الرئيسية
افاد بيان صحفي صادر عن موقع انفستيج اكشن انه ووفقاً لمصادر موثوق فيها، قام المسؤول عن مكتب قناة الجزيرة القطرية في بروكسل بضرب وطرد وتهديد احد الصحفيين العاملين في المكتب لمحاولته احباط عملية تضليل اعلامي تفبركه قناة الجزيرة حول سورية.
... ويقول البيان الصحفي إن الضحية الذي (يتحفظ الموقع على اسمه لدواع امنية) قد تلقى معاملة سيئة في مكاتب التحرير التابعة للجزيرة في بروكسل على مرأى من سكرتير وكالة المعلومات، كما وتلقى الصحفي تهديدات وضغوط من اجل عدم اثارة ضجة حول القضية وفضحها، وقال البيان ان هذا الحادث الخطير يؤكد على ما كان يقوله الموقع المذكور بخصوص قناة الجزيرة منذ بداية انطلاق ما دعوه (الربيع العربي) حيث اصبحت هذه القناة التي يديرها امير قطر المتواطئ مع اسرائيل اداة لبروباغندة خطيرة تستهدف سورية، وكان الاعلامي في تلك القناة غسان بن جدو كان قد قدم استقالته في شهر نيسان المنصرم بسبب السياسة الاعلامية التضليلية التي تنتهجها القناة، وبشكل خاص ضد سورية، ومن جهة اخرى حل شخصياً امير من اسرة آل ثاني محل مديرها العام المثير للجدل وضاح خنفر، بينما احتل الشيخ يوسف القرضاوي موقع مرشدها، ويرى الموقع ان هذا التغيير مرتبط بخط اعلامي جديد تنتهجه القناة ينحاز بشكل فاضح للسياسة الخارجية الاميركية في المنطقة، والقناة القطرية بما تملكه من سلاح دعائي واعلامي ضخم الى جانب حكومة قطر شاركت بفعالية في تدمير ليبيا، وحالياً تضع سورية في خط مرماها. ويقول البيان ان ذلك يعزز الشكوك التي عبر عنها الموقع منذ البداية، اذ ان الاحداث التي تشهدها سورية تخضع لعملية تضليل وتلفيق اعلامي كامل وممنهج، وقد كشف عنه الصحفي التركي باهار كيميونغور في كتابه المقرر اصداره ضمن مطبوعات الموقع بعنوان (سيريانا، ما زال البحث جارياً)، ويختتم البيان قوله انه في بداية الاحداث لم يتم استيعاب وتفهم موقف الموقع من احداث سورية، ولكن اثبتت هذه الاحداث تدريجياً حجم التلفيق الاعلامي المفبرك ضد هذه الدولة، وبناء على ذلك تقع على عاتق كل صحفي التحقق جيداً من الاكاذيب الاعلامية التي يمكن ان تخلف نتائج خطيرة جداً على الارض.
