تحليل : لماذا يصرّ الميلان على جلب مهاجم بدلاً من لاعب وسط ؟
أكد الرئيس التنفيذي لنادي ميلان أدريانو غالياني اليوم أن النادي اللومباردي سينتدب أحد المهاجمين الأرجنتينين ماكسي لوبيز أو كارلوس تيفيز لسد ثغرة الهجوم الجديدة المتمثلة بغياب ألكسندر باتو الذي يغيب شهراً وأنطونيو كاسانو الذي سيعود في شهر أبريل المقبل لو صحت التقديرات المتفائلة .
لكن السؤال الذي يطرح بكثافة حالياً هو السبب الذي يجعل الميلان مركزاً على ضم مهاجم " بغض النظر عن هويته"بدلاً من لاعب خط وسط قادر على صنع الألعاب خاصة أن هذا الخط يعاني من غيابات عديدة منها بواتينغ وأكويلاني وغاتوزو اللذين لا تقل فترة غيابهم عن باتو الذي يبدو أن الميلان يعالج غيابه بشكل جيد عبر إبراهيموفيتش وروبينيو والشعراوي الذي ينمو بشكل جيد حتى الآن.
إجابة هذا السؤال تكون من شقين ، الأول متعلق بالسوق على اعتبار أن لا لاعبي وسط أقوياء متوافرين حالياً باستثناء مونتوليفو أو جيوفينكو ، لكن يبدو من الصعوبة بمكان أن يتخلى ناديهما عنهما في فترة الانتقالات الشتوية وكلاهما من أعمدة الفريق، والثاني تكتيكي يتعلق برؤية خاصة مشتركة مابين الإدارة وأليغري على اعتبار أن الفراغات في خط الوسط يمكن ملؤها حالياً باللاعبين المتوافرين كنوتشيرينو وسيدورف وأمبروزيني وميركل إلى حين عودة أحد المصابين، في حين أن إصابة جديدة لأحد المهاجمين حالياً ستدخل الميلان في أزمة حقيقية لأنه لا يوجد بدائل حقيقية خاصة أن إنزاغي مستبعد من حسابات أليغري، كما أن قدوم مهاجم جديد سيسمح لروبينيو بالعودة إلى الخلف واللعب كصانع ألعاب بدلاً من إيمانويلسون الذي لاقى نجاحاً في مركز الظهير الأيسر أكثر من هذا المركز الهجومي ، وبالتالي ستزداد القوة وسرعة خط الهجوم ويتأمن الربط المطلوب بين الوسط الدفاعي وخط الهجوم .
الحل الافضل بكل تأكيد هو جلب لاعب وسط ومهاجم ، لكن يبدو أن ميزانية الميلان غير كافية للاعب رابع بعد أن جلب كلا من ميركيل ومصباح ….لذلك كان تفضيل المهاجم على لاعب وسط للأسباب التي ذكرناها سابقاً .
أكد الرئيس التنفيذي لنادي ميلان أدريانو غالياني اليوم أن النادي اللومباردي سينتدب أحد المهاجمين الأرجنتينين ماكسي لوبيز أو كارلوس تيفيز لسد ثغرة الهجوم الجديدة المتمثلة بغياب ألكسندر باتو الذي يغيب شهراً وأنطونيو كاسانو الذي سيعود في شهر أبريل المقبل لو صحت التقديرات المتفائلة .
لكن السؤال الذي يطرح بكثافة حالياً هو السبب الذي يجعل الميلان مركزاً على ضم مهاجم " بغض النظر عن هويته"بدلاً من لاعب خط وسط قادر على صنع الألعاب خاصة أن هذا الخط يعاني من غيابات عديدة منها بواتينغ وأكويلاني وغاتوزو اللذين لا تقل فترة غيابهم عن باتو الذي يبدو أن الميلان يعالج غيابه بشكل جيد عبر إبراهيموفيتش وروبينيو والشعراوي الذي ينمو بشكل جيد حتى الآن.
إجابة هذا السؤال تكون من شقين ، الأول متعلق بالسوق على اعتبار أن لا لاعبي وسط أقوياء متوافرين حالياً باستثناء مونتوليفو أو جيوفينكو ، لكن يبدو من الصعوبة بمكان أن يتخلى ناديهما عنهما في فترة الانتقالات الشتوية وكلاهما من أعمدة الفريق، والثاني تكتيكي يتعلق برؤية خاصة مشتركة مابين الإدارة وأليغري على اعتبار أن الفراغات في خط الوسط يمكن ملؤها حالياً باللاعبين المتوافرين كنوتشيرينو وسيدورف وأمبروزيني وميركل إلى حين عودة أحد المصابين، في حين أن إصابة جديدة لأحد المهاجمين حالياً ستدخل الميلان في أزمة حقيقية لأنه لا يوجد بدائل حقيقية خاصة أن إنزاغي مستبعد من حسابات أليغري، كما أن قدوم مهاجم جديد سيسمح لروبينيو بالعودة إلى الخلف واللعب كصانع ألعاب بدلاً من إيمانويلسون الذي لاقى نجاحاً في مركز الظهير الأيسر أكثر من هذا المركز الهجومي ، وبالتالي ستزداد القوة وسرعة خط الهجوم ويتأمن الربط المطلوب بين الوسط الدفاعي وخط الهجوم .
الحل الافضل بكل تأكيد هو جلب لاعب وسط ومهاجم ، لكن يبدو أن ميزانية الميلان غير كافية للاعب رابع بعد أن جلب كلا من ميركيل ومصباح ….لذلك كان تفضيل المهاجم على لاعب وسط للأسباب التي ذكرناها سابقاً .