تناغمت الصالة بغناء جماعي على أنغام أغنية "يا طيب القلب وينك" ...
وترك المدعوون الفرصة للمغني ... كي يلهب صدور الحاضرين بصوته الشجي الحنون وهو يردد المقاطع ويعيد تكوينها اللحني حسب ما يقتضيه انسجام الحاضرين .. ورغبته في ابهار الجميع بامتداد المساحة الصوتية العالية التي أوهجت له وجعلته متميزاً بصوته وأدائه المنفرد ...
جلس العريس .. مزهوا بجانب العروس الباهرة الجمال ... وعيون الكثيرين تبحلق فيهما بحسد وكمد .. وقلة من الشباب تتنهد وتتحسر : نياله ! .. مين كان بيسدئ ؟؟! ..
المغني شعر بأنه يأخذ شيئا من مجده .. وهو يسمع آهات الجميع .. ومشاركتهم له الغناء في بعض المقاطع ...
انتبه الجميع الى شاب أنيق ضخم الجثة ... يدخل من باب الصالة ويتقدم بخطى واثقة نحو العروسين ...
تساءل الجميع عن هذا الشخص الغريب ! ...
- لعله من أقرباء العروس ......
- لعله من أقرباء العريس ........
توقف الجميع عن متابعة الغناء وهم ينظرون نحو الشاب الغريب باهتمام بالغ ... بينما المغني اعتبر توقف الجميع عن ترديد الجمل وراءه .. بأنهم يبالغون في الاستماع اليه .... خاصة بعد توقف أفراد الفرقة الموسيقية جميعا عن العزف ... اذ أخذتهم الدهشة من هذا القادم الغريب .. وراحو يتابعونه بنظراتهم .. تماما كما يفعل الآخرون ...
- "مشتاقلك يا حنيني .. عسى يردك حنينك .. يا شوق عيني لعينك " ......
تقدم الشاب نحو العريس ومد يده لمصافحته .. وقف العريس ومد يده ...
- مبروك يا عريس الزين ...
- الله يبارك فيك ...
انتبه الشاب الى العروس .. جمدت في مكانها ... تمتمت بكلمات غير مفهومة بتاتا .. مد الشاب يده ليصافحها .. فانكشف المسدس من تحت سترته .. جذبها بقوة وعانقها قليلا !.. ثم قبلها على جبينها وسط همهمات الجميع ووجوم العريس .. وبكاء الشاب والعروس معا بصمت مذهل .....
- " أتخيلك في المرايا .. في مجلسي والهدايا .. عسى يردك حنينك .. يا شوق عيني لعينك " ......
انسحب الشاب بهدوء .. رجع الى الوراء .. وهو ينظر الى العريس تارة والى العروس مرة أخرى .. ووصل الى باب الصالة .. والجميع يحيطونه بنظراتهم واستفساراتهم المذهولة .. وقف الشاب بباب الصالة .. استل مسدسه .. سحب الأقسام فانبطح الجميع أرضا ... هجم العريس على عروسه .. ورماها تحت الكرسي الكبير ...
وفي خطوة مفاجئة رفع المغني الأعمى يديه الى الأعلى وراح يصيح ويتوسل :
- " دخيلك يا أبو الشباب لا تؤوصني ! ... دخيل ولادك .. والله ما بعيدها ! .... "
صوب الشاب نظراته نحو العروس المختبئة .. رفع مسدسه بهدوء وسط عويل وصياح النساء .. أطلق ثلاث رصاصات سريعة ...
سقط على ركبتيه أولا .... ثم تابع سقوطه ..............
وترك المدعوون الفرصة للمغني ... كي يلهب صدور الحاضرين بصوته الشجي الحنون وهو يردد المقاطع ويعيد تكوينها اللحني حسب ما يقتضيه انسجام الحاضرين .. ورغبته في ابهار الجميع بامتداد المساحة الصوتية العالية التي أوهجت له وجعلته متميزاً بصوته وأدائه المنفرد ...
جلس العريس .. مزهوا بجانب العروس الباهرة الجمال ... وعيون الكثيرين تبحلق فيهما بحسد وكمد .. وقلة من الشباب تتنهد وتتحسر : نياله ! .. مين كان بيسدئ ؟؟! ..
المغني شعر بأنه يأخذ شيئا من مجده .. وهو يسمع آهات الجميع .. ومشاركتهم له الغناء في بعض المقاطع ...
انتبه الجميع الى شاب أنيق ضخم الجثة ... يدخل من باب الصالة ويتقدم بخطى واثقة نحو العروسين ...
تساءل الجميع عن هذا الشخص الغريب ! ...
- لعله من أقرباء العروس ......
- لعله من أقرباء العريس ........
توقف الجميع عن متابعة الغناء وهم ينظرون نحو الشاب الغريب باهتمام بالغ ... بينما المغني اعتبر توقف الجميع عن ترديد الجمل وراءه .. بأنهم يبالغون في الاستماع اليه .... خاصة بعد توقف أفراد الفرقة الموسيقية جميعا عن العزف ... اذ أخذتهم الدهشة من هذا القادم الغريب .. وراحو يتابعونه بنظراتهم .. تماما كما يفعل الآخرون ...
- "مشتاقلك يا حنيني .. عسى يردك حنينك .. يا شوق عيني لعينك " ......
تقدم الشاب نحو العريس ومد يده لمصافحته .. وقف العريس ومد يده ...
- مبروك يا عريس الزين ...
- الله يبارك فيك ...
انتبه الشاب الى العروس .. جمدت في مكانها ... تمتمت بكلمات غير مفهومة بتاتا .. مد الشاب يده ليصافحها .. فانكشف المسدس من تحت سترته .. جذبها بقوة وعانقها قليلا !.. ثم قبلها على جبينها وسط همهمات الجميع ووجوم العريس .. وبكاء الشاب والعروس معا بصمت مذهل .....
- " أتخيلك في المرايا .. في مجلسي والهدايا .. عسى يردك حنينك .. يا شوق عيني لعينك " ......
انسحب الشاب بهدوء .. رجع الى الوراء .. وهو ينظر الى العريس تارة والى العروس مرة أخرى .. ووصل الى باب الصالة .. والجميع يحيطونه بنظراتهم واستفساراتهم المذهولة .. وقف الشاب بباب الصالة .. استل مسدسه .. سحب الأقسام فانبطح الجميع أرضا ... هجم العريس على عروسه .. ورماها تحت الكرسي الكبير ...
وفي خطوة مفاجئة رفع المغني الأعمى يديه الى الأعلى وراح يصيح ويتوسل :
- " دخيلك يا أبو الشباب لا تؤوصني ! ... دخيل ولادك .. والله ما بعيدها ! .... "
صوب الشاب نظراته نحو العروس المختبئة .. رفع مسدسه بهدوء وسط عويل وصياح النساء .. أطلق ثلاث رصاصات سريعة ...
سقط على ركبتيه أولا .... ثم تابع سقوطه ..............