الرئيسية
أقوى ٤ مفاجآت في الليجا لـ2011
ما هي أقوى ٤ مفاجآت في الليجا ؟
مر عام 2011 بحلوه ومره في الرياضة الإسبانية .. عام كان مثيراً على صعيد الصراع المدريدي الكتلاني فقد كان أكثر عام في التاريخ تُقام فيه كلاسيكوهات ووصل العدد لـ7 مباريات.
لكن المفاجآت كانت قضيتنا الأهم في هذا الموضوع .. ليس شرطاً أن تكون المفاجآت داخل المستطيل الأخضر بل خارجها ربما كان يتواجد فيه أحداث غير متوقعة على الإطلاق.
1- تصدر ليفانتي لليجا حتى الأسبوع الـ10 وإنهائه للشتاء في مربع الأبطال
لا ينكر كثيرون من متابعي كرةالقدم من أن شغف متابعة نتائج ليفانتي قد أثر قلبهم لبعض الوقت. هذا الفريق -الذي يبدو وأنه مهاجر غير شرعي لليجا الممتازة وأنه أحد أبناء الليجا غير الممتازة- تمكن "فجأة" من القفز على صدارة الليجا ليشارك البرسا فيها لأسبوعين ثم نحّى الكتلان جانباً لينفرد بهذا في مفاجأة غير متوقعة وسارة جداً لكل عشاق "ليجا بطرف ثالث"
صحيح أن ليفانتي تراجع فيما بعد، لكن يكفيه فخراً أنه أنهى الدور الأول في مراكزدوري الأبطال، وبالنظر للمستوى المتذبذب للفرق المطاردة له فإنه بإمكانه أن يحقق حدثاً لافتاً في تاريخه وهو التأهل للمسابقة الأكبر للأندية أو على الأقل للدوري الأوروبي .. هذا إن ظل ليفانتي نفسه على هذا المستوى الذي قدّمه في الدور الأول وهو شيء محط تساؤل إلى الآن بالنظر إلى أعمار لاعبيه المتقدمة والتي قد لا تساعدهم على المواصلة بنفس النسق.
2- سجن "عدو الريال والبرسا"
بالتأكيد لن يتهم أحد ريال مدريد وبرشلونة بتدبير سجن خوسيه ماريا ديل نيدو رئيس إشبيلية، لكنهم في نفس الوقت لن ينكروا أنهم قديكونوا سعداء بانزواء أكبر مهدد لمصالحهم في إسبانيا.
صاحب الصلعة الشهيرة حُكم عليه بالسجن 7 سنوات لتورطه في قضية فساد مع احتفاظه بحق الاستئناف لكن الخبر كان مفاجأة كبيرة للجميع، فرغم أن القضية كانت في أروقة المحاكم الإسبانية منذ
أكثر من عام إلا أنه لم يدر بخلد أحد أنه قد يحدث هذا.
لكن ديل نيدو فتح قصة البث التليفزيوني ولا يبدو وأن هذا الملف سيُغلق قبل أن تتمكن أندية إسبانيا من إلغاء استئثار الكبيرين بالحصة الأكبر.
3- تخلص فالنسيا من ديونه.. "فجأة"..!
لأكثر من عامين، عجز فالنسيا عن استكمال بناء ملعبه الجديد"نو ميستايا" وذلك لخلو الخزينة من الأموال اللازمةبل إن الفريق اضطر صيفاً بعد الآخر للاستغناء عن أهم لاعبيه للصرف على الفريق ودفع الديون العاجلة وإن لم يؤثر ذلك كثيراً على مسيرة الفريق كونه ثالث أكبر أندية إسبانيا.
ولفترة طويلة رأى الفالنسيانيستاس أن أرض الميستايا القديم هي المفتاح لإنهاء هذه الأزمة فقيمتها كانت تتجاوز الـ300 مليون يورو لكن الأزمة العالمية التي ضربت الاقتصاد الإسباني بشدة منعت وجود مستثمرين يخاطرون بدفع هذا المبلغ بل إن أكبر عرض جاء لفالنسيا كان 120 مليون يورو فقط وهو ما رفضه مانولو يورنتي بشدة.
ويبدو أن ثعلب فالنسيا كان يحيك حل الأزمة في هدوء لذلك كان وقع خبر تخلص النادي من ديونه مفاجئاً جداً. فقد تمكن رئيس فالنسيا من الاتفاق مع بانك باكاخا ومؤسسته التابعة له "بانكايا" على شراء أرض الميستايا بأكثر من 250 مليون يورو بالإضافة إلى انتظار المؤسسة لإكمال فالنسيا لبناء ملعبه.
