منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    أنا زلاتان (14) | أياكس أمستردام

    نسيم الأربعين
    نسيم الأربعين
    ملك التحدي


    ذكر
    عدد المساهمات : 6318
    العمر : 34
    المكان : سورية الغالية
    المزاج : عاشق لوطني سوريا وأفتخر به
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 105
    نقاط : 8465
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009

    أنا زلاتان (14) | أياكس أمستردام Empty أنا زلاتان (14) | أياكس أمستردام

    مُساهمة من طرف نسيم الأربعين الخميس ديسمبر 15, 2011 12:31 am

    توقفنا
    في الحلقة السابقة عند إعجاب المدير الرياضي لأياكس أمستردام بموهبة
    زلاتان بعد الهدف الرائع الذي أحرزه في إحدى مباريات مالمو الودية، لكن
    الرجل شعر بالقلق !! لماذا؟



    أنا زلاتان (14) | أياكس أمستردام 148590hp2

    يُوضح اللاعب سبب قلق المدير الرياضي لأياكس "لقد وجد ما يبحث
    عنه، لاعب طويل بقدرات جسمانية ممتازة وفي نفس الوقت يمتلك مهارات فردية
    مذهلة ويُسجل الأهداف دومًا. لكن في نفس الوقت لم يكن غبيًا حتى لا يُدرك
    أنني أظهرت قيمتي وقدراتي الكبيرة بهذا الهدف وأن عدد من الأندية الكبيرة
    يمتلك عدد من الجواسيس التي تُراقبني في الملعب وهو ما سيجعل العروض
    المقدمة مجنونة. لذا قرر ليو بينهاكر أن يتحرك فورًا .. لقد قفز من حيث
    يتواجد وذهب مباشرة إلى هاس بورج".


    يُتابع اللاعب
    "بينهاكر ذهب إلى هاس بورج وقال له "أريد رؤية هذا الشاب الآن، لمرة واحدة"
    وأضاف "أنت تعلم أنه في كرة القدم لا يتعلق الأمر بمجرد اللاعب بل الشخص
    بالكامل. لا يهم إن كان اللاعب مذهلًا لكن سلوكياته والتزامه غير سليم،
    الشخص بالكامل هو ما تطلبه"، أجابه هاس بورج "لا أعلم إن كان ذلك ممكنًا؟
    ماذا يُمكن أن أفعل؟ ربما لا نمتلك الوقت. لدينا عديد الأنشطة والأمور التي
    يجب أن نقوم بها"، بينهاكر لم تنطلي عليك تلك الكلمات فقد فهم فورًا أنه
    لا يوجد أن أنشطة لعينة نقوم بها وأن هاس بورج يُريد أن يُوصله لمرحلة
    النشوة، لقد امتلك الآن الورقة الرابحة ويريد أن يستغلها باستخدام كافة
    الحيل والألاعيب الممكنة، لذا أجابه "ماذا؟ ما الذي تقوله؟ هو لاعب شاب
    وأنتم في معسكر تدريب، بالتأكيد هناك وقت كافٍ"، هنا رد هاس بورج "ربما،
    أستطيع أن أجد لك برهة من الوقت" أو شيء بهذا المعنى .. اتفقا في النهاية
    على أن نجتمع في الفندق الذي تتواجد به عصابة أياكس وكان على مسافة بعيدة
    من مكان تواجدنا".


    أنا زلاتان (14) | أياكس أمستردام 11259_hpيُكمل
    إبرا "ذهبنا بالسيارة وخلال الطريق كان هاس بورج يُوضح لي أهمية أن أكون
    جيدًا وسلوكياتي إيجابية وأنا كنت هادئ تمامًا، أياكس قد يشتريني .. نعم،
    هو شيء رائع بالتأكيد. وإن كنت في بعض الأوقات أشعر بالتوتر والعصبية فلم
    أكن معتادًا التعامل مع الأجانب وإتمام مثل تلك الصفقات الكبيرة لكن تسجيل
    هدف مثل الذي أحرزته كان يجعلك تمتلك العالم وتفرض سحرك على الجميع. وصلنا
    الفندق ودخلنا وصافحنا جميع رجال أياكس قبل أن نبدأ ببعض الجمل مثل "حسنًا،
    كيف الحال" ومن ثم تبادلنا بعض الأحاديث العامة وأنا ابتسمت وقلت لهم أني
    أريد حقًا الرهان على كرة القدم وأدرك جيدًا أن الأمر سيتطلب عملًا صعبًا
    وجادًا وما إلى ذلك الكلام. كل هذا كان مجرد مسرح صغير حيث يُظهر الجميع
    حسن نواياه لكن خلف ذلك كان هناك الكثير من الجدية والريبة".

