تغلّب فريق سانتوس البرازيلي على مضيفه كاشيوا ريسول الياباني 3-1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء على استاد تويوتا بمدينة ناغويا اليابانية، في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ويلتقي سانتوس البرازيلي في المباراة النهائية الفائز من المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي، التي ستجمع غداً الخميس بين برشلونة الإسباني والسد القطري.
وانتهى الشوط الأول بتقدم سانتوس بهدفين نظيفين عن طريق نيمار وبورجيس.. وفي الشوط الثاني رد كاشيوا بهدف حمل توقيع هايروكي ساكاي، قبل أن يسجل دانييلو الهدف الثالث لسانتوس.
وعلى رغم التاريخ العريق الذي يحظى به فريق سانتوس والألقاب الكثيرة التي نالها على مدار تاريخه، لم يسبق للفريق أن شارك في البطولة بشكلها الحالي، بل إنه فاز بكأس إنتركونتيننتال مرتين فقط في عامي 1962 و1963، حيث كانت هذه المباراة بديلاً عن بطولة كأس العالم للأندية، وكانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية فقط، قبل أن تبدأ بطولة كأس العالم للأندية في العقد الأول من القرن الجاري.
وسنحت الفرصة أخيراً أمام سانتوس للحاق بركب المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، بعدما تُوّج الفريق بلقب كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية الموسم الماضي، ويسعى الفريق لإعادة اللقب العالمي إلى أحضان القارة اللاتينية بعدما هيمنت عليه فرق أوروبا في السنوات الأربع الماضية.
اشتهر سانتوس على مدار التاريخ بأنه فريق الجوهرة السمراء بيليه، أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية، الذي يأتي في مقدم أبرز النجوم الذين تألقوا بقميص سانتوس، حيث قاده للعديد من الإنجازات في منتصف القرن الماضي.
وكان كاشيوا ريسول، الذي شق طريقه إلى المربع الذهبي بجدارة واستحقاق عن طريق الفوز على أوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا 2- صفر في الدور الأول للبطولة، ثم التغلب بضربات الترجيح على مونتيري المكسيكي بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، بعد انتهاء مباراتهما في الدور الثاني بالتعادل 1-1.
جاءت المباراة حماسية منذ اللحظات الأولى، حيث دخل سانتوس المباراة متحفزاً من أجل فرض سيطرته على الأجواء منذ البداية.. وسيطر على الدقائق العشر الأولى من المباراة بفضل تحركات نيمار وزميله بورجيس.
ومع استمرار الهجوم الضاري من جانب سانتوس نجح نيمار في افتتاح التسجيل في الدقيقة 11 من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، اكتفى الحارس الياباني تاكانوري سوجينو بالنظر إليها وهي تحتضن الشباك.
واكتسب سانتوس جرعة كبيرة من الثقة عقب هدف نيمار، ليواصل هجماته الشرسة على مرمى أصحاب الأرض، في الوقت الذي اكتفى الفريق الياباني بأداء الدور الدفاعي.
وجاءت الدقيقة 24 لتعلن عن الهدف الثاني لسانتوس عن طريق بورجيس، الذي راوغ ثلاثة من المدافعين خارج منطقة جزاء كاشيوا قبل أن يطلق تصويبة لا تصد ولا ترد عرفت طريقها للشباك.
وشن كاشيوا هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة من جورجي فاغنر لكن الكرة ضلت طريقها للشباك.
وحاول كاشيوا أن يعود إلى المباراة عبر تسجيل هدف في الشوط الأول، لكن لاعبي الفريق لم يمتلكوا الجرأة الكافية أمام مرمى رافاييل كابرال حارس سانتوس.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من دون أن تشهد جديداً، ليطلق الحكم صافرته معلناً تقدم سانتوس بهدفين نظيفين في نصف المباراة الأول.
وبدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من جانب فريق سانتوس سعياً لإضافة المزيد من الأهداف، وكاد دانييلو يضيف الهدف الثالث للفريق، لكن الحارس الياباني سوجينو تصدى لكرته بصعوبة شديدة.
وبعد مرور الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني بدأ كاشيوا يسجل حضوره، حيث اعتمد الفريق على الهجمات الطولية التي كادت تكلف رافاييل كابرال حارس سانتوس الكثير.
وفي الدقيقة التاسعة من أحداث الشوط الثاني رد هايروكي ساكاي بهدف للفريق الياباني من ضربة رأسية إثر ضربة ركنية من الناحية اليسرى.
ومنح الهدف فريق كاشيوا بعض الثقة، وحاول استغلال الدفعة المعنوية والبحث عن هدف التعادل، لكن هجمات الفريق لم تصل لمرحلة الخطورة.
وأضاف دانييلو الهدف الثالث لسانتوس من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 ياردة، سددها مباشرة في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الياباني في الدقيقة 64.
وانفتحت المباراة على مصراعيها بعد هدف دانييلو، حيث أصبح اللعب على المكشوف في ظل المساحات الكبيرة التي ظهرت بسبب لجوء الفريقين للهجوم وتخليهما عن الأداء الدفاعي، لكن محاولات كاشيوا كانت هي الأخطر، وتبارى لاعبو الفريق في إضاعة الفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى، بينما لجأ لاعبو سانتوس إلى اللعب الفردي أكثر منهم للعب الجماعي.
وأهدر ماساكاتسو ساوا هدفاً لا يضيع للفريق الياباني، حين سدد الكرة في السماء وهو على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى الخالي.
