منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    أنا زلاتان (15) | الكثير من المشاعر

    نسيم الأربعين
    نسيم الأربعين
    ملك التحدي


    ذكر
    عدد المساهمات : 6318
    العمر : 34
    المكان : سورية الغالية
    المزاج : عاشق لوطني سوريا وأفتخر به
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 105
    نقاط : 8465
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009

    أنا زلاتان (15) | الكثير من المشاعر Empty أنا زلاتان (15) | الكثير من المشاعر

    مُساهمة من طرف نسيم الأربعين الخميس ديسمبر 15, 2011 12:32 am

    توقفنا
    في الحلقة السابقة بعد تحقيق زلاتان لحلمه بالانضمام لأحد الفرق الكبيرة
    خارج السويد والأهم توديع حياة البؤس والشقاء وبداية مرحلة الترف والنعيم،
    وفي الحلقة الـ15 نختم الفصل السادس بالحديث عن الأيام الأخيرة للاعب مع
    مالمو بعدما عاد ليلعب له 6 أشهر عقب التوقيع مع البطل الهولندي.



    أنا زلاتان (15) | الكثير من المشاعر 146771hp2

    يقول اللاعب "هاس بورج اتفق مع أياكس على أن يحتفظ مالمو بي لـ6
    أشهر إضافية، ولذا عدت من أمستردام للتدريبات فورًا، أذكر ذلك اليوم ..
    كان باردًا. كنت سعيدًا بالاجتماع مجددًا مع زملائي اللاعبين ولكن ذلك
    الوقت كان جميعهم يجلس في غرفة تغيير الملابس وفي يده الصحف التي تتحدث عن
    حياة الترف التي أعيشها، يُمكنكم رؤية المشهد في فيلم بلادارا الوثائقي،
    دخلت للغرفة وضحكت وخلعت سُترتي وصرخت بهم بهدف المتعة "ياااااه" ولحظتها
    رفعوا عيونهم .. هنا شعرت بالأسف لأجلهم، بدا الجميع حزينًا وكانت عيونهم
    جميعًا خضراء وتمتلئ بالحسد وكان بالطبع الجزء الأسوأ يتعلق بهاس ماتيسون
    .. لقد كافحنا معًا في جونيلز، لقد دُمر كليًا ولكنه لايزال شخصًا لطيفًا.
    هو قائد الفريق وقد أراد أن يكون جيدًا أو حاول على الأقل .. قال "أنت
    تستحق التهنئة، هو إنجاز عظيم. فقط واصل خطواتك" ولكنه لم يخدع أحدًا ..
    على الأقل الكاميرا، فقد أظهرت الكاميرا نظراته الحزينة تجاهي وأنا كنت
    أجلس على أحد المقاعد مبتسمًا .. كنت سعيدًا وربما كنت مجنونًا تلك الأيام
    فقد أردت الحركة في كل وقت ولذا قمت بالكثير من الأمور الغبية مثل أنني قمت
    بصباغة بعض خُصل شعري باللون الأشقر".



    شاهد الفيديو من هنا





    يُضيف إبرا "في ذلك الوقت أعلنت خطبتي
    أيضًا، لم يكن ارتباطي بميا غبيًا فقد كانت فتاة جيدة، جميلة وشقراء، تدرس
    تصميم صفحات الإنترنت. تعرفنا على بعضنا في قبرص خلال الصيف حيث كانت تعمل
    في إحدى الحانات وقد تبادلنا أرقام هواتفنا وأصبحنا نتحدث ونخرج في السويد
    حيث حظينا بالمتعة معًا. لكن تلك الخُطبة أثارت الكثير من الجدل، لقد أخبرت
    الإعلام بها لأني لم أكن منغلقًا وبعيدًا عنه وقد سألني روني سميث من
    صحيفة كفال سبوستين عن الهدية التي قدمتها لميا في الخطوبة .. قال لي "ما
    هي هدية الخطوبة؟ قل لي ما هي الهدية زلاتان" .. قلت له "هدية؟ لقد حصلت
    على زلاتان"، كان مجرد تعبير خرج مني وقد عبّر عني وبدا مغرورًا كثيرًا
    خاصة مع الصورة التي وضعوها في الإعلام .. تلك الصورة لاحقتني كثيرًا. كان
    الأمر مجرد هكذا ولكن بعد عدة أسابيع أنهيت العلاقة وفسخت الخطبة لأن أحد
    الأصدقاء أقنعني أن المرء يجب أن يتزوج بعد عام. عمومًا، كنت أقوم بالكثير
    من تلك الأمور المفاجئة .. كنت متسرعًا للغاية".



