خسرنا من إنترناسيونال في
النهائي، وهو ما لم نكن نتوقعه. بعد ذلك تخلصنا من ذلك الشعور الأليم عندما
فزنا في أبوظبي. إنها بطولة تعني الكثير، وهي في غاية الأهمية، ويصعب
الوصول إليها، لأن ذلك يتطلب الفوز بدوري الأبطال، وقد أصبح ذلك أمرا بالغ
الصعوبة. نأمل أن نعود منها شاعرين بالسعادة هذه المرة أيضا.
في تلك المرة الأولى عام 2006 كنت لا تزال في أولى مراحل تثبيت قدميك في الفريق، فما الذي تغير في انييستا منذ ذلك الوقت؟
الكثير. ولحسن الحظ أعتقد أنه تغيير نحو الأفضل، وهذا هو ما أحاول
تحقيقه، وهو شيء منطقي، فمع مرور الوقت يكتسب المرء خبرة أكثر، ويجد نفسه
يفعل كل شيء بتلقائية أكبر. كنت أشعر أني في خير حال في تلك البطولة، وأذكر
أني لعبت في نصف النهائي والنهائي. كانت سنة رائعة على المستوى الشخصي
لأني شاركت عمليا في كل شيء، لكن الذكرى التي بقيت كانت قاتمة لأننا لم
نحصل على اللقب في النهاية.
وماذا يمكن أن تقول لنا عن نسخة 2009، التي استطاع برشلونه أن يحرز فيها أخيرا الجائزة الوحيدة التي كانت تنقصه؟
لقد فزنا بها بعد معاناة كبيرة؛ إذ تعادلنا في ذلك النهائي مع
إستوديانتيس ولم نحسم الفوز إلا في الوقت الإضافي. أحيانا يبدو ما نفعله
سهلا، لكنه ليس كذلك، فالمنافسون أقوياء ويصعب كثيرا التغلب عليهم، وهذا هو
ما سنواجهه مرة أخرى هذا العام إذا استطعنا الفوز بنصف النهائي.
هل نستطيع القول بأنكم ستخوضون هذه النسخة بمزيد من الطمأنينة، بعدما فزتم بها في آخر مشاركة لكم؟
لا. لا وجود للطمأنينة في كرة القدم. نحن ننظر إليها باعتبارها تحديا
هائلا لأن الفوز مرة أخرى يمثل حلما عظيما بالنسبة لنا، ونحن راغبون بشدة
في تحقيقه.
ماذا يمكن أن تقول لنا عن منافسيكم المحتملين في البطولة، السد القطري؟
في الحقيقة أنا أعرف سانتوس ومونتيري بشكل أفضل، وهما فريقان يصعب كثيرا
التغلب عليهما، ويتميزان بالقوة البدنية وبالمواهب الفنية الرفيعة. أما
السد الذي سنواجهه في نصف النهائي فلم أرهم بعد، لكن الطاقم الفني سيجعلنا
نعرفهم خلال الأيام القادمة، كما نفعل دائما.
أنت تعرف اليابان جيدا بالفعل، فما هو رأيك في هذا البلد؟
أحبه
كثيرا. ثقافته وشعبه، إن الياباني يتمتع بشخصية أنظر إليها بعين الإعجاب،
بقيم الاحترام والروح الجماعية، إنها قيم أساسية في نظري.
فلننتقل إلى شأن آخر، ثمة تحديات قوية تواجه برشلونة،هل تشعر أن الفريق الآن لا يزال بنفس قوته في السنوات السابقة؟
أعتقد أن هذا هو أفضل فريق لعبت ضمن صفوفه في برشلونة، وإن كان هذا يرجع
إلى طريقة تطور كرة القدم، التي تجعل الفرق أقوى سنة بعد سنة. برشلونه
يواجه دائما تحدي التفوق على نفسه كل يوم وكل سنة، وقد فعلنا ذلك في كل
النواحي: الخططية والبدنية والفنية، إنه قانون كرة القدم. كان برشلونه سنة
2006 أفضل منه في 2001، وبرشلونة في 2011 هو الأفضل حتى الآن.
على أية حال، يبدو أن جوارديولا يقوم الآن بضبط بعض الأمور الخططية، مثل طريقة 3-4-3 التي لعب بها الفريق مؤخرا...
نحن نحاول التنويع بقدر الإمكان نظرا لكثرة المباريات. نعمل على استغلال
التدريبات والمباريات نفسها أيضا، كما أن كثيرا منا نحن اللاعبون
الموجودون حاليا سبق لنا اللعب بطريقة 3-4-3 مع فرق الناشئين. أريد أن أقول
إن ذلك ليس شيئا جديدا علينا، حيث مررنا به من قبل ويتعامل معه الفريق
بشكل طبيعي. الاعتماد على التنويع لمواجهة أي موقف في أي مباراة أو أمام أي
منافس شيء مهم.
كان هذا ينطوي أيضا على اعتماد
مبدأ التدوير في إشراك اللاعبين، ولذلك لم تشارك أنت كما كنت تشارك في
مواسم أخرى، هل تشعر بالراحة إزاء هذا الوضع؟
كلنا نريد أن نكون على أرض الملعب، وكلما زاد الوقت الذي نلعبه كان ذلك
أفضل. لكن المدرب يعرف ما يريد وما يهم هو أن نساهم كلنا، لكي تتحقق أكبر
الفرص للفوز بالألقاب. إنها مسألة إدارة الفريق وأنا أفهم ذلك.
فلنعد قليلا إلى الماضي، هل تعي أن أهدافك الحاسمة حفرت اسمك بالفعل في تاريخ كرة القدم العالمية؟
(يضحك) أعي أن ذلك سيبقى دائما، وسيكون في الذاكرة، وأن السنوات ستمر
ويبقى اسمي مرتبطا بتلك اللحظات الساحرة. أشعر بالفخر، وأنا محظوظ بذلك
الشعور لأنه غير حياتي كرياضي، وكلاعب كرة قدم، وعلى المستوى العالمي، ومن
حيث شعوري بالتقدير. وهذا شيء محتم، أثر ثانوي لحدث عظيم. وأنا أتعامل معه
كوقود يساعدني على مواصلة الأداء بشكل جيد.
أخبرنا بصراحة، كم مرة شاهدت ذلك الهدف الذي أهديت به اسبانيا كأس العالم ؟
مرات ومرات! شاهدته كثيرا، ولا يمكن أن أمل مشاهدته! إنه جميل جدا، ليس
فقط كهدف في حد ذاته، بل أيضا لأهميته ولرد فعل الناس والزملاء عليه. لن
أتوقف أبدا عن مشاهدته.
في الختام، بعد الفوز بكل شيء، كيف يمكن المحافظة على الدافعية اللازمة لتحقيق المزيد؟
هذا سهل، لا أحد يمل الفوز، وتكون الأمور ساعة النصر أفضل كثيرا مما
تكون عليه ساعة الهزيمة. "المشكلة"، إذا جاز القول، هي أن المنافسين
يستعدون الآن أفضل ويكون الأمر أصعب كل مرة. لكن ذلك جزء من التحدي، وهذا
هو ما يعجبني.