    يُواصل
    اللاعب "الجميع كان يتفحصني ويقولون "من هو هذا؟ " لكني قبل الجميع أذكر
    ليو بينهاكر .. لقد انحنى للأمام وقال لي "لو عبثت معي مرة سأعبث بك
    مرتين"، وقد أثار إعجابي لأني هذا النوع من الحديث كان بالضبط هو المفضل
    لدي، عيون بينهاكر كانت متوهجة ولكنه بالتأكيد مع رجاله كان قد قام ببحث
    شامل عني وعرف كل شيء عني بما يتضمن ما حدث في شارع إنداستريجاتان (حادثة
    لعب دور رجال الشرطة ضد الرجل العجوز). وقتها لم يكن هذا ما أعتقده لكن
    كلماته فُهمت بالتأكيد أنها تحذير أو مهما يكن وأذكر وقتها أني عدت للفندق
    بعد 15 دقيقة وأنا بالكاد أحاول الجلوس هادئًا".

    يُضيف زلاتان "كان
    هناك مباراة على الملعب وأخرى في سوق الانتقالات وقد أحببت كلتيهما. عرفت
    الكثير من الأسرار .. أدركت متى يجب أن أكون هادئًا ومتى يجب أن أثور وأدخل
    الحرب لكني لم أتعلم بسهولة. كنت لا أعرف شيئًا في البداية .. كنت مجرد
    طفل يحب فقط لعب كرة القدم، بعد الاجتماع في لامانجا .. لم أسمع كلمة من
    أياكس ولفترة".

    يتحدث اللاعب عن الفترة التالية قائلًا "عدت للمنزل،
    في أحد الأيام خرجت لآخذ جولة بالسيارة المرسيدس الكابورليه الزرقاء .. لم
    تكن تلك التي طلبتها بل سيارة بديلة حتى أحصل على ما أردت، كانت مجرد جولة
    دون وجهة محددة .. مجرد قدت السيارة في جولة وشعرت بأني شاب رائع وقتها،
    وفي المقعد الخلفي كان يوجد كرة صغيرة في حال أحببت ممارسة بعد المهارات
    الكروية. بكلمات أخرى .. كان يومًا عاديًا في مالمو".



    يُكمل "كان ينقصنا عدة أسابيع على بداية الدوري السويدي وكنت
    سأشارك مع منتخب تحت 21 عامًا في بوراس لكن بخلاف ذلك لم يكن سوى التدريبات
    المعتادة والخروج مع الأصدقاء ولعب ألعاب الفيديو. بعدها رن الهاتف وكان
    هاس بورج وذلك أمر عادي للغاية فنحن نتحدث هاتفيًا طوال الوقت .. ولكن صوته
    بدا غريبًا، قال لي "هل أنت مشغول؟"، لم أستطع أن أقول له أنني مشغول
    ولكنه أضاف "هل أنت جاهز؟ هل أنت جاهز؟"، رددت عليه "ماذا هناك؟"، فقال
    "لقد أتوا إلى هنا"، أجبته "من" فأجاب "أياكس، تعال إلى فندق جورجين فنحن
    بانتظارك" وبالتأكيد قدت السيارة فورًا إلى هناك".