    أنا زلاتان (15) | الكثير من المشاعر 144164_hp





    يُنهي إبرا الحديث عن الخطوبة ويعود لكرة القدم، يقول "كان كل
    شيء يدور حولي بسرعة، الدوري السويدي بدأ ولك أن تتخيل ما أنا مطالب به ..
    أنا مطالب بإظهار استحقاقي للـ85 مليون كورونا !!. قبل مباراتنا بيوم، نجح
    كيم كالستروم وأندريس سفينسون في تسجيل هدفين في مباراتهما الافتتاحية في
    الدوري السويدي وهنا بدأ الحديث عني وإن كنت لاعب كبير يستطيع تحمل
    المسؤولية أم مجرد مراهق تم تضخيمه في الإعلام .. كان حديثًا مثل ذاك الذي
    اعتدته خلال تلك السنوات. أذكر جيدًا يوم المباراة وكان في التاسع من إبريل
    2001، وقتها كان ملعب مالمو مشتعل تمامًا وقد وصلت أنا الملعب بسيارتي
    المرسيدس الكابورليه الزرقاء وكنت فخورًا بها وإن كنت قد رفضت أن أتصور بها
    خلال مقابلة مع روني سميث قبلها بأيام .. ذلك حتى لا أبدو مغرورًا بها
    خاصة مع أحاديث الصحافة عني وعن التشكيك في قدراتي والحديث عن شخصيتي وهي
    أمور لم أنجح في التعامل معها جيدًا، كنت مجرد في الـ19 من عُمري وقد
    انتقلت لمستوى مختلف تمامًا الآن. لكن مع هذا، كان الشعور بالانتقام من
    أولئك الذين لم يؤمنوا بي يُحركني ولطالما كان الغضب والرغبة بالانتقام
    يُحركني منذ بدأت لعب كرة القدم".


    يتحدث إبرا عن
    المباراة قائلًا "كانت الأجواء مُلبدة بالكثير من التوقعات ولكن أيضًا
    القلق والشكوك .. كانت المباراة ضد أيك وذلك يعني أنها مباراة افتتاحية
    ليست سهلة أبدًا، فالمرة الأخيرة التي لعبنا ضدهم هزمونا وتسببوا في هبوطنا
    للدرجة الثانية والآن هم أحد المرشحين للفوز بالبطولة، أما نحن !! من نكون
    ؟؟ مجرد فريق صاعد من دوري الدرجة الثانية دون حتى أن نتمكن من الفوز به.
    مع هذا، كانت الضغوطات قوية علينا وخاصة عليّ أنا .. الشاب ذو الـ85
    مليون".


    يُواصل إبرا "كان الملعب مزدحمًا بما يقرب
    من 20 ألف مشجع. كنت في الطُرقة الطويلة ذات البلاط الأرزق متجهًا للملعب
    وقد سمعت هتافات الجماهير ... كان ذلك رائعًا، كانت عودتي لدوري الدرجة
    الأولى السويدي وإن بدا الأمر برمته غير مفهومًا بما يكفي لي. الجماهير
    ألقت بقطع الورق وكانت تحمل اللافتات والصور وكذلك كان تهتف بشيء ما .. لم
    أستطع سماعه في البداية لكنه كان "نحن نحب مالمو" بجانب هتافات أخرى لي،
    كانت أهازيج جميلة يقولون خلالها "حظًا موفقًا زلاتان" ومثل تلك الأمور.
    وقفت على أرض الملعب ولم أفعل سوى وضع يدي على أذني والإشارة للجماهير،
    كأني أقول لهم "اعطوني المزيد .. اعطوني المزيد"، ولكن بصراحة .. كانت كل
    التقارير صحيحة، على الأقل في نقطة واحدة هي أن المباراة صعبة والضغوطات
    كثيرة .. كثيرة للغاية".