ليس هذا فقط بل إن المفاوضات أسفرت على موافقة بانكايا على تمويل بناء الملعب عبر قرض طويل الأجل بالإضافة إلى تمويل صفقات النادي في الصيف القادم وهي أموال يمكن دفعها عبر الـ250 مليون التي اقترضها فالنسيا الذي سيكون أمامه فرصة كبيرة للحصول على ما يزيد على الـ100 مليون يورو آخرين في اليوم الأول لافتتاحه للملعب من خلال عقود الرعاية والمنشآت التي ستُبنى داخل الاستاد.
4- هبوط ديبورتيفو لاكورونيا
المكان: الرياثور .. الزمان: مايو 2011 .. الحدث: لقاء ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا .. النتيجة: خسارة السوبر ديبور .. التوابع: هبوط السوبر ديبور للدرجة الثانية.
هي مفاجأة بالنظر لاسم وسمعة الفريق .. مفاجأة بالنظر لتاريخ الفريق في العقد الماضي حيث كان ثالث أفضل فريق في أول 4-5 سنوات بعد ريال مدريد وفالنسيا في ظل ابتعاد برشلونة في هذه الفترة.
لكنها لم تكن مفاجأة لمراقبو مسيرة الفريق في النصف الثاني من العقد .. في كل عام كان الديبور يزداد ضعفاً بتخليه عن عينة ممتازة من اللاعبين وجلبه للاعبين أقل جودة وبشدة..
في كل عام كانت القوة الهجومية للديبور تنهار أكثرمع احتفاظ دفاعه بقوته، لكن لم يكن يمكن الاستمرار بهذه الصورة فهبط الفريق وسط دموع محبيه بعد الخسارة من الخفافيش وفوز المنافسين.
1- خسارة الريال أمام خيخون
[image]
في الدور الأول من الموسم الماضي ... مانولو بريثيادو: سأسحقك يا مورينيو .. مورينيو رجل فظ .. مورينيو مغرور .. والنهاية .. فوز مورينيو على بريثيادو رغم عدم احتساب هدف صحيح للريال لكن الأخير فاز في النهاية بهدف نظيف في ملعب المولينون.
وفي ظل تصاعد قوة الريال مع مرور الوقت رفقة مورينيو واحتياجه لكل نقطة لمواصلة مطاردة برشلونة كان من الطبيعي أن يفوز الفريق على فريق ضعيف هزمه على أرضه فإذا بالريال يسقط سقوطاً مدوّياً على أرضه أمام أبناء بريثيادو فينهار حلم الميرينجي فجأة في الليجا .
و لكنه عاد ليثبت نفسه و بقوة و تصدره للدوري حتى الآن .
ما هي أقوى ٤ مفاجآت في الليجا ؟
مر عام 2011 بحلوه ومره في الرياضة الإسبانية .. عام كان مثيراً على صعيد الصراع المدريدي الكتلاني فقد كان أكثر عام في التاريخ تُقام فيه كلاسيكوهات ووصل العدد لـ7 مباريات.
لكن المفاجآت كانت قضيتنا الأهم في هذا الموضوع .. ليس شرطاً أن تكون المفاجآت داخل المستطيل الأخضر بل خارجها ربما كان يتواجد فيه أحداث غير متوقعة على الإطلاق.
1- تصدر ليفانتي لليجا حتى الأسبوع الـ10 وإنهائه للشتاء في مربع الأبطال
لا ينكر كثيرون من متابعي كرةالقدم من أن شغف متابعة نتائج ليفانتي قد أثر قلبهم لبعض الوقت. هذا الفريق -الذي يبدو وأنه مهاجر غير شرعي لليجا الممتازة وأنه أحد أبناء الليجا غير الممتازة- تمكن "فجأة" من القفز على صدارة الليجا ليشارك البرسا فيها لأسبوعين ثم نحّى الكتلان جانباً لينفرد بهذا في مفاجأة غير متوقعة وسارة جداً لكل عشاق "ليجا بطرف ثالث"
صحيح أن ليفانتي تراجع فيما بعد، لكن يكفيه فخراً أنه أنهى الدور الأول في مراكزدوري الأبطال، وبالنظر للمستوى المتذبذب للفرق المطاردة له فإنه بإمكانه أن يحقق حدثاً لافتاً في تاريخه وهو التأهل للمسابقة الأكبر للأندية أو على الأقل للدوري الأوروبي .. هذا إن ظل ليفانتي نفسه على هذا المستوى الذي قدّمه في الدور الأول وهو شيء محط تساؤل إلى الآن بالنظر إلى أعمار لاعبيه المتقدمة والتي قد لا تساعدهم على المواصلة بنفس النسق.
2- سجن "عدو الريال والبرسا"
بالتأكيد لن يتهم أحد ريال مدريد وبرشلونة بتدبير سجن خوسيه ماريا ديل نيدو رئيس إشبيلية، لكنهم في نفس الوقت لن ينكروا أنهم قديكونوا سعداء بانزواء أكبر مهدد لمصالحهم في إسبانيا.