ومرت الدقائق الأخيرة وسط إثارة شديدة، لكن من دون أن تهتز الشباك، ليخرج سانتوس فائزاً بنتيجة 3-2.
ويلتقي سانتوس البرازيلي في المباراة النهائية الفائز من المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي، التي ستجمع غداً الخميس بين برشلونة الإسباني والسد القطري.
وانتهى الشوط الأول بتقدم سانتوس بهدفين نظيفين عن طريق نيمار وبورجيس.. وفي الشوط الثاني رد كاشيوا بهدف حمل توقيع هايروكي ساكاي، قبل أن يسجل دانييلو الهدف الثالث لسانتوس.
وعلى رغم التاريخ العريق الذي يحظى به فريق سانتوس والألقاب الكثيرة التي نالها على مدار تاريخه، لم يسبق للفريق أن شارك في البطولة بشكلها الحالي، بل إنه فاز بكأس إنتركونتيننتال مرتين فقط في عامي 1962 و1963، حيث كانت هذه المباراة بديلاً عن بطولة كأس العالم للأندية، وكانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية فقط، قبل أن تبدأ بطولة كأس العالم للأندية في العقد الأول من القرن الجاري.
وسنحت الفرصة أخيراً أمام سانتوس للحاق بركب المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، بعدما تُوّج الفريق بلقب كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية الموسم الماضي، ويسعى الفريق لإعادة اللقب العالمي إلى أحضان القارة اللاتينية بعدما هيمنت عليه فرق أوروبا في السنوات الأربع الماضية.
اشتهر سانتوس على مدار التاريخ بأنه فريق الجوهرة السمراء بيليه، أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية، الذي يأتي في مقدم أبرز النجوم الذين تألقوا بقميص سانتوس، حيث قاده للعديد من الإنجازات في منتصف القرن الماضي.
وكان كاشيوا ريسول، الذي شق طريقه إلى المربع الذهبي بجدارة واستحقاق عن طريق الفوز على أوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا 2- صفر في الدور الأول للبطولة، ثم التغلب بضربات الترجيح على مونتيري المكسيكي بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، بعد انتهاء مباراتهما في الدور الثاني بالتعادل 1-1.
جاءت المباراة حماسية منذ اللحظات الأولى، حيث دخل سانتوس المباراة متحفزاً من أجل فرض سيطرته على الأجواء منذ البداية.. وسيطر على الدقائق العشر الأولى من المباراة بفضل تحركات نيمار وزميله بورجيس.
ومع استمرار الهجوم الضاري من جانب سانتوس نجح نيمار في افتتاح التسجيل في الدقيقة 11 من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، اكتفى الحارس الياباني تاكانوري سوجينو بالنظر إليها وهي تحتضن الشباك.
واكتسب سانتوس جرعة كبيرة من الثقة عقب هدف نيمار، ليواصل هجماته الشرسة على مرمى أصحاب الأرض، في الوقت الذي اكتفى الفريق الياباني بأداء الدور الدفاعي.
وجاءت الدقيقة 24 لتعلن عن الهدف الثاني لسانتوس عن طريق بورجيس، الذي راوغ ثلاثة من المدافعين خارج منطقة جزاء كاشيوا قبل أن يطلق تصويبة لا تصد ولا ترد عرفت طريقها للشباك.
وشن كاشيوا هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة من جورجي فاغنر لكن الكرة ضلت طريقها للشباك.
وحاول كاشيوا أن يعود إلى المباراة عبر تسجيل هدف في الشوط الأول، لكن لاعبي الفريق لم يمتلكوا الجرأة الكافية أمام مرمى رافاييل كابرال حارس سانتوس.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من دون أن تشهد جديداً، ليطلق الحكم صافرته معلناً تقدم سانتوس بهدفين نظيفين في نصف المباراة الأول.
وبدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من جانب فريق سانتوس سعياً لإضافة المزيد من الأهداف، وكاد دانييلو يضيف الهدف الثالث للفريق، لكن الحارس الياباني سوجينو تصدى لكرته بصعوبة شديدة.
وبعد مرور الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني بدأ كاشيوا يسجل حضوره، حيث اعتمد الفريق على الهجمات الطولية التي كادت تكلف رافاييل كابرال حارس سانتوس الكثير.
وفي الدقيقة التاسعة من أحداث الشوط الثاني رد هايروكي ساكاي بهدف للفريق الياباني من ضربة رأسية إثر ضربة ركنية من الناحية اليسرى.
ومنح الهدف فريق كاشيوا بعض الثقة، وحاول استغلال الدفعة المعنوية والبحث عن هدف التعادل، لكن هجمات الفريق لم تصل لمرحلة الخطورة.
وأضاف دانييلو الهدف الثالث لسانتوس من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 ياردة، سددها مباشرة في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الياباني في الدقيقة 64.
وانفتحت المباراة على مصراعيها بعد هدف دانييلو، حيث أصبح اللعب على المكشوف في ظل المساحات الكبيرة التي ظهرت بسبب لجوء الفريقين للهجوم وتخليهما عن الأداء الدفاعي، لكن محاولات كاشيوا كانت هي الأخطر، وتبارى لاعبو الفريق في إضاعة الفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى، بينما لجأ لاعبو سانتوس إلى اللعب الفردي أكثر منهم للعب الجماعي.
وأهدر ماساكاتسو ساوا هدفاً لا يضيع للفريق الياباني، حين سدد الكرة في السماء وهو على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى الخالي.
ومرت الدقائق الأخيرة وسط إثارة شديدة، لكن من دون أن تهتز الشباك، ليخرج سانتوس فائزاً بنتيجة 3-2.