    يُواصل "وضعت
    السيارة في الخارج وقد كان واضحًا أن قلبي بدأ يدق وفهمت أن الأمور جارية
    الآن. كنت قد أخبرت هاس بورج أني أريد أن أباع مقابل رقم قياسي. أردت دخول
    التاريخ، كان هناك لاعب سويدي انضم للآرسنال مقابل 40 مليون كورونا وكان
    مبلغًا كبيرًا وقتها وكذلك انتقل النرويجي جون كارو إلى فالنسيا مقابل 70
    مليون وكان رقمًا قياسيًا في الدول الاسكندنافية وأنا كان لدي بعض الآمال
    بتحطيم تلك الأرقام، لكن يا إلهي ... أنا في الـ19 من عُمري فقط".

    يُواصل
    إبرا وصف الأحداث داخل الفندق "لم يكن من السهل أن تكون قويًا حين يتطلب
    الأمر وكما تذكرون .. نحن أبناء الضواحي أصحاب الملابس الرياضية، صحيح أنني
    جربت أنماطًا مختلفة من الملابس في بورجارسكولان لكن الآن أنا أجبرت على
    ارتداء قميص نايك بقبعة في رأسه وكان الأمر برمته خاطئ. حين دخلت إلى
    الفندق شاهدت جون ستين أولسن وقد فهمت فورًا أن الأمر بالغ السرية لأن
    أياكس شركة عامة وسيجري تحقيقًا داخليًا في حال تسربت أية معلومة. لكن فجاة
    .. رأيت سيسيليا فيرسون وهي فتاة من روسينجارد وقد اندهشت من الأمر
    تمامًا، فما الذي يُمكن أن تفعله فتاة من روسينجارد في فندق جورجن !! لكنها
    كانت واقفة هناك، أنا وهي ترعرعنا في نفس البناية فهي ابنة الصديقة الأقرب
    لوالدتي. فجأة تذكرت .. هي تُنظف الفندق، هي خادمة مثل أمي تمامًا. الآن
    بدأت هي تنظر لي بغرابة وتسأل نفسها "ماذا يفعل زلاتان مع مثل أولئك الرجال
    هنا في هذا الفندق؟" ولكني همست لها "لا تُخبري أحدًا عن أي شيء هنا"،
    وصعدت بالمصعد لغرفة الاجتماع .. كان بها بينهاكر ومستشاره الاقتصادي ومعهم
    بالتأكيد هارس بورج ومنذ رأيتهما أدركت على الفور أن شيئًا ما مريب في
    الأجواء".

    يُضيف إبرا عن تلك الجلسة الحاسمة "دخلت الغربة وهاس كان
    محدق وعصبي تمامًا، كان الأردينالين يسري في كامل جسده ولكنه بالتأكيد بدا
    باردًا وهو يقول لي "أهلًا يا بني، كما ترى. نحن لم نقل كلمة عن الأمر بعد.
    لكن هل تحب الانضمام لأياكس" هم يريدونك"، أجبته "بالتأكيد، أياكس مدرسة
    جيدة" وبعدها لاحظت العديد من الابتسامات. لكن مازال هناك شيئًا غريبًا
    يحدث .. لقد صافحتهم ومن ثم غادر بينهاكر والجميع ولم يبق في الغرفة سوى
    أنا وهاس بورج وهنا سألت نفسي "ما الذي سيفعله هاس بحق الجحيم؟"، أراني
    مجموعة من الأوراق وقالي لي "تحقق منها، لقد رتبت ذلك لك" نظرت للأوراق
    ورأيت الراتب 160 ألف في الشهر وبالتأكيد كان ذلك كمية كبيرة من المال ..
    كان كذلك بالفعل وقد بُهرت به ولكني لم أكن أعلم الكثير عن السوق ولذا
    سألته "هل هذا جيد؟" فأجاب "اللعنة، إنه واضح جدًا .. هو أربع أضعاف ما
    تحصل عليه اليوم"، وهنا قلت لنفسي "حسنًا، هو مُحق بالتأكيد. هي كمية كبيرة
    من المال" وكنت أعلم كم هو متوتر لذا قلت له "حسنًا، امض في الأمر"، فقال
    "ممتاز زلاتان، مبروك" وانطلق لخارج الغرفة في محاولة للتفاوض معهم للحصول
    على زيادة ما كما قال ومن ثم عاد للغرفة وكان فخورًا للغاية وكأنه حصل على
    شيء عالمي. قال لي "لقد حصلت لك على ثمن المرسيدس الجديدة أيضًا، سيتكفلون
    بها" وكان يقولها بسعادة كبيرة وأنا رددت عليه "وو، مذهل". وقتها لم أكن
    أعرف الكثير عن الصفقات أو أن السيارة قد تكون مجرد قضية تافهة لأني بصراحة
    .. ما الذي تظنه عني؟ كنت مستعدًا للاستماع؟ لم أكن مستعدًا لمثل تلك
    الأمور ولم أكن أعلم ما الذي يحصل عليه لاعبوا كرة القدم في الخارج وكيف هو
    نظام الضرائب في هولندا ولم يكن بجانبي أي شخص يُعبر عن اهتماماتي وطلباتي
    .. لم أكن سوى مجرد شاب في الـ19 من عُمره وقادم من روسينجارد ولا أعرف
    شيء عن العالم الخارجي. كان لدي نفس الملابس التي ترتديها سيسيليا في
    الخارج وكما تعلمون كنت أعتقد أن هاس بورج هو صديقي أو والدي الثاني. لم
    أدرك أبدًا أنه لا يفكر سوى في شيء واحد وهو الحصول على أكبر كمية مال
    للنادي، وبالفعل مر وقت طويل قبل أن أفهم ما الذي جرى في الغرفة وكيف جرت
    المفاوضات"

