فاز بوكا جونيورز
البطل على ضيفه أول بويز 1-صفر في استاد "لا بومبونيرا"، في الجولة
الأخيرة من مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم (أبرتورا 2011)، لينهي
البطولة دون هزيمة وبأرقام قياسية عديدة.
وسمح هذا الفوز للحارس أغوستين أوريون بأن
ينهي المرحلة بأقل عدد من الأهداف في مرماه عبر تاريخ البطولة، بست أهداف
فحسب وبفارق هدف عن الكولومبي كارلوس نافارو والباراغوياني خوسيه لويس
تشيلافيرت.
وقال أوريون: "قدمنا كل ما لدينا. إنني
ممتن للاعبي الفريق، دونهم لم يكن ممكناً ما تحقق. الهدف كان واضحاً منذ
البداية. هناك أشياء علينا تحسينها وأتمنى أن يكون هذا اللقب البداية وليس
النهاية".
جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق المهاجم
داريو كفيتانيتش في الدقيقة 78 من ضربة رأس، بعد لعبة جماعية، لينفرد
بصدارة هدافي الفريق الذي لم يهزم في آخر 29 مباراة.
وقال كفيتانيتش: "حققنا إنجازاً تاريخياً،
سنظل نتذكره على الدوام. بوكا فريق يحتاج إلى تحقيق هذه الإنجازات بشكل
دائم. هذا الفريق سيظل في الأذهان كفريق كبير".
وطُرد الأوروغوياني خوان بابلو رودريغيز لاعب أول بويز في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
ويمكن لبوكا أن ينهي البطولة بأكبر فارق
مع أقرب ملاحقيه. إذ يحتل المركز الأول برصيد 43 نقطة، بفارق 12 نقطة عن
راسينغ الذي يحل اليوم ضيفاً على فيليز سارسفيلد، وإذا لم يفز سيضمن البطل
هذا الرقم القياسي أيضاً.
وكان أفضل فارق سُجل من قبل باسم بوكا أيضاً وبلغ تسع نقاط خلال مرحلة الذهاب عام 1998.
وفي الثواني الأخيرة من مباراة أول بويز،
شارك لاعب الوسط المخضرم سباستيان باتاليا، الذي لعب للمرة الأولى بعد
خضوعه لجراحة في الكاحل الأيمن في نيسان/أبريل الماضي.
وحصد باتاليا اللقب السابع عشر خلال مشواره مع بوكا، ليكون اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي.
وأنهى أول بويز البطولة في المركز الخامس عشر برصيد 21 نقطة.
تألق بلغرانو يتتابع
أنهى بلغرانو قاهر ريفر بلايت مشاركته في
المرحلة الحالية بالفوز على ضيفه أرسنال 1-صفر، ليؤكد على تألقه في البطولة
التي شارك فيها على كاهل ريفر بلايت العريق.
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 عن
طريق فرانكو فازكيز، الذي حصل على تحية كبيرة من زملائه وجماهيره الذين
ودعهم، بعد انتقاله إلى باليرمو الإيطالي.
وأنهى بلغرانو البطولة برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف خلف راسينغ.
وفي عودته إلى الدرجة الأولى على حساب
ريفر بلايت العريق، تعادل بلغرانو أمام بوكا جونيورز وهزم بقية الكبار:
راسينغ وإندبندينتي وسان لورنزو وإستوديانتس دي لابلاتا.
وتجمد رصيد أرسنال عند 24 نقطة في المركز العاشر.
أما استوديانتس الذي أنهى البطولة بشكل
أفضل كثيراً بعد بداية مهتزة، ففاز على أونيون 2-صفر خلال احتفالية جماهيره
بقرار نجمه المخضرم خوان سباستيان فيرون بالاستمرار في الملاعب ستة أشهر
أخرى.
وسجل الهدفين ماورو بوزيللي وكريستيان
سيلاي في الدقيقتين 46 و78، ليحافظ استوديانتس على سجله دون هزيمة للمباراة
الرابعة على التوالي ورفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس عشر.
وتجمد رصيد أونيون الذي خسر للمرة الثالثة على التوالي عند 25 نقطة في المركز التاسع.
بدوره، فاز أرخنتينوس جونيورز على ضيفه
أوليمبو 1-صفر بهدف اللاعب سانتياغو ناغويل في الدقيقة 63، ليخرج الفريق من
مباراته السادسة على التوالي على ملعبه دون هزيمة، فيما لم يفز زائره في
أي لقاء خلال آخر تسع مباريات.
ويحتل أرخنتينوس جونيورز المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة، مقابل 16 نقطة لأوليمبو الثامن عشر.
وتختتم البطولة اليوم الاثنين، حيث تتركز
الأنظار على الفرق التي تتصارع على المقعد الأخير المؤهل إلى دوري أبطال
أميركا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس"، والذي يعتمد على نتائج الفريق طيلة
العام وليس في المرحلة الحالية فحسب.
وتتصارع على هذا المقعد أندية غودوي كروز (55 نقطة في المرحلتين) وراسينغ (54) وإندبندينتي (53) وتيغري (52).
وضمنت أندية فيليز سارسفيلد وبوكا جونيورز ولانوس وأرسنال اللعب في البطولة الأهم في القارة على مستوى الأندية العام المقبل.