شوكوماكو|انتشرت على مواقع شبكة الإنترنت صورة للمدعو حمزة عبد الرحمن والذي سبق له أن ظهر في صورة وهو يحمل رشاش عوزي إسرائيلي و بالقرب منه صاروخ مضاد للدروع وهو معروف كناطق باسم مجموعات مسلحة في إدلب، حيث تظهر الصورة المدعو عبد الرحمن وهو يدلي بمعلومات لأحد مراقبي بعثة جامعة الدول العربية.
هنا يتساءل محللون سياسيون عن فحوى الحديث الذي قد يكون دار بين المراقبين وهذا الإرهابي، الذي يمثل من عاثوا فساداً، حيث أنه ماالذي يمكن أن يمليه مثل هذا الشخص على المراقبين من معلومات".
العديد من أهالي إدلب عبروا عن استياء كبيراً ساد في المحافظة بعدما التصق المدعو حمزة عبد الرحمن بالمراقبين وهو الذي شاهده الجميع يتباهى برشاش العوزي الإسرائيلي، وهو يزعم بشكل علني مشاركته بقتل عدد من عناصر الجيش العربي السوري" .
وكانت العديد من التقارير السابقة قد أكدت وبالمعلومات الموثقة أن الجماعات المسلحة في محافظة إدلب تخوض حرب عصابات ضد الجيش وتنفذ عمليات اغتيال للعسكريين والمدنيين السوريين مدعومة بالسلاح والمال من دول الغرب وتركيا وقطر.
وذكر "م - ص" وهو طالب جامعي من بلدة كفرنبل وعلى معرفة بعبد الرحمن أن المسلحين " قدموا فيديوهات للمراقبين على أنها مجازر بحق المدنيين في كفرعويد وكنصفرة، ولكن في الحقيقة هم مجموعة ممن سقطوا برصاص هؤلاء المسلحين من أفراد الجيش السوري والمدنيين".
وتوجه الطالب بالقول لبعثة المراقبين "لم أتمكن من الحديث معكم لأن مصيري سيكون الموت برصاص إرهابيي حمزة عبد الرحمن، لكني أطالبكم بتدقيق ما يقوله هذا الإرهابي الذي تباهى بحمل رشاش من صناعة «إسرائيل» .
وكانت بعثة مراقبي جامعة الدول العربية زارت إدلب يوم الجمعة الماضية وفيما قال حمزة عبد الرحمن إن نصف مليون متظاهر شاركوا في مظاهرة بحضور المراقبين ، قال المراقب عبد اللطيف الجبالي شاركت بمظاهرة عدد المشاركين فيها 10 ألف شخص فقط ولم يتم اعتراضها من السلطات السورية.