في عتمة الليل الحالك والجو بارد وحزين كعادته هذه الأيام دخل طيف غرفتي قائلا :وماذا بعد؟!
ارتجف بدني خوفا وجحظت عيناي رعبا,فبدأ يضحك سخرية"وصاح بصوتٍ عالٍ: هل أنت خائفة حقا"؟
استجمعت كلَ قوةٍ في داخلي وقلت له :ماذا تريد مني؟ فعاد ليضحك ولكن هذه المرة أحسست بمرارة في ضحكه,ووجع في روحه وضعضعة في كيانه.
ركضت باتجاهه دون خوف وحاولت ضمه إليَ !
فتشابكت يدي ببعضهماواختفى فجأة نظرت من حولي بلا جدوى وبعد تأمل شعرت به,هو طيف وطني الموجوع,وطني المقهور وطني الحبيب,
أتى إليَ باحثا عن أبنائه ولكنني خفت منه فذهب متململا اسفاً.
أأتمنكم على شىء أصدقائي, إن أتاكم طيفي قولوا له:انت روحي وكياني,أنت البداية والنهاية,
موطني وموطن ابائي وأبنائي نحيا بك ونموت دونك,أنت ببساطة محور الكون ,قطب الرحى ,دائرة التكوين
ارتجف بدني خوفا وجحظت عيناي رعبا,فبدأ يضحك سخرية"وصاح بصوتٍ عالٍ: هل أنت خائفة حقا"؟
استجمعت كلَ قوةٍ في داخلي وقلت له :ماذا تريد مني؟ فعاد ليضحك ولكن هذه المرة أحسست بمرارة في ضحكه,ووجع في روحه وضعضعة في كيانه.
ركضت باتجاهه دون خوف وحاولت ضمه إليَ !
فتشابكت يدي ببعضهماواختفى فجأة نظرت من حولي بلا جدوى وبعد تأمل شعرت به,هو طيف وطني الموجوع,وطني المقهور وطني الحبيب,
أتى إليَ باحثا عن أبنائه ولكنني خفت منه فذهب متململا اسفاً.
أأتمنكم على شىء أصدقائي, إن أتاكم طيفي قولوا له:انت روحي وكياني,أنت البداية والنهاية,
موطني وموطن ابائي وأبنائي نحيا بك ونموت دونك,أنت ببساطة محور الكون ,قطب الرحى ,دائرة التكوين
أنت عندي هكذا فماذا عند رب العالمين.