    بدأت المباراة، يصفها
    إبرا قائلًا "بدأت المباراة في الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة والصخب ازداد
    أكثر وأكثر، في ذلك الوقت لم يكن مهمًا تسجيل الأهداف بل كان العرض
    واللقطات الجميلة الفنية هما الأهم وقد قمت بالكثير منها، من بداية اللقاء
    فتحت نفقًا في دفاع أيك وقمت بالعديد من المراوغات والانطلاقات الفردية لكن
    بعدها اختفيت من المباراة وسيطر أيك عليها وسنحت له الفرصة تلو الفرصة
    وهنا لم تكن الأمور جيدة بالنسبة لنا. ربما أردت الكثير وأنا أعلم مسبقًا
    أن من يريد الكثير يسهل السيطرة عليه. حاولت الهدوء والاسترخاء حتى وصلتني
    تمريرة خارج منطقة الجزاء من بيتر سورينسن وكانت في الدقيقة الـ30 .. لم
    تكن فرصة رائعة لكن لا مشكلة، استلمت الكرة ثم سحبتها بكعب القدم لأضعها
    أمامي ومن ثم أسدد بقوة نحو المرمى .. يا إلهي، شعرت أنها صدمة. الآن
    انفجرت .. الآن حدث، كان الملعب كله يهتف "زلاتان زلاتان سوبر زلاتان" ومثل
    تلك الهتافات. جاءت الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني وتلقيت تمريرة جميلة
    من سورنسين .. كنت على الجناح الأيمن وقد بدا للجميع أني ربما أمرر أو
    أخترق الدفاع ولكني سددت نحو المرمى مباشرة ومن تلك الزاوية المستحيلة.
    دخلت المرمى وهنا انفجرت الجماهير وأصبحت مجنونة تمامًا وأنا سرت على
    الملعب ببطء فاتحًا ذراعي. كنت أشعر بالقوة وأقول للذين أرادوا إبعادي عن
    كرة القدم .. أنا هنا".



    شاهد الهدفين من هنا، بداية من الدقيقة 4:50



    يصف زلاتان الأجواء بعد المباراة قائلًا "كان الثأر .. كان
    الفخر، وأعتقد أن كل أولئك الذين رأوا أن الـ85 مليونًا كانت كثيرة صمتوا
    الآن، لن أنسى رجال الصحافة يومها حيث تجمهروا بعد اللقاء وقال أحدهم "إن
    قلت أندريس سفينسون وكيم كالستروم، ماذا تقول"، رددت فورًا "أقول زلاتان
    زلاتان" وهنا ضحك الجميع وكانت لحظات رائعة بالفعل. ذهبت للسيارة فيما بعد
    وكان الشباب والشابات متواجدين حولها في انتظار التواقيع، لم أكن مجبرًا
    على الأمر لكن تعلمون أن التوقيع للجميع جزء من فلسفتي حتى لو بقيت طويلًا.
    وقعت لهم ثم انطلقت بالسيارة وأنا أسمع صرخات الجميع وهتافاتهم ولكن تلك
    لم تكن سوى البداية. في اليوم التالي كان دور الصحافة .. ما الذي تظنونه؟
    هل كتبوا شيئًا؟ اقتبسوا قول سابق لي عند هبوطنا من دوري الدرجة الأولى وقد
    ذكّروا الجميع به وكان "أريد من الناس نسياني، لا أحد يجب أن يعلم أني كنت
    موجودًا لكن حين نعود للدرجة الأولى سألمع مثل البرق على ملعب كرة القدم"،
    لقد لمعت كالبرق والجميع بدأ يتحدث عني ويُشيد بي. الجميع بدأ يتحدث عن
    حُمى زلاتان التي انتشرت في البلاد .. كنت في كل مكان، في كل وسائل
    الإعلام، لم يتحدث ويقرأ عني فقط الشباب والشابات في عُمر العشرينات بل
    السيدات والرجال في المكاتب والمحال التجارية. لقد سمعت نكاتًا مثل
    "مرحبًا، كيف حالك؟ ... أعتقد أني أصبت بحُمى زلاتان". لقد سرت فوق السحاب
    وكان الأمر خياليًا حتى أن بعض الشباب كتبوا أغنية لأجلي .. كنت تستطيع
    سماعها في كل مكان حتى أن الناس وضعوها نغمة لهواتفهم المحمولة وكانت تقول
    "أوو، زلاتان وأنا من نفس المدينة". لقد غنوا لي .. هل تفهمون ما أقول !!
    كيف يُمكن أن تتعامل مع كل هذا !!. لكن ... كان هناك الجانب السيء لهذا
    الأمر وقد رأيته في الجولة الثالثة للبطولة حيث كنا سنواجه فريق دجورجاردن
    في ستوكهولم يوم 21 إبريل".