    يكشف إبرا عما حدث قائلًا "لم يكونوا قد حددوا سعري بعد
    وقد تحدثوا معي أولًا لأنه بالتأكيد سيسهل بيع لاعب بعد أن يتفق على راتبه
    مع النادي، تلك نقطة قوة للنادي البائع لأنك إن وقعت مع اللاعب على راتب
    قليل فأنت ستحصل على كمية أكبر من المال لأنك وقتها ستمنحهم لاعب بالراتب
    الأسوأ في الفريق .. لقد فهمت تلك الاستراتيجية ببساطة لكني لم أكن أعلم
    شيء عنها في ذلك الوقت".


    أنا زلاتان (14) | أياكس أمستردام 146771_news

    إذن انضم عمليًا إبراهيموفيش للنادي الهولندي، يتحدث عن الدقائق
    التالية "خرجت من الغرفة وصرخت صرخة فرح أو حماس أو ما شابه ولكني كنت
    جيدًا في كتمان الأمر، لم أخبر أي شخص به إلا والدي وقد كان لديه شكوك في
    كل شيء فهو لا يثق بالناس بسهولة لكني تركت الأمور تسير بالطبع. سافرت في
    اليوم التالي إلى بوراس لمواجهة مقدونيا مع منتخب الشباب تحت 21 عامًا ضمن
    تصفيات البطولة الأوروبية وكانت تلك المباراة الأولى لي مع المنتخب وكان
    يجب أن تكون شيئًا كبيرًا ومهمًا لكن كانت لدي أفكار مختلفة وقتها. من ثم
    اجتمعت مجددًا مع هاس بورج وبينهاكر بعد أن كانا قد أنهيا المفاوضات بنجاح
    وهنا وقعت على العقد مع أياكس لكن كان يجب الحفاظ على الأمر سري حتى الساعة
    الثانية مساءًا حيث ستُعلن الأخبار في هولندا. لقد قيل لي أن العديد من
    الوكلاء الأجانب كانوا في المدينة لمراقبتي لكنهم عادوا بخفي حنين .. فقد
    وقعت بالفعل لأياكس وكنت أسير فوق السحاب. رأيت هاس بورج وسألته "بكم
    بعتني؟" وهنا أتت الإجابة التي لم أنساها والتي احتاج ليكررها لأني بدوت
    وكأني لم أستوعب الأمر، كان الأمر كأنه تحدث عن الذهب ولم يكن لديه ما
    يُوازيه، لكني فهمت في النهاية كم كان المبلغ ضخمًا وهنا انفجرت كالجحيم
    ... نعم، لقد طلبت مبلغًا قياسيًا وقد أردت مبلغًا أكبر من مقابل بيع جون
    كارو ولكن الرقم فاق كل التوقعات، لقد كان 85 مليون كورونة ملعونة .. كان
    أكبر من الجميع، كان رقم لم يصله أي سويدي أو اسكندنافي ..لا جون كارو ..
    لا هنريك لارسن .. لا أحد بيع برقم قريب منه حتى، وطبعًا أدركت أنه كان
    سيكون أكبر بكثير لو امتلكنا الدعايا المناسبة".

