قصة حدثت مع إحدى الصديقات منذ قليل :
الأرض ملطخة بالدماء والسماء تعانقها بدموع باردة الأرض تودع والسماء تستقبل ، ودموع السماء تغسل دماء الفراق ......
اقتربنا من الحاجز .. يقف هناك تحت المطر لا يتجاوز 25 ربيعاً يقبض اصابعه ويضع يده بالقرب من فمه وينفخ من أنفاسه عله يشعر بالدفء وبيده الأخرى ينظم السير .
أنزل السائق زجاج النافذة وتكلمت أنا معه ، وأخبرته عن وجهتنا ..... نظرت إلى عينه وسألته:
بردان مو هيك ....... قلي لا يا أختي مو بردان انتي بردانة قلتلو لا .... قلي اي هاد المهم انتو تكونوا دفيانين وبخير .... قتلو وأنت مهم تكون دفيان وبخير ، قلي وهو عم يضحك لا تاكلي همي كل ما فكرت اني ممكن كون شهيد دمي بيصير نار ... قلي يا أختي نحنا جنود الأسد ولوووو
يا خجلي منو أنا هلق دفيانة وهوي لساه بالطريق والدنيا برررررررد
هيك رجال بيختصرو كل شي وبيخلونا نخجل من حالنا قبل أي شي
أمانة تدعو لجيشنا ولقوات حفظ النظام والأمن بهالظروف الصعبة الله يحميهم يارب
والمعلوم أن درجة الحرارة في أدناهاا اليوم والثلوج تتساقط في بلادنا والأمطار تعم أرجاء البلد حماكم الله يا جنود سوريا