جهينة نيوز- خاص:
بعد فشل عملية الياسمينة الزرقاء قام موقع "ديبكا" بنشر بعض المعلومات
وإن كانت غير كاملة، إلى أن قام موقعنا "جهينة نيوز" بنشر كافة التفاصيل،
وكذلك هذه المرة "جهينة نيوز" سيكتب الحقائق التي لم ينشرها موقع ديبكا،
فهو لم يسرّب خبراً، بل كان ينعي مشروع قطر على الحدود التركية، كما نعى
سابقاً الياسمينة الزرقاء، وقد تأخر مقالنا حول نفس الموضوع عن النشر، فحين
كان المدقق اللغوي يدقق مقال الزميل كفاح نصر عن اختفاء ثلاثة ضباط عرب،
والتلميح إلى الاشتباك الذي حدث على الحدود السورية بتاريخ 27122011، كان
موقع "ديبكا" الإسرائيلي ينشر تفاصيل ما أفشله السوريون، ولكن بطريقته!.
وفي التفاصيل التي ذكرها الزميل كفاح نصر أن هناك ثلاثة ضباط عرب وضابط
فرنسي، كانوا يشرفون على تدريب جيش مرتزقة، في معسكرات تدريب على الحدود
التركية، وقد نشر خبر اختفاء الضباط العرب، ونشر بين التفاصيل محاولة
اقتحام للحدود السورية، وقد نشر الإعلام الرسمي السوري فعلاً خبر اشتباك
بالقرب من الحدود السورية، ولكن الإعلام الرسمي لم ينشر التفاصيل.
وحسب مصادرنا كان هناك اقتحام لما يقارب من 400 مسلح الحدود السورية،
بهدف تأمين خط عبور لمئات العصابات من المرتزقة، ولكن كانت القوات العربية
السورية بالمرصاد، وكبّدتهم خسائر هائلة، وندرك تماماً أنه بعد سيطرة
القوات السورية على جبل الزاوية أصبح المرتزقة الموجودون في تركيا أوراقاً
محروقة تستعمل لإزعاج السوريين لا أكثر ولا أقل.
وفي حين نقل موقع ديبكا أن عدد المرتزقة الذي يتمّ تدريبهم يقارب من
2500 شخص منهم أكثر من 1000 ليبي، تشير مصادرنا إلى أن قوات المرتزقة كانت
تزيد عن 5000 شخص من جنسيات مختلفة، وتحضّر لاحتلال مدينة إدلب وجسر
الشغور، وتحويلها إلى دارفور سوري منكوب، ولم تكن قطر الوحيدة التي تشرف
على هذه العصابات، بل كان هناك ضابط فرنسي رفيع المستوى.
بعد فشل عملية الياسمينة الزرقاء قام موقع "ديبكا" بنشر بعض المعلومات
وإن كانت غير كاملة، إلى أن قام موقعنا "جهينة نيوز" بنشر كافة التفاصيل،
وكذلك هذه المرة "جهينة نيوز" سيكتب الحقائق التي لم ينشرها موقع ديبكا،
فهو لم يسرّب خبراً، بل كان ينعي مشروع قطر على الحدود التركية، كما نعى
سابقاً الياسمينة الزرقاء، وقد تأخر مقالنا حول نفس الموضوع عن النشر، فحين
كان المدقق اللغوي يدقق مقال الزميل كفاح نصر عن اختفاء ثلاثة ضباط عرب،
والتلميح إلى الاشتباك الذي حدث على الحدود السورية بتاريخ 27122011، كان
موقع "ديبكا" الإسرائيلي ينشر تفاصيل ما أفشله السوريون، ولكن بطريقته!.
وفي التفاصيل التي ذكرها الزميل كفاح نصر أن هناك ثلاثة ضباط عرب وضابط
فرنسي، كانوا يشرفون على تدريب جيش مرتزقة، في معسكرات تدريب على الحدود
التركية، وقد نشر خبر اختفاء الضباط العرب، ونشر بين التفاصيل محاولة
اقتحام للحدود السورية، وقد نشر الإعلام الرسمي السوري فعلاً خبر اشتباك
بالقرب من الحدود السورية، ولكن الإعلام الرسمي لم ينشر التفاصيل.
وحسب مصادرنا كان هناك اقتحام لما يقارب من 400 مسلح الحدود السورية،
بهدف تأمين خط عبور لمئات العصابات من المرتزقة، ولكن كانت القوات العربية
السورية بالمرصاد، وكبّدتهم خسائر هائلة، وندرك تماماً أنه بعد سيطرة
القوات السورية على جبل الزاوية أصبح المرتزقة الموجودون في تركيا أوراقاً
محروقة تستعمل لإزعاج السوريين لا أكثر ولا أقل.
وفي حين نقل موقع ديبكا أن عدد المرتزقة الذي يتمّ تدريبهم يقارب من
2500 شخص منهم أكثر من 1000 ليبي، تشير مصادرنا إلى أن قوات المرتزقة كانت
تزيد عن 5000 شخص من جنسيات مختلفة، وتحضّر لاحتلال مدينة إدلب وجسر
الشغور، وتحويلها إلى دارفور سوري منكوب، ولم تكن قطر الوحيدة التي تشرف
على هذه العصابات، بل كان هناك ضابط فرنسي رفيع المستوى.