    يصف اللاعب الأجواء
    بعد تلك الصفقة القياسية "مع هذا، حين اشتريت الصحف في اليوم التالي كانت
    جميعها تتحدث عني، زلاتان الذهبي .. زلاتان الرائع .. الجميع كان يقول
    زلاتان زلاتان وأنا كنت أقرأ باستمتاع كبير وقد تذكرت حين كنت مع زملائي
    شيبينديل وكينيدي في باروش مع منتخب تحت 21 عامًا وتناولنا بعض المشروبات
    الغازية في إحدى المقاهي وهنا جاءت عدة فتيات في أعمارنا وقالوا "هل أنت
    الشاب ذو الـ85 مليون؟" وطبعًا أجبت "بالتأكيد هو أنا". رنين الهاتف لم
    يتوقف أبدًا، كان الجميع يتصل ويُهنئ ويسأل لكن واحدة فقط لم تكن تعلم شيء
    وقد اتصلت وسألت "يا إلهي، زلاتان .. هل أنت بخير؟ ما الذي حدث؟ هل أنت حي
    أم ميت""، كانت تبكي كثيرًا لأنها رأت صوري على التلفاز ولم تكن تفهم ما
    الأمر ... لها عُذرها، في روسينجارد لا نظهر في وسائل الإعلام سوى حين
    يتعلق الأمر بالأخبار السيئة. قلت لها فورًا "لا تقلقي أمي، أنا بخير
    والأمر أني مجرد تم بيعي لأياكس"، هنا انقلبت حالتها للغضب وقالت "ولماذا
    لم تقل شيئًا عن هذا؟ هل يجب أن أعلم عبر التلفاز؟" لكنها هدأت فيما بعد".

    تم
    التوقيع وأصبح زلاتان لاعبًا لأياكس، كيف كان الاستقبال في هولندا؟، يقول
    إبرا "سافرت في اليوم التالي مع جون ستين أولسن إلى هولندا وقد ارتديت
    قميصًا ورديًا مع سترة بنية اللون وكان ذلك أجمل ما ارتديته يومًا، توجهت
    بعدها للمؤتمر الصحفي في أمستردام حيث كان هناك عشرات الصحفيين والمصورين
    الذين يتشاجرون ويجلسون في كل مكان. نظرت للأسفل، كنت سعيدًا وغير مكترث،
    كنت كبيرًا وصغيرًا في نفس الوقت، وقد تذوقت الشامبانيا لمرة الأولى في
    حياتي ورأيت بينهاكر الذي منحني قميص الفريق بالرقم 9 وهو الخاص بماركو فان
    باستن. كان الأمر مبالغًا به، جاء فيما بعد مجموعة من الشباب وعرضوا
    فيلمًا وثائقيًا عني مع مالمو بعنوان "بلادارا" ومن ثم التقطت الصور مع
    رعاة النادي وكانت شركة ميتسوبيشي ومن ثم أخذت جولة بين السيارات وأنا
    أرتدي تلك السُترة البنية اللون وقد قلت يومها "غريب ما يحدث هنا، أن تأتي
    وتختار فقط ولكن علي اعتياد الأمر" ومن ثم اخترت. كانت مشاعري لا تُصدق فقد
    أصبح فجأة كل شيء ممكنًا، ذهبت إلى ملعب أياكس والتقطت الصور هناك وأنا في
    فمي "مصاصة" وبدأت الصحف في اليوم التالي تتحدث عني وعن ذلك الشاب الذي
    سيبدأ مسيرته الاحترافية ويبدأ حياة الترف الآن".

    نتوقف هنا، الحلقة القادمة نهاية الفصل السادس والحديث عن بداية الموسم في هولندا ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 7:25 pm