كيف تكيف الشعب السوري مع تقنين الكهرباء ؟
اضطر الشعب السوري لأن يتكيف مع تقنين الكهرباء فقام شادي بإصلاح مولدة الكهرباء المرمية على سطح بنايته منذ سنوات ليشغل مقهى الإنترنت الخاص به ، بينما اشترى علي مولدة صغيرة تعمل على البنزين لإضاءة الميني ماركت الخاصة به ..
أما أبو نسيم فقد اشترى جهاز ( يو بي اس ) ليقوم بحفظ أعماله على الكمبيوتر كي لا يخسر ما كان يخسره من أعمال ومواد حين تنقطع الكهرباء فجأة .. بينما جاره أبو فادي فاكتفى بشراء شاحن كهربائي عادي ينير به محل الأحذية خاصته .
أما الطلاب وخاصة المغتربون منهم ، فمنهم من فضل الدراسة على ضوء الشمعة كأحمد ، ومنهم من استخدم ضوء الموبايل كنديم .. أما المدخنون كعقبة ففضلوا إضاءة صفحتهم بضوء ( القداحة ) ..
لم ييأس السوريون من انقطاع الكهرباء فتزودوا بكل ما أتيح لهم من قدرات لمواجهة نتائج الانقطاع آملين بألا تطول فترة التقنين هذه .