كشفت
مصادر أمنية لبنانية أن قوات الأمن السورية قتلت 60 إرهابيا مسلحا،
واعتقلت أكثر من مئة آخرين على الحدود اللبنانية السورية ، وأكدت المصادر
أن هذه المجموعة المسلحة حاولت التسلل من لبنان بالقرب من وادي خالد إلى
حمص.
وأوضحت المصادر لجريدة البناء اللبنانية في عددها الصادر اليوم 05/01/2012،
أن قوات الأمن وبعد عملية رصد متواصلة، تمكنت في كمين نصبته على الحدود
اللبنانية ـ السورية (شمال شرق وادي خالد) من الإيقاع بمجموعة متطرفة كانت
تحاول التسلل إلى الأراضي السورية متجهة إلى حمص، ما أدى إلى مقتل 60 شخصاً
منهم واعتقال أكثر من مئة آخرين.
من جهة أخرى، أكدت مصادر سياسية
للبناء أن المعلومات التي كشف عنها غصن حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة في
لبنان، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من تنظيمات سلفية وجماعة فتح الإسلام، و
منتشرة في مناطق لبنانية عدة، وتحديداً في البقاع والشمال وبعض المخيمات.
كما كشفت المصادر السياسية النقاب عن وجود مراكز تدريب لبعض هذه المجموعات
في جرود بلدة عرسال في البقاع الشمالي، وهذا الأمر كان سبباً جوهرياً
لخلاف بين أهالي البلدة وفريق يدعم ويحضن مثل هذه الحالات، في حين أن
الأغلبية وبينهم رئيس البلدية ومخاتير البلدة يرفضون إدخال بلدتهم في بازار
سياسي يمارسه «تيار المستقبل» الذي يدعم علناً مواقع التدريب هذه.
وفي سياق متصل، تفيد معلومات "البناء" بأن "تيار المستقبل" في عرسال أبلغ
يوم الجمعة الماضي بزيارة يقوم بها أحمد الحريري إلى عرسال لإعلان موقف
سياسي من هناك، ونتيجة لذلك تجمّع ما بين 200 إلى 300 شخص من تيار
«المستقبل» لاستقباله، ولكنهم انتظروا طويلاً ولم تحصل الزيارة واستعيض
عنها بإعلان هذه المجموعة من الأنصار، بأنهم يرفضون زيارة وفد عرسال إلى كل
من رئيس الحكومة وقائد الجيش، وأن الأمر لم يتم بالتشاور مع تيار
«المستقبل» وهم يرفضون الموافقة على ما التزم به الوفد للرئيس ميقاتي
وللعماد قهوجي، بحيث لاقت هذه المواقف استهجاناً واستنكاراً من قبل شريحة
كبيرة من أهالي البلدة. وتؤكد المصادر السياسية أن الأجهزة الأمنية وخصوصاً
في مديرية المخابرات والأمن العام على علم تام بمواقع التدريب في جرود
عرسال وفي منطقة عكار، وهي تتعاطى مع هذا الملف بكل جدية انطلاقاً من مصلحة
لبنان قبل أي مصلحة أخرى.
مصادر أمنية لبنانية أن قوات الأمن السورية قتلت 60 إرهابيا مسلحا،
واعتقلت أكثر من مئة آخرين على الحدود اللبنانية السورية ، وأكدت المصادر
أن هذه المجموعة المسلحة حاولت التسلل من لبنان بالقرب من وادي خالد إلى
حمص.
وأوضحت المصادر لجريدة البناء اللبنانية في عددها الصادر اليوم 05/01/2012،
أن قوات الأمن وبعد عملية رصد متواصلة، تمكنت في كمين نصبته على الحدود
اللبنانية ـ السورية (شمال شرق وادي خالد) من الإيقاع بمجموعة متطرفة كانت
تحاول التسلل إلى الأراضي السورية متجهة إلى حمص، ما أدى إلى مقتل 60 شخصاً
منهم واعتقال أكثر من مئة آخرين.
من جهة أخرى، أكدت مصادر سياسية
للبناء أن المعلومات التي كشف عنها غصن حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة في
لبنان، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من تنظيمات سلفية وجماعة فتح الإسلام، و
منتشرة في مناطق لبنانية عدة، وتحديداً في البقاع والشمال وبعض المخيمات.
كما كشفت المصادر السياسية النقاب عن وجود مراكز تدريب لبعض هذه المجموعات
في جرود بلدة عرسال في البقاع الشمالي، وهذا الأمر كان سبباً جوهرياً
لخلاف بين أهالي البلدة وفريق يدعم ويحضن مثل هذه الحالات، في حين أن
الأغلبية وبينهم رئيس البلدية ومخاتير البلدة يرفضون إدخال بلدتهم في بازار
سياسي يمارسه «تيار المستقبل» الذي يدعم علناً مواقع التدريب هذه.
وفي سياق متصل، تفيد معلومات "البناء" بأن "تيار المستقبل" في عرسال أبلغ
يوم الجمعة الماضي بزيارة يقوم بها أحمد الحريري إلى عرسال لإعلان موقف
سياسي من هناك، ونتيجة لذلك تجمّع ما بين 200 إلى 300 شخص من تيار
«المستقبل» لاستقباله، ولكنهم انتظروا طويلاً ولم تحصل الزيارة واستعيض
عنها بإعلان هذه المجموعة من الأنصار، بأنهم يرفضون زيارة وفد عرسال إلى كل
من رئيس الحكومة وقائد الجيش، وأن الأمر لم يتم بالتشاور مع تيار
«المستقبل» وهم يرفضون الموافقة على ما التزم به الوفد للرئيس ميقاتي
وللعماد قهوجي، بحيث لاقت هذه المواقف استهجاناً واستنكاراً من قبل شريحة
كبيرة من أهالي البلدة. وتؤكد المصادر السياسية أن الأجهزة الأمنية وخصوصاً
في مديرية المخابرات والأمن العام على علم تام بمواقع التدريب في جرود
عرسال وفي منطقة عكار، وهي تتعاطى مع هذا الملف بكل جدية انطلاقاً من مصلحة
لبنان قبل أي مصلحة أخرى.