افاد موقع العوامية ان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اوضح بـ 'إن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر، وإن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير'.
ومضي حمد قائلا: 'إن أميركا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوبين، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وهي استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية'.
وكان حمد قال في محادثته مع الديكتاتور الليبي المقبور العقيد معمر القذافي: 'إن قطر تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة'.
وتقول المعلومات، إن هذه المحادثات التي استمع إليها مسؤولون ليبيون بدقة قبل منحها للسعودية، هي التي كانت العامل الأول لاشتباكات الميليشيات الليبية فيما بينها، وإعلان بعض المسؤولين عداءهم الواضح لقطر، الأمر الذي تسبب بتظاهرات مناوئة لمشيخة الحمديْن في ليبيا.
اما بشأن سوريا، حيث الركيزة الأهم والأخطر، فقد دأبت قطر على الدفع بأزمتها باتجاهات مدمرة، لأنها تدرك أن نهاية الأزمة ستؤدي إلى افتضاح الدور الكامل لمسؤوليها وإعلامها في اللعبة القذرة التي سُخّرت لها كل الإمكانات المالية، وخبراء يمتلكون عقولاً سوداء في تدبير الجريمة، ووضع سيناريوهات يتقبلها العامة، سيما أنها تُحاك بحرَفية بالغة.