    أنا زلاتان (15) | الكثير من المشاعر 48216_hpيصف
    إبرا الجانب السيء، يبدأ بالحديث عن خلفيات المباراة المقبلة "دجورجاردن
    كان الفريق الذي سقط معنا لدوري الدرجة الثانية وقد صعد معنا أيضًا في نفس
    الموسم لكنه فاز بالبطولة فيما حصلنا نحن على المركز الثاني، وبصراحة ..
    لقد هزمنا مرتين في الدرجة الثانية 2-0 و4-1 ولذا كانت بالتأكيد لديهم
    الأفضلية النفسية ولكن مع هذا كانت لدينا نقاط قوتنا .. كنا قد فزنا بأول
    مباراتين لنا في البطولة أمام أيك وإيلفسبورج وقبل كل هذا كان مالمو يمتلك
    زلاتان الذي تحدث عنه الجميع .. زلاتان زلاتان. كنت أكثر حرارة من الحمم
    البركانية وكان هناك حديث عن تواجد لارس لاجيرباك المدير الفني للمنتخب
    السويدي في المدرجات لمتابعتي. لكن هذا بالتأكيد كان يُزعج البعض".


    يُواصل
    السويدي الحديث عما قبل اللقاء "إحدى الصحف وضعت صورة كبيرة لثلاث لاعبين
    من الخط الخلفي لدجورجادرن وقد كُتب تحتها "نحن ننوي وضع النهاية للمبالغ
    به زلاتان"، وقتها توقعت أجواءًا حاقدة وعدائية في الملعب. كانت مباراة لها
    مكانتها وبدا واضحًا أن الفوز سيكون صعبًا ولذا ذهبت للملعب الأولمبي وأنا
    أرتجف".


    دخل إبرا الملعب، يصف الأجواء قائلًا
    "جماهير دجورجاردن أظهرت الكره من البداية، أو ربما لم يكن كرهًا لكن كانت
    أسوأ جماهير لعبت ضدها .. فالجميع كان يُردد "نحن نكره زلاتان، نحن نكره
    زلاتان"، لقد كانت تدوي كالرعد من حولي. كان الجمهور بالكامل ضدي وقد سمعت
    عديد الهتافات المقرفة التي طالتني وطالت والدتي. لم أعش تجربة مثل تلك أبدًا ولكني أدركت تمامًا ما القصد من ذلك".

