نارام سرجون للمعارضة السورية:
اسمحوا لي أن أحتقركم أيها السادة ..
بل سأحتقركم من غير استئذان لأنكم جديرون به حقاً
ما أنتم سوى حشرات طيارة، لكن ليس من ذاك الفراش الذي يحوم حول الضوء
الملتهب .. بل من تلك التي تندفع وراء القاذورات، وتنفر من الورد والعطر،
وتلجأ للظل هاربة من النور
أنتم دويدبات تلعق الجروح وتعفنها.. كم أود أن ألعنكم نيابة عن الموتى في القبور ..
وكم أود لو أحاكمكم محاكمات يوم القيامة أيها المتلفعون بأقنعة الجهاد .. وأقنعة الإنسان
لو تدرون جوعي لاحتقاركم ... إنني أتضور جوعاً كليث لم يأكل منذ أسابيع ، ولن يأكل إلا أعناق الفرائس وأكبادها
أيها السادة المتعملقون وأنتم أقزام الأقزام، ما أنتم إلا هياكل شمعية
تذوب كالشمعة الحمقاء التي تحمل حتفها على رأسها تتباهى به باكية ... ما
نحن إلا لهب من جهنم، تحملونه على رؤوسكم..
يا دمى الكرتون ..
إني خجل من دهسك بحذائي ، فأنا لا أدهس إلا رجال الهزيمة الأبطال، ولا
أجيد سحق الخسّة والنذالة ورموز النفاق .. إني أخجل ..إني أخجل ..إني
أخجل.. أعلم أنكم قتلة ... وكل ثوري وطني حقيقي يقول لكم: أعلم أني مقتول
بكم .. لكن حياتي في مماتي.
اسمحوا لي أن أحتقركم أيها السادة ..
بل سأحتقركم من غير استئذان لأنكم جديرون به حقاً
ما أنتم سوى حشرات طيارة، لكن ليس من ذاك الفراش الذي يحوم حول الضوء
الملتهب .. بل من تلك التي تندفع وراء القاذورات، وتنفر من الورد والعطر،
وتلجأ للظل هاربة من النور
أنتم دويدبات تلعق الجروح وتعفنها.. كم أود أن ألعنكم نيابة عن الموتى في القبور ..
وكم أود لو أحاكمكم محاكمات يوم القيامة أيها المتلفعون بأقنعة الجهاد .. وأقنعة الإنسان
لو تدرون جوعي لاحتقاركم ... إنني أتضور جوعاً كليث لم يأكل منذ أسابيع ، ولن يأكل إلا أعناق الفرائس وأكبادها
أيها السادة المتعملقون وأنتم أقزام الأقزام، ما أنتم إلا هياكل شمعية
تذوب كالشمعة الحمقاء التي تحمل حتفها على رأسها تتباهى به باكية ... ما
نحن إلا لهب من جهنم، تحملونه على رؤوسكم..
يا دمى الكرتون ..
إني خجل من دهسك بحذائي ، فأنا لا أدهس إلا رجال الهزيمة الأبطال، ولا
أجيد سحق الخسّة والنذالة ورموز النفاق .. إني أخجل ..إني أخجل ..إني
أخجل.. أعلم أنكم قتلة ... وكل ثوري وطني حقيقي يقول لكم: أعلم أني مقتول
بكم .. لكن حياتي في مماتي.