وها هي حقيقة أنور مالك العضو غي فريق المراقبين العرب و الذي يستشهد بكلامه أديب الشيشكلي و باقي أعضاء مجلس اسطنبول تظهر و إليكم التفاصيل :
جاسوس في بعثة المراقبين العربية | اسمه الحقيقي "نوار عبد الملك"، وهو ضابط مطرود من الجيش الجزائري بسبب السرقة ، انتحل صفة "دكتور" وهو عضو في جماعة عنتر الزوابري التي كانت تذبح الأطفال بالسواطير!؟
باريس ، الحقيقة ( خاص) : لفت انتباهنا الصحفي السوري (المعارض )نزار نيوف إلى ضرورة العودة إلى أرشيف عضو فريق المراقبين العرب في سوريا ، المدعو أنور مالك ، والكشف عن حقيقته . وقد أحال لنا ـ مشكورا ـ عددا من المواد التي سبق وحصل عليها بشأنه بمساعدة صديقه الصحفي الجزائري عبد العالي رقاد من " قناة فرانس 24". وطبقا لما يستفاد من هذه المعلومات ، فإن أنور مالك ليس اسمه الحقيقي ، بل " نوار عبد الملك"( وهو من مواليد العام 1972). كما أن فضائحه وقصصه الاحتيالية معروفة في الجزائر منذ أن أثيرت قبل أكثر من عام ونصف في الصحافة والإعلام الجزائريين.
فهو "نصاب ومحتال" و ضابط مطرود من الجيش بسبب السرقة والخيانة وسوء الأمانة. والأخطر من ذلكأنه "عضو في الجماعة الإسلامية المسلحة" التي التي كان يقودها المجرم عنتر الزوابري ، والتي كانت نسخة جزائرية من "القاعدة" و تنظيم الزرقاوي في العراق . وقد تمكنت قوات الأمن الجزائرية من قتله في العام 2009 بعد أن أعمل ساطوره في رقاب الجزائريين ذبحا، بمن فيهم الأطفال، منذ أن ترأس الجماعة المذكورة في العام 1996.
ويوصف الزوابري بأنه نسخة الجزائر من "أبو مصعب الزرقاوي" ، إلا أنه أكثر إجراما ودموية ووحشية منه. فقد كان يغير على القرى ويحرقها بعد أن يكفّر أهلها ويقتلهم!
وطبقا لشهادات صحفيين جزائريين وردت في المواد التي أحالها لنا نيوف ، ومنها شهادات مسجلة بالصوت والصورة كان نشرها صحفي جزائري قبل أكثر من عام ، فإن مالك أنور كان ينتحل لقب "دكتور" رغم أنه " لا يعرف كتابة جملة مفيدة"،
وكان يجري مقابلات مع نفسه وينشرها في الصحافة الجزائرية على أنه "باحث ومحلل ودكتور"! أي ـ بتعبير آخر ـ نسخة جزائرية من المحتال السوري ، الشرطي الملاحق بتهم جنائية، وحيد صقر!؟
وأكدت مصادر صحفية لـ"الحقيقة" أن الكتب التي أصدرها أنور مالك ، بدعم من الأخوان المسلمين ، حررها أصلا مرجعية الأخوان المسلمين في الجزائر " أبو جرة السلطاني" المقيم في سويسرا!؟
وكانت قضية أنور مالك أثيرت في سوريا يوم أمس حين أنشأ صفحة على الفيسبوك وبدأ يروي فيه قصصا عن "مشاهداته" في سوريا ، رغم أن مهمته تمنعه من ذلك قانونيا.
وقد ادعى أنه "حين يمشي في الشوارع السورية يدوس على الجثث بسبب تراكمها". ولأنه تعرض للانتقاد ، بادر أصوليون سوريون تابعون للمجلس الوطني والأخوان المسلمين إلى إنشاء صفحة "تضامن " معه!
وإلى ذلك ، علمت "الحقيقة" أن أنور مالك هو من معارف وأصدقاء برهان غليون ، ويمت بصلة قرابة لزوجته الجزائرية السابقة!!؟
ـ رابط الجزء الأول مما كشفه صحفي جزائري وصديق سابق لأنور مالك عن حقيقة هذا الرجل
https://www.youtube.com/watch?v=F1V_JZXkh1o
عدل سابقا من قبل lady moon في الأحد يناير 08, 2012 11:48 pm عدل 1 مرات