    يُفسر
    إبرا "الجماهير لا تستطيع لعب الكرة بنفسها، لذا ما الذي تفعله؟ يُحاولون
    النيل من أفضل لاعبي المنافس وأن يحطموه ويخرجوه من المباراة. ذلك طبيعي
    فيما يخص تلك النظرة ويحدث في كرة القدم، ولكن ما حدث تخطى الحدود. كنت مثل
    السكران لا أرغب إلا في أن أرد عليهم .. كنت لا ألعب للفريق بقدر ما ألعب
    ضد الجماهير. لكن ما حدث أمام أيك حدث في تلك المباراة أيضًا. تمت رقابتي
    بشكل قوي خاصة من أولئك الذين تحدثوا عني في الصحيفة، وقد سيطر المنافس على
    المباراة في الـ20 دقيقة الأولى. كنا نحن قد تعاقدنا مع مهاجم نيجيري اسمه
    بيتر إيجي لديه توقعات بأن يكون هدافًا مميزًا وقد فاز بالفعل بلقب الهداف
    بعد سنوات لكنه هذا الموسم كان خلف ظلي، إيجي تلقى تمريرة من مدافعنا
    دانييل مايستروفيتش والذي أصبح فيما بعد صديقًا مقربًا لي وقد سجل منها
    الهدف الأول ومن ثم لعب لعبة جميلة مع الإفريقي الآخر "جوسيب إيلانج" الذي
    أحرز الهدف الثاني. الجماهير هاجت وصرخت كثيرًا بالطبع وأنا كنت لا شيء في
    المباراة فقد فرض علي أولئك المدافعين رقابة قوية كما تعهدوا في الصحيفة
    حتى شعرت بنفسي غير جيد أبدًا".

    يُتابع
    الحديث عن أحداث اللقاء "قمت ببعض المهارات الفردية خاصة عند زاوية الملعب
    لكن لم أفعل شيء بخلاف ذلك، كانت مباراة إيجي ومايستروفيتش أكثر مني فقد
    تألقا فيما أنا لم أكن موجودًا ولم أسجل. بعد ذلك بدقيقتين استلمت كرة في
    وسط الملعب وفكرت في أن أغير الوضع لأني فجأة تخلصت من لاعب وقلت لنفسي
    "إنه يحدث" ثم تخلصت من لاعب آخر وقلت "أوو، إنه سهل" ومن ثم سيطرت على
    الكرة وواصلت الاختراق .. كان الأمر أشبه بالرقص، ورغم أني لم أكن أعرف
    المدافعين الذين تحدثوا عني في الصحيفة لكني راوغتهم واحدًا تلو الآخر حتى
    وصلت لمسافة جيدة وسددت في المرمى بقدمي اليُسرى وسجلت الهدف. بصراحة، لم
    أشعر فقط بالمتعة بل أيضًا بالثأر والانتقام، لقد كان هدفًا ضد تلك
    الجماهير .. ضد الحاقدين والكارهين. بالتأكيد استمرت حالة العداء مع
    الجماهير حتى الصافرة الأخيرة خاصة أننا هزمنا فريقهم برباعية مُذلة".


    يختم
    إبرا الفصل السادس بالقول "لكن هل تصدقون ما الذي حدث بعد اللقاء؟ التفت
    الجماهير حولي وتوقعت أن تبدأ بالشجار والهتاف ضدي لكن ما حدث أنهم كانوا
    يهتفون لي ويريدون الحصول على توقيعي. كانوا مجانين بي وقد انتهى حقدهم
    وكرههم لي، حين أنظر لتلك اللحظات أرى أن صحيح تمامًا ما قيل عن أن كل شيء
    قد يختلف بإحراز هدف أو إظهار مهارة ما. هل تعلمون أن أكثر فيلم أحببته هو
    المصارع "جلادييتور"، به مشهد أعتقد الجميع يعرفه وهو حين يدخل الإمبراطور
    لحلبة المصارعة ويطلب من المصارع أن يخلع قناعه ويفعل المصارع ويقول "اسمي
    هو ماسيموس ديسيموس ميريدوس .. وأنا سأنتقم سواء في تلك الحياة أو
    المقبلة". هذا ما شعرت به أو ما أردت أن يكون. أردت الوقوف هناك امام
    العالم أجمع وأظهر لأولئك الذين شككوا بي قدراتي وحقيقتي ولم أكن لأسمح لأي
    شخص بإيقافي".


    نتوقف عند نهاية الفصل السادس ونلتقي مع ترجمة الفصل السابع في الحلقة القادمة ....

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 10:17 pm