قررت
الحكومة الأرجنتينية اليوم الثلاثاء رفع المقابل المالي الذي تدفعه إلى
الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مقابل الحصول على حقوق بث مباريات اللعبة في
الأرجنتين إلى 225 مليون بيزو أرجنتيني (53 مليون دولار أمريكي) في الموسم
الواحد بداية من عام 2012.
وتقدم الحكومة الأرجنتينية
بقيادة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر رئيسة الأرجنتين دعماً مالياً يبلغ
600 مليون بيزو إلى الأندية في كل موسم ليصل إجمالي ما تنفقه الحكومة في
هذا المجال إلى 825 مليون بيزو.
وبدأت الشراكة التجارية بين
الحكومة والاتحاد الأرجنتيني للعبة في منتصف عام 2009 بعد فسخ العقد فجأة
بين رابطة الأندية وشركة "تورنيوس آند كومبيتينسياس" التي حصلت على حقوق
البث على مدار 19 عاماً متواصلة قبل فسخ التعاقد.
واقتصر المقابل المالي الذي
كانت تدفعه الشركة على 268 مليون بيزو وهو ما رآه الاتحاد الأرجنتيني
مبلغاً هزيلاً للغاية قبل أن يحدث الصدام بين الشركة ورابطة الأندية لتقدم
مجموعة "لا كاسا روسادا" الإعلامية دعماً مالياً إلى الأندية يبلغ 600
مليون بيزو بخلاف مقابل حقوق البث المقدم إلى الاتحاد ليقبل خوليو غروندونا
رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة هذا العرض دون تردد.
ورغم الزيادة الهائلة في مقابل
حقوق البث لمباريات الكرة بالأرجنتيني، ما زالت الأندية تعاني من أزمة
اقتصادية طاحنة، وأظهرت ميزانيات هذه الأندية عن موسم 2009/2010 ارتفاع
قيمة العجز إلى مليار و121 مليون بيزو.