افكارُ كتيرة تجول في خاطري, و احداثٌ تتعاقب تدفعني لطرح الأستفسارات الآتية
إن كانت الألْفاظُ فِعلاً سِجناً للمشاعرِ فمَا حَاجَتُنا للكلامِ إذن؟
مَا حَاجتُنا للِسان؟ أو حتَى القلَم؟
لِما لَا نكُفُ إذن عن لعقِ الكلماتِ الجَوْفاءِ والاكْتِفاء بالصمتِ..
فهُو أرْحمُ مِن الثرثرةِ ما دَامت تسجُنُ مَشَاعِرنَا وتُصَورها بوجهٍ غير الوجهِ الذِي نُرِيد؟
لِمَا لَا نُمثِل دور "الأبكم" قليلاً لنرتاحَ ونُرِيح ؟
ثم أ لسنا نُعانِي من فلتَاتِ اللِسان الذِي يغدِرُ بِنَا ويُوصل غيرَ مَا نبغِي إيصَالَهُ؟
أ لسنا من نلعنُ الكلِمات لأنها تخُوننا حِين نكُونُ وجهاً لوجهٍ أماَم حبِيبٍ نُرِيد أن نجعلهُ فقط يندم قليلاً على خطأ ارتكبهُ فِي حقنا فإذا بسيلِ الكلامِ يحملُ كُل ما يُصادِفه فِي طرِيقه,
لننفجِرَ دُون سابقِ إنذارٍ ويتحولَ التنبِيهُ الصَّغِير لجنازةٍ ننعِي فِيها "مشاعِرنا"؟
ثُم تجدتُنِي أُجِيب عن كُلِ تساؤلاتِي السابِقة واستفساراتي بتساؤلاتَ أخْرَى
فإن كَان الكلام مُجردَ تضيِيعٍ لوقتنا-الثَّمِين- فكيفَ سنُعبِرُ عن مشاعرِنا المختلِفة؟
أنَّى للصمتِ أن يعبِر عن الحُب,الكُرْه,الاستياءِ,الفرحة,الحُزن ..
والصمتُ يلبس نفسَ الثِيابِ دائماً,ونادراً ما يُغِيرها؟!!
إن كان الصمتُ هُو مَا يحفظُ للمشاعِرِ صِدقها ودفئها ,فكيف لهُ أن يحفظَ لنا عَلَاقاتِنا فِي مجتمعٍ يُسمِي السَّاكِت جباناً والصَامِت كَذاباً وقلِيلَ الكلامِ مُعقداً ؟
إن كانت الألْفاظُ فِعلاً سِجناً للمشاعرِ فمَا حَاجَتُنا للكلامِ إذن؟
مَا حَاجتُنا للِسان؟ أو حتَى القلَم؟
لِما لَا نكُفُ إذن عن لعقِ الكلماتِ الجَوْفاءِ والاكْتِفاء بالصمتِ..
فهُو أرْحمُ مِن الثرثرةِ ما دَامت تسجُنُ مَشَاعِرنَا وتُصَورها بوجهٍ غير الوجهِ الذِي نُرِيد؟
لِمَا لَا نُمثِل دور "الأبكم" قليلاً لنرتاحَ ونُرِيح ؟
ثم أ لسنا نُعانِي من فلتَاتِ اللِسان الذِي يغدِرُ بِنَا ويُوصل غيرَ مَا نبغِي إيصَالَهُ؟
أ لسنا من نلعنُ الكلِمات لأنها تخُوننا حِين نكُونُ وجهاً لوجهٍ أماَم حبِيبٍ نُرِيد أن نجعلهُ فقط يندم قليلاً على خطأ ارتكبهُ فِي حقنا فإذا بسيلِ الكلامِ يحملُ كُل ما يُصادِفه فِي طرِيقه,
لننفجِرَ دُون سابقِ إنذارٍ ويتحولَ التنبِيهُ الصَّغِير لجنازةٍ ننعِي فِيها "مشاعِرنا"؟
ثُم تجدتُنِي أُجِيب عن كُلِ تساؤلاتِي السابِقة واستفساراتي بتساؤلاتَ أخْرَى
فإن كَان الكلام مُجردَ تضيِيعٍ لوقتنا-الثَّمِين- فكيفَ سنُعبِرُ عن مشاعرِنا المختلِفة؟
أنَّى للصمتِ أن يعبِر عن الحُب,الكُرْه,الاستياءِ,الفرحة,الحُزن ..
والصمتُ يلبس نفسَ الثِيابِ دائماً,ونادراً ما يُغِيرها؟!!
إن كان الصمتُ هُو مَا يحفظُ للمشاعِرِ صِدقها ودفئها ,فكيف لهُ أن يحفظَ لنا عَلَاقاتِنا فِي مجتمعٍ يُسمِي السَّاكِت جباناً والصَامِت كَذاباً وقلِيلَ الكلامِ مُعقداً ؟