هل باتت اللاماسيا طريقة للكسب المادي أكثر من الفني ؟
قام نادي برشلونة ببيع الشاب الموهوب جوناثان سوريانو إلى نادي ريد بول ساليزبورغ النمساوي، وهو ليس اللاعب الوحيد الذي تم الاستغناء عنه حيث أعلنت إدارة بولونيا أيضاً عن ضمّها للشاب مارتي ريفيولا في نهاية الموسم الحالي حيث سيمتد لأربعة مواسم.
بيع برشلونة لاثنين من نجومه الشبان خلال فترة قصيرة أحدهم كان مرشحاً لأن يكون عنصراً أساسياً لكونه أحد هدّافي فريق الشباب يثير العديد من التساؤلات حول دور اللاماسيا الحالي، فبعد أن كان هدف اللاماسيا الأساسي هو رفد الفريق باللاعبين للوصل " في النهاية " إلى فريق كامل من صلب برشلونة باتت حالياً تتجه إلى أن تكون سبباً للكسب المادي من خلال بيع اللاعبين الصغار الذين لا مكان لهم مع الكبار وهو أمر قد يبدو مناقضاً لتوجّهات النادي ويجعله مشابهاً لأندية هولندا المتخصصة في إنتاج الشباب وبيعهم بعدها بأسعار زهيدة .
من المنطق مناقشة الموضوع من عدة جوانب، فمن ناحية معينة لا ضير في أن يبيع النادي اللاعبين الشبان الزائدين عن حاجته إلى أندية أخرى خاصة المهاجمين منهم لأن طاقة الفريق الأول محدودة مما يريحه من عبء مادي وفني على حد سواء على اعتبار هناك أشياء جانبية أخرى كالقوانين والأعمار تحول دون استفادته من هذا الرصيد البشري الكبير كما أنها تسهم بشكل وبآخر بنشر ثقافة برشلونة في أوروبا كلها،لكن أيضاً تبقى الكثير من الأسئلة تحوم حول إمكانية تكرار قصة فابريغاس مع الأرسنال أولاً وهي التي تعتبر أحد كوابيس عشاق النادي وأيضاً عن مدى الاستفادة المادية الحقيقية من الموضوع، أما السؤال الثالث فهو عن نوعية الأندية التي ينضم لها هؤلاء الشبان ومدى قدرتها على إفادتهم مستقبلاً، فسوريانو ذهب إلى ريد بول سالزبورغ النمساوي وريفيولا إلى بولونيا الإيطالي، وكلا الناديين أقل مستوى بكثير من اسم ومستوى نادي برشلونة!!!
في النهاية لمسألة تصدير اللاعبين من المدرسة إيجابيات وسلبيات عديدة ، لكن الحقيقة الثابتة هي التي ذهبنا لها في تقرير سابق، إنتاج برشلونة من اللاعبين بات أكبر من قدرته على استيعابهم وقد يصبح بعد فترة غير قادر حتى على تصريفهم لكثافة الانتاج …مما يعني أن هناك حاجة لإعادة النظر في المدرسة وسياساتها الخاصة بهذا الخصوص….
قام نادي برشلونة ببيع الشاب الموهوب جوناثان سوريانو إلى نادي ريد بول ساليزبورغ النمساوي، وهو ليس اللاعب الوحيد الذي تم الاستغناء عنه حيث أعلنت إدارة بولونيا أيضاً عن ضمّها للشاب مارتي ريفيولا في نهاية الموسم الحالي حيث سيمتد لأربعة مواسم.
بيع برشلونة لاثنين من نجومه الشبان خلال فترة قصيرة أحدهم كان مرشحاً لأن يكون عنصراً أساسياً لكونه أحد هدّافي فريق الشباب يثير العديد من التساؤلات حول دور اللاماسيا الحالي، فبعد أن كان هدف اللاماسيا الأساسي هو رفد الفريق باللاعبين للوصل " في النهاية " إلى فريق كامل من صلب برشلونة باتت حالياً تتجه إلى أن تكون سبباً للكسب المادي من خلال بيع اللاعبين الصغار الذين لا مكان لهم مع الكبار وهو أمر قد يبدو مناقضاً لتوجّهات النادي ويجعله مشابهاً لأندية هولندا المتخصصة في إنتاج الشباب وبيعهم بعدها بأسعار زهيدة .
من المنطق مناقشة الموضوع من عدة جوانب، فمن ناحية معينة لا ضير في أن يبيع النادي اللاعبين الشبان الزائدين عن حاجته إلى أندية أخرى خاصة المهاجمين منهم لأن طاقة الفريق الأول محدودة مما يريحه من عبء مادي وفني على حد سواء على اعتبار هناك أشياء جانبية أخرى كالقوانين والأعمار تحول دون استفادته من هذا الرصيد البشري الكبير كما أنها تسهم بشكل وبآخر بنشر ثقافة برشلونة في أوروبا كلها،لكن أيضاً تبقى الكثير من الأسئلة تحوم حول إمكانية تكرار قصة فابريغاس مع الأرسنال أولاً وهي التي تعتبر أحد كوابيس عشاق النادي وأيضاً عن مدى الاستفادة المادية الحقيقية من الموضوع، أما السؤال الثالث فهو عن نوعية الأندية التي ينضم لها هؤلاء الشبان ومدى قدرتها على إفادتهم مستقبلاً، فسوريانو ذهب إلى ريد بول سالزبورغ النمساوي وريفيولا إلى بولونيا الإيطالي، وكلا الناديين أقل مستوى بكثير من اسم ومستوى نادي برشلونة!!!
في النهاية لمسألة تصدير اللاعبين من المدرسة إيجابيات وسلبيات عديدة ، لكن الحقيقة الثابتة هي التي ذهبنا لها في تقرير سابق، إنتاج برشلونة من اللاعبين بات أكبر من قدرته على استيعابهم وقد يصبح بعد فترة غير قادر حتى على تصريفهم لكثافة الانتاج …مما يعني أن هناك حاجة لإعادة النظر في المدرسة وسياساتها الخاصة بهذا الخصوص….