صاحب الصلعة الشهيرة حُكم عليه بالسجن 7 سنوات لتورطه في قضية فساد مع احتفاظه بحق الاستئناف لكن الخبر كان مفاجأة كبيرة للجميع، فرغم أن القضية كانت في أروقة المحاكم الإسبانية منذ
أكثر من عام إلا أنه لم يدر بخلد أحد أنه قد يحدث هذا.
لكن ديل نيدو فتح قصة البث التليفزيوني ولا يبدو وأن هذا الملف سيُغلق قبل أن تتمكن أندية إسبانيا من إلغاء استئثار الكبيرين بالحصة الأكبر.
3- تخلص فالنسيا من ديونه.. "فجأة"..!
لأكثر من عامين، عجز فالنسيا عن استكمال بناء ملعبه الجديد"نو ميستايا" وذلك لخلو الخزينة من الأموال اللازمةبل إن الفريق اضطر صيفاً بعد الآخر للاستغناء عن أهم لاعبيه للصرف على الفريق ودفع الديون العاجلة وإن لم يؤثر ذلك كثيراً على مسيرة الفريق كونه ثالث أكبر أندية إسبانيا.
ولفترة طويلة رأى الفالنسيانيستاس أن أرض الميستايا القديم هي المفتاح لإنهاء هذه الأزمة فقيمتها كانت تتجاوز الـ300 مليون يورو لكن الأزمة العالمية التي ضربت الاقتصاد الإسباني بشدة منعت وجود مستثمرين يخاطرون بدفع هذا المبلغ بل إن أكبر عرض جاء لفالنسيا كان 120 مليون يورو فقط وهو ما رفضه مانولو يورنتي بشدة.
ويبدو أن ثعلب فالنسيا كان يحيك حل الأزمة في هدوء لذلك كان وقع خبر تخلص النادي من ديونه مفاجئاً جداً. فقد تمكن رئيس فالنسيا من الاتفاق مع بانك باكاخا ومؤسسته التابعة له "بانكايا" على شراء أرض الميستايا بأكثر من 250 مليون يورو بالإضافة إلى انتظار المؤسسة لإكمال فالنسيا لبناء ملعبه.
ليس هذا فقط بل إن المفاوضات أسفرت على موافقة بانكايا على تمويل بناء الملعب عبر قرض طويل الأجل بالإضافة إلى تمويل صفقات النادي في الصيف القادم وهي أموال يمكن دفعها عبر الـ250 مليون التي اقترضها فالنسيا الذي سيكون أمامه فرصة كبيرة للحصول على ما يزيد على الـ100 مليون يورو آخرين في اليوم الأول لافتتاحه للملعب من خلال عقود الرعاية والمنشآت التي ستُبنى داخل الاستاد.
4- هبوط ديبورتيفو لاكورونيا
المكان: الرياثور .. الزمان: مايو 2011 .. الحدث: لقاء ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا .. النتيجة: خسارة السوبر ديبور .. التوابع: هبوط السوبر ديبور للدرجة الثانية.
هي مفاجأة بالنظر لاسم وسمعة الفريق .. مفاجأة بالنظر لتاريخ الفريق في العقد الماضي حيث كان ثالث أفضل فريق في أول 4-5 سنوات بعد ريال مدريد وفالنسيا في ظل ابتعاد برشلونة في هذه الفترة.
لكنها لم تكن مفاجأة لمراقبو مسيرة الفريق في النصف الثاني من العقد .. في كل عام كان الديبور يزداد ضعفاً بتخليه عن عينة ممتازة من اللاعبين وجلبه للاعبين أقل جودة وبشدة..
في كل عام كانت القوة الهجومية للديبور تنهار أكثرمع احتفاظ دفاعه بقوته، لكن لم يكن يمكن الاستمرار بهذه الصورة فهبط الفريق وسط دموع محبيه بعد الخسارة من الخفافيش وفوز المنافسين.
1- خسارة الريال أمام خيخون
[image]
في الدور الأول من الموسم الماضي ... مانولو بريثيادو: سأسحقك يا مورينيو .. مورينيو رجل فظ .. مورينيو مغرور .. والنهاية .. فوز مورينيو على بريثيادو رغم عدم احتساب هدف صحيح للريال لكن الأخير فاز في النهاية بهدف نظيف في ملعب المولينون.
وفي ظل تصاعد قوة الريال مع مرور الوقت رفقة مورينيو واحتياجه لكل نقطة لمواصلة مطاردة برشلونة كان من الطبيعي أن يفوز الفريق على فريق ضعيف هزمه على أرضه فإذا بالريال يسقط سقوطاً مدوّياً على أرضه أمام أبناء بريثيادو فينهار حلم الميرينجي فجأة في الليجا .
و لكنه عاد ليثبت نفسه و بقوة و تصدره للدوري حتى الآن .
